> «الأيام الرياضي» سعيد عمر باشعيب:
جدلية الاعتماد على المدرب الأجنبي أو المحلي في أنديتنا ومنتخباتنا أخذت مساحات واسعة في المحيط الرياضي ولا سيما كرة القدم ولازلنا لم نحسم الموضوع، ولو من الناحية العملية على أرض الواقع.
والقسمة قائمة بين الإثنين وهي محسومة من الناحية التجريبية والمنطقية وهي أفضلية المدرب الأجنبي المعروف إسما وسمعة وتاريخا وفشله في بعض الأندية أو في بعض التجارب مع المنتخبات الوطنية مرده إلى أسباب بعينها بعيدة عن فلسفة الكلام والتنظير الزائد.
من مرحلة البناء الأولى أو كما يقال الأساس تحتاج إلى قدرات عملاقة وخبرات متبحرة تستطيع أن تشكل العجينة المحلية إلى أشكال وأصناف متنوعة وتستطيع صنع الفارق الذي ننتظره وتستطيع التغيير ورسم صورة المستقبل..وهذه لا تتوفر إلا في المدرب الأجنبي الخبير، وهي حقيقة دائما ما نهرب منها إلى التغني بقدراتنا المحلية واستعظامها، معتمدين على استقراء فاسد من الناحية الواقعية، لأن العاطفة أقوى عندنا من كل شيء، ولنترك لغة السفسطة ولنعترف بأن المدرب الأجنبي ضرورة لمنتخباتنا الناشئين، الشباب بالدرجة الأساسية ثم المنتخب الأول ، لكي تكون لدينا القدرة على التقدم خطوات إلى الأمام .
لدينا خامات ناشئة وشابة وبراعم، ومن الظلم في هذه المرحلة تركها للأيدي والعقول المحلية، وإن أصبنا معها بعض النجاح.. والقناعة الحقيقية التي يجب أن نصل إليها أن المدرب المحلي سبب من أسباب تأخرنا الكروي والمدرب الأجنبي المعروف سلاحنا لاختراق الأجواء الإقليمية والعالمية، لأنه لا يعرف المجاملة والنفاق وسوف يكشف لنا حقيقتنا وحجمنا ويستخرج من قيادتنا المعطيات المطلوبة للنهوض بالكرة اليمنية.. سيقول قائل: هذا إذا توفرت الإدارات الواعية ..لنقول له كلامنا مطروح على الإدارة بشكل أكبر ، وعلى من يقلبون الحقائق تقرباً وتزلفاً خبراء وإعلاميين، فنحن بين خيارين الرضى بالواقع واستمراء الصعود والهبوط والتمرغ في وحل الانتكاسات واستنزاف الأموال دون فائدة أو الصدق مع النفس ، والصدق مع اللاعبين والمشجعين والمتابعين، وبناء أرضية صلبة لمستقبل واعد وقريب.
الخبرات المحلية كثر الله خيرها، ودورها مطلوب، ومسؤوليتنا تجاهها زيادة صقلها بالاحتكاك بالخبرات الإجنبية،«ويكفي بهذلة» ما حصل مع منتخب الشباب درسا يصعب تجاهله، وحتى منتخب الناشئين سيكون أقوى وأنظف مع المدرب الأجنبي.. نحن لا نريد أن نحمل المدرب المحلي كل شيء، ولكن التدريب صناعة واللاعب بضاعة يمكنها المقاومة والبقاء، والعكس الكساد والانتهاء وفقاً والعوامل التي اشتركت في صناعتها ومنها المدرب.
الخليجيون عندما أرادوا النهوض والتقدم كانت وجهتهم إلى المدرب العالمي، فجاءوا بزاجالوا وبوبي تشارلتون وكارلوس البرتو وغيرهم، فتفوقوا واتجهوا بكرتهم تصاعديا نحو العلا، ونحن نسعى للوصول إليهم فلنأخذ الدرس منهم ونغمة المحلي لم تعد تطرب في هذا الزمن.
والقسمة قائمة بين الإثنين وهي محسومة من الناحية التجريبية والمنطقية وهي أفضلية المدرب الأجنبي المعروف إسما وسمعة وتاريخا وفشله في بعض الأندية أو في بعض التجارب مع المنتخبات الوطنية مرده إلى أسباب بعينها بعيدة عن فلسفة الكلام والتنظير الزائد.
من مرحلة البناء الأولى أو كما يقال الأساس تحتاج إلى قدرات عملاقة وخبرات متبحرة تستطيع أن تشكل العجينة المحلية إلى أشكال وأصناف متنوعة وتستطيع صنع الفارق الذي ننتظره وتستطيع التغيير ورسم صورة المستقبل..وهذه لا تتوفر إلا في المدرب الأجنبي الخبير، وهي حقيقة دائما ما نهرب منها إلى التغني بقدراتنا المحلية واستعظامها، معتمدين على استقراء فاسد من الناحية الواقعية، لأن العاطفة أقوى عندنا من كل شيء، ولنترك لغة السفسطة ولنعترف بأن المدرب الأجنبي ضرورة لمنتخباتنا الناشئين، الشباب بالدرجة الأساسية ثم المنتخب الأول ، لكي تكون لدينا القدرة على التقدم خطوات إلى الأمام .
لدينا خامات ناشئة وشابة وبراعم، ومن الظلم في هذه المرحلة تركها للأيدي والعقول المحلية، وإن أصبنا معها بعض النجاح.. والقناعة الحقيقية التي يجب أن نصل إليها أن المدرب المحلي سبب من أسباب تأخرنا الكروي والمدرب الأجنبي المعروف سلاحنا لاختراق الأجواء الإقليمية والعالمية، لأنه لا يعرف المجاملة والنفاق وسوف يكشف لنا حقيقتنا وحجمنا ويستخرج من قيادتنا المعطيات المطلوبة للنهوض بالكرة اليمنية.. سيقول قائل: هذا إذا توفرت الإدارات الواعية ..لنقول له كلامنا مطروح على الإدارة بشكل أكبر ، وعلى من يقلبون الحقائق تقرباً وتزلفاً خبراء وإعلاميين، فنحن بين خيارين الرضى بالواقع واستمراء الصعود والهبوط والتمرغ في وحل الانتكاسات واستنزاف الأموال دون فائدة أو الصدق مع النفس ، والصدق مع اللاعبين والمشجعين والمتابعين، وبناء أرضية صلبة لمستقبل واعد وقريب.
الخبرات المحلية كثر الله خيرها، ودورها مطلوب، ومسؤوليتنا تجاهها زيادة صقلها بالاحتكاك بالخبرات الإجنبية،«ويكفي بهذلة» ما حصل مع منتخب الشباب درسا يصعب تجاهله، وحتى منتخب الناشئين سيكون أقوى وأنظف مع المدرب الأجنبي.. نحن لا نريد أن نحمل المدرب المحلي كل شيء، ولكن التدريب صناعة واللاعب بضاعة يمكنها المقاومة والبقاء، والعكس الكساد والانتهاء وفقاً والعوامل التي اشتركت في صناعتها ومنها المدرب.
الخليجيون عندما أرادوا النهوض والتقدم كانت وجهتهم إلى المدرب العالمي، فجاءوا بزاجالوا وبوبي تشارلتون وكارلوس البرتو وغيرهم، فتفوقوا واتجهوا بكرتهم تصاعديا نحو العلا، ونحن نسعى للوصول إليهم فلنأخذ الدرس منهم ونغمة المحلي لم تعد تطرب في هذا الزمن.