> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
حكم على المعارض السوري مصطفى الدالاتي أمس الثلاثاء بالسجن ستة اشهر بعدما دين ب"الانتساب الى جمعية محظورة"، على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وجاء في بيان للمرصد "اصدر قاضي الفرد العسكري الخامس بدمشق أمس الثلاثاء (...) حكما بالسجن ستة اشهر على المعارض السوري المهندس مصطفى الدالاتي (..) بتهمة نشر انباء كاذبة (...) والنيل من هيبة الدولة والانتساب الى جمعية محظورة".
والدالاتي عضو في الحزب الشيوعي ولجنة الحوار الوطني الديموقراطي المنبثقة من "اعلان دمشق" الذي يضم مجموعات معارضة. وتم توقيفه في حزيران/يونيو الماضي من جانب الامن العسكري، بحسب البيان.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الامر "محاكمة سياسية حيث ان الدالاتي لم يفعل سوى التعبير عن رأيه وهو حق يضمنه الدستور وكل الاتفاقات الدولية التي وقعتها سوريا".
وطالب عبد الرحمن السلطات السورية ب"وقف ملاحقة الناشطين والافراج عن جميع المساجين السياسيين وسجناء الراي".
وفي 2005 وقعت احزاب المعارضة العلمانية وحركة الاخوان المسلمين (مقرها في لندن) بيانا اطلقوا عليه "اعلان دمشق" يطالب ب"تغيير ديموقراطي جذري" في سوريا.
وتم تشكيل مجلس وطني بداية كانون الاول/ديسمبر في سوريا غير ان 12 من اعضائه تم توقيفهم وحكم عليهم نهاية تشرين الاول/اكتوبر بالسجن عامين ونصف عام.
واتهمتهم محكمة جنائية سورية بالسعي "الى اضعاف الشعور الوطني والاساءة الى صورة الدولة" وب "نشر اخبار كاذبة تؤثر على معنويات الامة وتسيء للدولة".
والمتهمون الذين اعلنوا رفضهم هذه التهم هم الكاتب علي عبد الله والطبيب وليد بيوني والكاتب والامين العام للمجلس الوطني اكرم بيوني والنائب السابق رياض سيف وفداء هارون، اضافة الى احمد طعمه وجبر الشوفي وياسر العيطي ومحمد حاجي درويش ومروان العش وفايز ساره وطلال ابو دان.
وجاء في بيان للمرصد "اصدر قاضي الفرد العسكري الخامس بدمشق أمس الثلاثاء (...) حكما بالسجن ستة اشهر على المعارض السوري المهندس مصطفى الدالاتي (..) بتهمة نشر انباء كاذبة (...) والنيل من هيبة الدولة والانتساب الى جمعية محظورة".
والدالاتي عضو في الحزب الشيوعي ولجنة الحوار الوطني الديموقراطي المنبثقة من "اعلان دمشق" الذي يضم مجموعات معارضة. وتم توقيفه في حزيران/يونيو الماضي من جانب الامن العسكري، بحسب البيان.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الامر "محاكمة سياسية حيث ان الدالاتي لم يفعل سوى التعبير عن رأيه وهو حق يضمنه الدستور وكل الاتفاقات الدولية التي وقعتها سوريا".
وطالب عبد الرحمن السلطات السورية ب"وقف ملاحقة الناشطين والافراج عن جميع المساجين السياسيين وسجناء الراي".
وفي 2005 وقعت احزاب المعارضة العلمانية وحركة الاخوان المسلمين (مقرها في لندن) بيانا اطلقوا عليه "اعلان دمشق" يطالب ب"تغيير ديموقراطي جذري" في سوريا.
وتم تشكيل مجلس وطني بداية كانون الاول/ديسمبر في سوريا غير ان 12 من اعضائه تم توقيفهم وحكم عليهم نهاية تشرين الاول/اكتوبر بالسجن عامين ونصف عام.
واتهمتهم محكمة جنائية سورية بالسعي "الى اضعاف الشعور الوطني والاساءة الى صورة الدولة" وب "نشر اخبار كاذبة تؤثر على معنويات الامة وتسيء للدولة".
والمتهمون الذين اعلنوا رفضهم هذه التهم هم الكاتب علي عبد الله والطبيب وليد بيوني والكاتب والامين العام للمجلس الوطني اكرم بيوني والنائب السابق رياض سيف وفداء هارون، اضافة الى احمد طعمه وجبر الشوفي وياسر العيطي ومحمد حاجي درويش ومروان العش وفايز ساره وطلال ابو دان.