البطولات الأوروبية المحلية.. دربي إيطاليا بين إنترميلان ويوفنتوس الأبرز

> لندن «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
ستكون موقعة «جوزيبي مياتزا» بين إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر وضيفه يوفنتوس الثالث في واجهة مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الايطالي وأقوى لقاءات نهاية الاسبوع في القارة العجوز.

ويطلق على المباراة تسمية «دربي إيطاليا» منذ الستينات نظرا لعراقة الفريقين والإنجازات التي حققاها طوال تاريخ مجيد.

وتشير جميع المعطيات الفنية والاحصائية إلى أن هذه المباراة ستكون قمة من العيار الثقيل، أولا لأن يوفنتوس يتخلف عن إنتر ميلان بفارق ثلاث نقاط فقط، وثانيا لوجود ترسانة من النجوم في الطرفين أبرزهما القائد إليساندرو دل بييرو من فريق «السيدة العجوز» والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في جهة «نيراتزوري».

ويعتبر إبراهيموفيتش الذي نال الإثنين الماضي الحذاء الذهبي في بلاده للمرة الثالثة في مسيرته وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب في السابق،فهو القوة الضاربة الاساسية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وهو نجح في منح فريقه نقاطا ثمينة في أصعب الاوقات آخرها في المرحلة السابقة عندما سجل ثنائية في مرمى باليرمو، الاول جاء من تسديدة صاروخية والثاني من ركلة حرة رائعة، رافعا رصيده إلى 7 أهداف.

ولم يقدم إنتر ميلان عروضا مميزة على أرضه هذا الموسم وهو لم ينجح في الخروج فائزا من «جوزيبي مياتزا» بفارق أكثر من هدف على الصعيدين المحلي والأوروبي.

ولا تشير المعطيات إلى أن الوضع سيكون مختلفا أمام يوفنتوس لأن انتر ميلان لم يفز على فريق «السيدة العجوز» في ملعبه منذ 2004 كما أنه خسر مباراة الموسم الماضي على هذا الملعب 1-2.

وسيفتقد إنتر ميلان جهود المدافع الكولومبي إيفان كوردوبا للإيقاف إضافة إلى مواطنه نيسلون ريفاس والروماني كريستيان شيفو المصاب، فيما يبدو مستبعدا أن يشرك مورينيو مهاجمه البرازيلي أدريانو أساسيا كما هي حال البرتغالي ريكاردو كواريسما اللذين تواجها الاربعاء الماضي عندما تغلب منتخب البرازيل على نظيره البرتغالي 6-2 في مباراة ودية سجل خلالها الاول الهدف السادس لبلاده.

ومن المرجح أن يكون اعتماد مورينيو على الارجنتيني خوليو كروز وهو سيلعب الى جانب ابراهيموفيتش الذي سيواجه فريقه السابق وستكون مهام مراقبته في الغالب من قبل جورجيو كيلليني.

وفي المقابل، يسعى يوفنتوس الى مواصلة صحوته القوية وتحقيق فوزه الثامن على التوالي في مختلف المسابقات والسادس على التوالي في الدوري المحلي لكي يفرض نفسه بقوة في دائرة الصراع على اللقب الذي جرد منه عام 2006 ومنح لإنتر بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج.

ولم يهدر يوفنتوس أي نقطة حتى الآن منذ فوزه على ريال مدريد الاسباني 2-1 في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث فاز بعدها على ضيفه تورينو 1-صفر ومضيفه بولونيا 2-1 وضيفه روما 2-صفر ومضيفه ريال مدريد بالنتيجة ذاتها، ومضيفه كييفو 2-صفر أيضا وضيفه جنوى 4-1 في المرحلة السابقة.

وستكون الخسارة مكلفة للفريقين لأن ميلان لا يتخلف إلا بفارق نقطة واحدة عن جاره إنتر، ويوفنتوس لا يتقدم على ملاحقيه نابولي ولاتسيو إلا بفارق نقطة ونقطتين على التوالي.

