> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند ان "ذرات اليورانيوم المخصب القليلة التي وجدت (في المنشأة) تشير الى ان التفسير العلمي الوحيد لها هو انها نتيجة القذائف الاسرائيلية لتدمير المبنى (في ايلول/سبتمبر 2007)".
واوضح "هذه المنشأة قيد الانشاء وليس التشغيل. انها منشأة عسكرية وليست للاغراض النووية"، مكررا تصريحات سابقة للسلطات السورية.
واعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس الأول في دبي العثور على اثار لليورانيوم في موقع الكبر في شمال شرق سوريا، موضحا ان هذا لا يعني ان الموقع ضم مفاعلا نوويا.
واوضح البرادعي "لم نصل الى استنتاج بشأن وجود او عدم وجود مفاعل".
وقال الوزير السوري "نحن كدولة موقعة على معاهدة عدم الانتشار (النووي) من واجبنا ان ننتظر التقرير الذي سيقدمه البرادعي الى مجلس المحافظين (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) للرد عليه".
ومن المتوقع ان يرفع البرادعي تقريره قبل نهاية الاسبوع الحالي.
واضاف المعلم "انا سعيد ان ارى البرادعي يطلب من اسرائيل التعاون مع الوكالة للكشف عن هذا الامر".
ووافقت دمشق على مجيء ثلاثة مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران/يونيو الماضي لتفقد الموقع المعني لكنها ترفض عمليات تفتيش دولية في مواقع اخرى.