قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الثلاثاء إنه يرى فرصا جديدة لتحسين العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس المنتخب باراك أوباما الرئاسة.

وقال ميدفيديف للصحفيين في مدينة إيجيفسك في منطقة الأورال "في ظل الوضع الحالي تتكشف فرص طيبة جديدة.. وآمل أن تنظر الإدارة الجديدة والرئيس الجديد للولايات المتحدة لكثير من الأشياء برؤية جديدة."

وتراجعت العلاقات بين موسكو واشنطن إلى أدنى مستوى لها منذ انتهاء الحرب الباردة بسبب المواجهة بين روسيا وجورجيا في أغسطس آب وخطط الولايات المتحدة تركيب درع صاروخي جديد في أوروبا.

وتحمل موسكو إدارة الرئيس جورج بوش المسؤولية عن تشجيع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في مسعاه لاستعادة إقليم أوسيتيا الجنوبية المؤيد لروسيا مما دفع روسيا للرد بصورة كبيرة.

وقبل ساعات من خطاب قبول باراك أوباما في شيكاجو عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية في مطلع نوفمبر تشرين الثاني هدد ميدفيديف بنشر صواريخ إسكندر التكتيكية إلى أبعد نقطة في الغرب الروسي على مقربة من بولندا.

وبعدها أصدر ميدفيديف تصريحات إيجابية بشأن أوباما في واشنطن في 15 نوفمبر.

وقال ميدفيديف "الآن بالتأكيد هناك مشاكل مع الإدارة الحالية. إنها قبل كل شيء أزمة ثقة.. وفي الوضع الراهن يجري فتح احتمالات إيجابية جديدة. إننا ملتزمون بالتعاون."

وأضاف "أجزاء كثيرة من العالم تعتمد على علاقاتنا. ولدي شعور بأن من الممكن إضافة تغييرات إيجابية طيبة إلى علاقاتنا."