> «الأيام الرياضي» صادق مهيوب العميري /تعز
بعد الفيضان الآسيوي الذي تعرض له منتخبنا للناشئين في (طشقند)..وبعد الإقصاء المؤلم الذي حرمنا من مشاهدة ناشئينا في نهائيات كأس العالم التي ستقام في نيجيريا، ومازلنا نتألم على منتخب الأمل الذي فقدناه في اللحظة الأخيرة بسبب المؤامرة التي حيكت ضده ليلا من قبل (خفافيش) الاتحاد الآسيوي.
وبعد الاعتراف الرسمي الذي أتى متأخرا من السيد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي أدلى به قبل أيام أن منتخب الناشئين اليمني قد تعرض للظلم، ولكنه لا يستطيع أن يعمل لنا شيئا!..نقول أليس هذا استهتار واستهزاء وافتراء بحقنا، لقد قتل إبن همام منتخب ناشئينا ومشى مع الجنازة وقدم العزاء لاتحادنا العاجز عن عمل أي شيء.. اللهم لا شماتة!!.
وكنا نأمل أن يعوضنا منتخب الشباب ما فقدناه في طشقند، وأن ينسينا الصدمة التي تعرض لها ناشئونا بسبب المؤامرة الخبيثة..ولكنه للأسف لم يقدم الأداء الجيد، ولم يظهر بالصورة المطلوبة، وكأن شبابنا لا يعرفون من كرة القدم إلا الإسم.. فأين هي الفائدة من المعسكر الذي أقيم في تركيا؟..وأين هي التصريحات النارية من المدرب عبدالله فضيل الذي أدلى بها للصحفيين في المملكة العربية السعودية أن منتخب الشباب سيكون الحصان الأسود في البطولة، وأنهم سيقارعون كل المنتخبات؟..ونحن توقعنا جميعا بأنهم سيعملون المستحيل، ولكن للأسف شاهدنا لاعبين خارج نطاق التغطية وجهاز فني مغلق تماما..ولاعبون لا يعلمون ما هو المطلوب..ومدرب على أمره مغلوب .. ونحن نردد أغنية أيوب (مقدر لي ومكتوب أعيش العمر متعوب).
جرح ثاني..حطم ما تبقى لدينا من أماني..أتى من منتخبنا الشيبة الفاني.. الذي سقط بخمس ضربات أمام المنتخب الياباني، وبأربع ضربات من المنتخب السعودي، وضربتين من الإيراني..فمن نتهم؟..ومن هو الجاني؟..وإلى متى ستبقى رياضتنا من الأمراض تعاني؟.. ومن هو الطبيب الذي سيصرف لها العلاج المجاني؟..وما علينا ألا أن ندعو له بالشفاء يا إخواني!.
وبعد الاعتراف الرسمي الذي أتى متأخرا من السيد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي أدلى به قبل أيام أن منتخب الناشئين اليمني قد تعرض للظلم، ولكنه لا يستطيع أن يعمل لنا شيئا!..نقول أليس هذا استهتار واستهزاء وافتراء بحقنا، لقد قتل إبن همام منتخب ناشئينا ومشى مع الجنازة وقدم العزاء لاتحادنا العاجز عن عمل أي شيء.. اللهم لا شماتة!!.
وكنا نأمل أن يعوضنا منتخب الشباب ما فقدناه في طشقند، وأن ينسينا الصدمة التي تعرض لها ناشئونا بسبب المؤامرة الخبيثة..ولكنه للأسف لم يقدم الأداء الجيد، ولم يظهر بالصورة المطلوبة، وكأن شبابنا لا يعرفون من كرة القدم إلا الإسم.. فأين هي الفائدة من المعسكر الذي أقيم في تركيا؟..وأين هي التصريحات النارية من المدرب عبدالله فضيل الذي أدلى بها للصحفيين في المملكة العربية السعودية أن منتخب الشباب سيكون الحصان الأسود في البطولة، وأنهم سيقارعون كل المنتخبات؟..ونحن توقعنا جميعا بأنهم سيعملون المستحيل، ولكن للأسف شاهدنا لاعبين خارج نطاق التغطية وجهاز فني مغلق تماما..ولاعبون لا يعلمون ما هو المطلوب..ومدرب على أمره مغلوب .. ونحن نردد أغنية أيوب (مقدر لي ومكتوب أعيش العمر متعوب).
جرح ثاني..حطم ما تبقى لدينا من أماني..أتى من منتخبنا الشيبة الفاني.. الذي سقط بخمس ضربات أمام المنتخب الياباني، وبأربع ضربات من المنتخب السعودي، وضربتين من الإيراني..فمن نتهم؟..ومن هو الجاني؟..وإلى متى ستبقى رياضتنا من الأمراض تعاني؟.. ومن هو الطبيب الذي سيصرف لها العلاج المجاني؟..وما علينا ألا أن ندعو له بالشفاء يا إخواني!.