> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

على نهج البداية وانعدام إفرازاتها على الواقع من حيث الأداء والمستويات التي قدمتها الفرق الـ (14) جاءت الجولة الثانية على النمط نفسه غير أنها بدون شك قد أفصحت عن بعض الأمور ولو من بدري، وكتبت بعض العناوين التي قرأها المتابع المنتمي للون معين أو غيره، وذلك من خلال النتائج وأرقامها التي عادة ما يسعى الجميع لرفعها والوصول إلى الحالة المرضية.

وبعد أن كانت الجولة الأولى مصبوغة بالتعادلات التي أنهت أربع مباريات، فإن الحال في الجولة الثانية قد اختلف وانتهت أربع مباريات بالفوز ومباراتين بالتعادل.

في الجولة الثانية ونتائجها وضعت الأهلي الصنعاني والهلال الساحلي في الريادة من خلال تحقيقهما العلامة الكاملة بفوز جديد يضاف لما تحقق في الجولة الأولى ليكونا أصحاب الرصيد الأكبر نقاطيا، ويظهران قدرات تسجيل الحضور في قادم الجولات.

وعلى المنحنى نفسه كان اليرموك والصقر يحققان الإجادة، ونيل النقاط الكاملة في هذه الجولة من خلال فوز الأول خارج القواعد على اتحاد إب وحسم الثاني المواجهة التي جمعته مع شقيقه الرشيد، وهو أمور جيدة للفريقين أبعدتهما عن التعثر والوقوع في تبعات ذلك، واكتسبا معنوية ستكون مساعدة لهما في المباريات القادمة إن بذل الجهد.

وفي المقام الآخر ظلت فرق الشعلة وشعب إب ووحدة عدن على نتيجة الجولة الأولى نفسها وهي التعادل ليبقوا بعيدين عن الانتصار الأول والبحث عنه في الجولة التالثة.

وعلى ذلك تسعى الفرق في جولة الغد وبعد غد إلى تحقيق الفوز لنيل النقاط التي ستكون ذات أهمية عند الجميع.

البحث عن الفوز الأول

غدا الخميس سيكون وحدة عدن الذي يلعب أمام جمهوره في ستاد 22 مايو في عدن مطالبا بتجاوز خصمه القوي أهلي صنعاء والوصول إلى تحقيق الفوز الأول الذي غيبته الجولتان الماضيتان .. المباراة وما يريده الوحدة منها سيكون الوصول إليها ليس مفروشا بالورد لأنه يأتي من بوابة تحتاج للكثير لفتح أبوابها..فالأهلي الصنعاني الذي حقق انتصارين يريد الاستمرار لما بدأه والثبات على النتائج الجيدة التي تبقيه جولة وراء أخرى في الواجهة، حيث يريد أن يكون دائما.. فهل يصل الوحداوية إلى غايتهم وتحقيق الفوز الأول أم يرفض الأهلاوية ذلك؟!.

اللقاء للتأكيد

بعد أن حقق الفوز خارج القواعد في الجولة الماضية سيخوض اليرموك مواجهة الغد في ملعب الظرافي أمام ضيفه الرشيد للتأكيد على امتلاكه القدرات التي تؤهله لتسجيل حضور مميز كالذي كان في الموسم الماضي، خصوصا في مرحلة الذهاب التي تواجد في نهايتها في المراكز الأولى..الفريقان سيدخلان اللقاء بمعنويات مختلفة، حيث أن صاحب الأرض حقق فوزا، فيما الضيف قادم بخسارة من الجار، وعلى ذلك قد تأتي أحداث اللقاء مترجمة لذلك، وقد لا تأتي على اعتبار أن الأرض والنتائج السابقة تذهب بعيدا، وتبقى لكل مباراة تلعب فيها كرة القدم شأنها.. فلننتظر.

اختبار صعب

بعد أن أجبرته الظروف على عدم خوض مبارياته في الجولتين الأولى والثانية سيكون شعب حضرموت الذي يبدأ المشوار انطلاقا من هذه الجولة في اختبار صعب حين يجد نفسه، حيث يستكشف قدراته ومدى جاهزيته أمام البطل صاحب المقومات الاحترافية هلال الحديدة..الشعب ممثل حضرموت الدائم ورغم كل شيء ومن خلال الاطلاع عزز قدرات فريقه بقادمين جدد لعل أبرزهم عودة العمقي والتعاقد مع محترفين في القيادة الفنية.. وداخل الملعب ينتظر أن يكون لها شأن على وضع الفريق وتحقيق النتائج الجيدة في المشوار.. المباراة ستكون برغبة تحقيق الفوز عند كلا الفريقين أكان الشعب الذي يريدها بداية من بوابة البطل أم الهلال الذي يريدها تأكيدا لمابدأه للدفاع عن لقبه.

استعادة الصورة

يسعى أبناء شعلة البريقة لتغيير الحال واستعادة الصورة المشرقة التي كانت حاضرة في مشوارهم في الموسم الماضي، وذلك بتحقيق فوز أول يتم فيه تجاوز نتيجتي التعادل المحققتين، واكتساب ثقة المباريات التي ستدخل بمرور الجولات منعطفات أصعب..أماني الشعلاوية ستكون في مواجهتهم عصر الجمعة لضيفهم الإبي الاتحاد الذي سجل بداية غير جيدة، وذلك بالخسارة الأولى في مباراته على أرضه بعد أن عاد بتعادل بطعم الفوز في الجولة الأولى أمام صقر تعز..المباراة وعلى واقع ما يمتلكه الفريقان لن تكون سهلة للشعلة الذي يعتمد على مجموعة شابة هذا الموسم خالية من الخبرات الاحترافية وحتى المحلية ما يجعل اللقاء أمام بوابة مفتوحة أمام الفريقين للوصول إلى الفوز.

لقاء المحنة

في صنعاء يحل التلال ضيفا عصر الجمعة على شعب صنعاء في مواجهة تحمل الكثير للفريقين، خصوصا الضيوف حيث إن الفوز مازال بعيدا ولم يتحقق.

وستكون المساعي في اتجاه ذلك لأن الخسارة تدخل صاحبها في محنة قد يصعب الخروج منها مع ارتفاع المستوى والدخول في الحسابات والأرقام..اللقاء في غاية الأهمية للفريقين اللذين عادا إلى الأولى، ولعل التلال الفريق الكبير هو الأكثر رصدا من قبل المتابعين بعد أن سقط في الجولتين الأوليتين.

العنيد للتجديد

في إب سيكون الموعد للفريق الكبير شعب إب لتجديد أوضاعه وتحقيق الفوز على أرضه بعد أن استعصى عليه ذلك في الجولتين الأولى على أرضه والثانية خارجها، حيث يستضيف العائد إلى الأولى شباب البيضاء الذي تعثر في الجولة الأولى ولم يخض المباراة الثانية للتأجيل.. المباراة ستكون أمام خيار الفوز لكلا الطرفين للوصول إلى حال أفضل.

مواجهة للدخول في المنافسة

في تعز يخوض صقرها مباراة تحمل في عنوانها التقدم والثبات بين أصحاب الريادة، وذلك حين يستضيف حسان الذي تعادل على أرضه في اختباره الأول في الجولة الماضية أمام شعب إب..المباراة ستكون موعدا للتنافس والندية كعادتها في لقاءات الفريقين وسيكون الصقر المنتصر في لقاء الدربي في الجولة الثانية أمام فرصة لتأكيد قدراته،والدخول في المنافسة ومن البداية،فيما على حسان إذا أراد عدم التعثر تحقيق نتيجة.