> «الأيام الرياضي» مؤمن حسن علي السقاف /كريتر- عدن
عندما تختفي الشمس هاربة من ضوء القمر.. وعندما يختبئ النهار من ظلمات الليل.. وعندما تبكي الورود بسقوط نداها ليغدو يوم جديد من عمرها..وعندما يرتجف الشجر من هبوب رياح عاتية تسقط الأوراق والثمار.
وعندما يهتز الجبل خوفا من زلزال الجبار .. كل ذلك لا يساوي دمعة قلب فقد نبضة غالية، هذه النبضة لطالما أسعدت مدينة بأكملها، بل بلدا عشق كرة القدم.. نعم إنها نبضة قلب في صدر جسدي الوحدة والتلال أو التلال والوحدة بيارق الهاشمي وأسود القلعة عميد الأندية وفرسان الفيحاء.
وعندما تقول لأي شخص لديك خبران أحدهما جيد والآخر سيء يبادرك بالإجابة أعطني الأول كي أخفف صدمة الثاني..وهو بالفعل ما جرى لي الموسم قبل الماضي عندما تلقيت خبرين الأول مفرح والآخر محزن.. المفرح هو صعود الوحدة إلى الأضواء.. والمحزن هو هبوط التلال إلى دوري المظاليم..وبعد هذه الحادثة كثر الكلام بين الناس إنه إذا صعد الوحدة يهبط التلال، وإنه في الموسم المقبل - أي قبل الماضي - سيصعد التلال وسيهبط الوحدة، وأن لعبة الكراسي ستستمر، وهذا ما لم يتحقق، فالوحدة استطاع البقاء بجدراة، والتلال صعد إلى الأضواء بقوة ليكسب الفارسان الرهان ليعيدا ذكريات وتاريخ الزمن الجميل، وإصباغ لعبهما بجمل تكتيكية تنم عن وجود فكر عال رياضي بحت، وأهداف تاريخية تسجل من شتى اتجاهات الملعب ومن زوايا صعبة.
للفريقين الكبيرين تاريخ عظيم وإنجازات كبيرة جمعتها أوراق الصحف ومخازن الكؤوس في مقريهما ونحتت أرقامهما في أذهان وعقول كل من يهوى كرة القدم، وسطرت الأقلام لها صفحات مكللة بنجاحاتهما مع وجود عثرات في طريقهما، وكما هو معروف أن الطريق إلى المعالي محفوف بالأشواك والكبوات.
مهما تكلمت وسردت لن أوفي هذين الفريقين حقهما، ومع أن القلب لا يعشق اثنين إلا أن الفريقين يفرضان حبهما وعشقهما، وأصبحا وجهان لقلب كل رياضي عدني، فنحن كعشاق للكرة ننتظر ما سيقدمانه في الموسم الحالي بشغف كبير، ولنستمتع بمتعة الديربي اليمني، والأهم من ذلك هو رؤية أمواج الجمهور تتدفق نحو ملعب 22 مايو لمشاهدة 90 دقيقة من فيلم أحداثه لا يسيرها مخرج ولا ينتجها منتج وسيناريو يسطره 22 لاعبا من طراز عال لا تمل العين من مشاهدتهم ، ولا تكل الآذان من سماع أهازيج جماهيرهما وألحانهم المطربة .. فكم نحن سعداء بذلك اليوم الموعود.
وعندما يهتز الجبل خوفا من زلزال الجبار .. كل ذلك لا يساوي دمعة قلب فقد نبضة غالية، هذه النبضة لطالما أسعدت مدينة بأكملها، بل بلدا عشق كرة القدم.. نعم إنها نبضة قلب في صدر جسدي الوحدة والتلال أو التلال والوحدة بيارق الهاشمي وأسود القلعة عميد الأندية وفرسان الفيحاء.
وعندما تقول لأي شخص لديك خبران أحدهما جيد والآخر سيء يبادرك بالإجابة أعطني الأول كي أخفف صدمة الثاني..وهو بالفعل ما جرى لي الموسم قبل الماضي عندما تلقيت خبرين الأول مفرح والآخر محزن.. المفرح هو صعود الوحدة إلى الأضواء.. والمحزن هو هبوط التلال إلى دوري المظاليم..وبعد هذه الحادثة كثر الكلام بين الناس إنه إذا صعد الوحدة يهبط التلال، وإنه في الموسم المقبل - أي قبل الماضي - سيصعد التلال وسيهبط الوحدة، وأن لعبة الكراسي ستستمر، وهذا ما لم يتحقق، فالوحدة استطاع البقاء بجدراة، والتلال صعد إلى الأضواء بقوة ليكسب الفارسان الرهان ليعيدا ذكريات وتاريخ الزمن الجميل، وإصباغ لعبهما بجمل تكتيكية تنم عن وجود فكر عال رياضي بحت، وأهداف تاريخية تسجل من شتى اتجاهات الملعب ومن زوايا صعبة.
للفريقين الكبيرين تاريخ عظيم وإنجازات كبيرة جمعتها أوراق الصحف ومخازن الكؤوس في مقريهما ونحتت أرقامهما في أذهان وعقول كل من يهوى كرة القدم، وسطرت الأقلام لها صفحات مكللة بنجاحاتهما مع وجود عثرات في طريقهما، وكما هو معروف أن الطريق إلى المعالي محفوف بالأشواك والكبوات.
مهما تكلمت وسردت لن أوفي هذين الفريقين حقهما، ومع أن القلب لا يعشق اثنين إلا أن الفريقين يفرضان حبهما وعشقهما، وأصبحا وجهان لقلب كل رياضي عدني، فنحن كعشاق للكرة ننتظر ما سيقدمانه في الموسم الحالي بشغف كبير، ولنستمتع بمتعة الديربي اليمني، والأهم من ذلك هو رؤية أمواج الجمهور تتدفق نحو ملعب 22 مايو لمشاهدة 90 دقيقة من فيلم أحداثه لا يسيرها مخرج ولا ينتجها منتج وسيناريو يسطره 22 لاعبا من طراز عال لا تمل العين من مشاهدتهم ، ولا تكل الآذان من سماع أهازيج جماهيرهما وألحانهم المطربة .. فكم نحن سعداء بذلك اليوم الموعود.