> «الأيام الرياضي» سمير محمد أحمد القاسمي/ صنعاء

وأخيرا قبل البطولة بالسعودية، ولكن تفاجأنا بمنتخب هزيل، لا يملك التكتيك والتكنيك واللياقة، ولا الروح، ويلعب بخطة دفاعية، ورغم ذلك اهتزت الشباك اليمنية بأهداف بالجملة، أي أنه لعب بعشوائية مفرطة، ولا أدري كيف كانت خطة المدرب وبأية طريقة كان يلعب!؟.
عندما دك المنتخب الياباني شباك منتخبنا بخماسية أعتقدنا أنها رهبة البداية، أو أن المنتخب الياباني قوي جدا، لكنه عندما لعب المباراة الثانية أمام السعودية انكشف وانهزمنا بأربعة أهداف وخرجنا من البطولة من الباب الخلفي.. وفي الحقيقة إن النتائج السيئة يجب أن يتحملها اتحاد كرة القدم والجهاز الإداري والفني للمنتخب لأن المنتخب بدأ يعسكر لبطولة آسيا للشباب من قبل سنتين وعسكر في عدة دول عربية وأجنبية، ولم يلعب أية مباراة ودية سوى واحدة قبل البطولة بأسبوع أمام منتخب سوريا للشباب.
صحيح لعب مباريات ودية ضد أندية تركية ومجرية، ولكنها لا تفي بالغرض الذي كان من المفروض أن يحققه منتخب الشباب (التعيس) في معسكراته الخارجية التي لا تغني ولا تسمن من جوع!.
نهاية الأمر منتخب الشباب يعتبر أسوأ منتخب شارك في البطولات الخارجية، ولا نغفل الحسنة الوحيدة له وهو حارس المرمى وليد عبدالله الذي أبلى بلاءً حسنا ولولا وجوده بين الخشبات الثلاث لكانت النتائج وخيمة.