> في سياق التضامن لمنظمات المجتمع، أعلنت هيئة الحراك السلمي بمحافظة عدن تضامنها المطلق مع «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل «ضد الحملة المنظمة المباشرة وغير المباشرة ضد صحيفة يومية ومستقلة تمارس رسالتها الصحفية بمهنية عالية، استقطبت أكبر عدد من القراء المباشرين وغير المباشرين عبر الشبكة العنكبوتية من كل أنحاء العالم».

وقالت الهيئة:«إن استهداف «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل هو استمرار لمخطط الترهيب والإذلال لأبناء الجنوب الذي تمارسه السلطة، وقد زادت ضراوة هذا الاستهداف مؤخرا، الذي اتخذ عدة أشكال، هدفت إلى ابتزاز وتهديد واستفزاز «الأيام» وآل باشراحيل وممتلكاتهم، بل ومراسليهم، ومنها ما تعرض لها مراسلها في صنعاء الأخ عبدالفتاح حيدرة، وما حدث لمراسلها بالحصين الأخ غازي النقيب، ولا ندري بالقادم الذي لن يخرج عن هذا السياق من ممارسات إرهاب الدولة، وقد نسي أو تناسى من يضمرون السوء لـ «الأيام» أنها نشرت وتنشر الخطب والبيانات والبلاغات الصادرة عن السلطة أو قيادتها جنبا إلى جنب مع أخبار المنظمات والمؤسسات من كل ألوان الطيف، لأن «الأيام» تنشر الخبر إلى جانب الرأي والرأي الآخر، وإلا لأصبحت وسيلة إعلامية تابعة للسلطة وتتغذى مع أخريات بالمال العام.لا تريد السلطة أن تعترف بأن مصدر ومنبع كراهيتها وعدائها لـ«الأيام»، لأنها ليست مهنية وحسب، ولكن لأنها جنوبية.. لأن المكابرة بعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية وباستئثار هذه الصحيفة بحصة كبيرة من سوق الصحافة في عموم البلاد لأن مركزها عدن.إننا في هيئة الحراك السلمي بمحافظة عدن، ونحن نعرب عن تضامننا ووقوفنا المبدئي مع «الأيام» وآل باشراحيل وممتلكاتهم وكتابهم ومراسليهم، فإننا نحذر في الوقت ذاته السلطة من مغبة استمرار تعاطيها لأسلوب القوة الذي لم يحقق لها شيئا بل أدخلها نفقا مظلما لن تخرج منه إلى النور، والمعطيات والمؤشرات واضحة. بإذن الله تعالى، سيستمر صمود «الأيام» والحراك السلمي الجنوبي، وإن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة».