وصف حارس مرمى برشلونة الاسباني السابق سالفادور سادورني صانع الألعاب الهولندي يوهان كرويف بأنه كان يدخن بين شوطي المباريات وأنه لم يكن مهتما بالتمارين.

ويرى كثيرون أن كرويف كان «سوبر ستار» الفريق الكاتالوني في مستهل السبعينيات من القرن الماضي، بيد أن رأي زميله السابق سادورني أتى مغايرا.

وقال سادورني (67 عاما) لراديو «كوم»:«إذا أردت تعريف كرويف بإمكاني القول إنه كان أفضل لاعب رأيته في حياتي في موسمه الأول مع برشلونة..لكن بعد فوزه في الدوري، هبط مستواه إلى درجة الصفر.. وكان يدخن سجائر (ماركة كامل) من دون فلتر بين شوطي المباريات».

وأضاف سادروني الذي حرس مرمى برشلونة بين 1961 و1975:«عندما انضم إلينا كان أسطورة، لكن في موسميه الثاني والثالث، لم يكن يريد أن يتمرن، كان يبقى في غرفة التدليك».

ويعتبر كرويف حتى اليوم معجزة حية لدى جماهير برشلونة، وهو على علاقة ممتازة مع إدارة النادي الكاتالوني، ولآرائه الوقع القوي في قرارات النادي خصوصا لدى استقدام المدربين الجدد، علما بأنه كان قد أشرف على تدريب الفريق وقاده إلى إحراز لقب كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992.