ويخوض ميلان اختبارا سهلا نسبيا في ضيافة تورينو، فيما يلعب نابولي مع ضيفه كالياري ولاتسيو مع ضيفه القوي جنوى.

وستكون الانظار موجهة الى روما وصيف بطل الموسم والماضي وبطل مسابقة الكأس لمعرفة إذا كان سيواصل صحوته عندما يحل ضيفا على ليتشي.

وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم فيورنتينا مع أودينيزي وغدا الاحد كييفو مع سيينا، وريجينا مع اأتالانتا، وسمبدوريا مع كاتانيا، وبولونيا مع باليرمو.

انجلترا

ستكون مواجهة «فيلا بارك» بين مانشستر يونايتد حامل اللقب وثالث الترتيب حاليا ومضيفه أستون فيلا الخامس أبرز مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الانجليزي، فيما تبدو المطاردة بين تشلسي وليفربول، شريكي الصدارة، مرشحة للاستمرار لأن الاول يستضيف نيوكاسل الجريح فيما يلعب الثاني على أرضه أيضا مع فولهام العاشر.

ويعود مانشستر إلى ملعب لطالما تألق عليه في المواسم الاخيرة حيث فاز في 11 من أصل مبارياته ال12 الاخيرة في مواجهة مضيفه أستون فيلا، وهو يأمل أن يكرس نجاحه على أرض مضيفه من أجل أن يبقى قريبا من ثنائي الصدارة.

ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز الثالث الذي خطفه في المرحلة السابقة من آرسنال بعد خسارة الاخير أمام ضيفه أستون فيلا بالذات صفر-2 وفوز «الشياطين الحمر» على ستوك سيتي 5-صفر.

ويتخلف فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون الذي سيفتقد جهود المدافع ريو فرديناند والمهاجم واين روني للإصابة، عن تشلسي وليفربول بفارق 8 نقاط وهو يملك مباراة مؤجلة، وبالتالي لا مجال أمامه للخطأ إذا ما أراد أن يبقى في دائرة الصراع نحو الاحتفاظ بلقبه لكن أستون فيلا يضع هذه المرة نصب عينيه استرداد اعتباره الذي سيكون «ثمينا» في هذه المناسبة لأنه سيصبح بين الأربعة الاوائل كونه يتخلف بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد.

«لا توجد هناك مباراة أكبر في روزنامة (ملعب) فيلا بارك من مواجهة مانشستر يونايتد»..هذا ما قاله قائد أستون فيلا غاريث باري الذي كان ضمن تشكيلة المنتخب الانجليزي الذي تغلب على ألمانيا 2-1 الاربعاء الماضي وديا في برلين كما هي حال زميله الهداف غابرييل اغبونلاهور صاحب 7 أهداف في الدوري حتى الآن.

وأضاف باري:«يجب أن نعي تماما أنهم يملكون سجلا مذهلا على هذا الملعب..يجب أن أنوه، إذا كان بإمكاني قول ذلك، أني كنت أحد الهدافين اللذين هزا شباك مانشستر هنا في المواسم الستة الاخيرة، وكان ذلك في مباراة مسابقة الكأس والتي خسرناها».

ويتحدث غاري هنا عن مباراة الدور الثالث من مسابقة الكأس عام 2004 عندما سجل هدف فريقه الذي خسر تلك المباراة 1-2، أما الهداف الثاني الذي هز شباك مانشستر على ملعب «فيلا بارك» في المواسم الستة الاخيرة فكان اغبونلاهور عام 2007 في مباراة في الدوري المحلي وخسرها فريقه حينها 1-4.

والملفت أن فريقه «الشياطين الحمر» فاز في مبارياته ال14 الاخيرة في مواجهة أستون فيلا في «أولد ترافورد» و«فيلا بارك» وفي مسابقتي الدوري والكأس، وهو لم يذق طعم الهزيمة أمام منافسه منذ 13 اكتوبر 1999 عندما خسر صفر-3 في مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة.

أما في الدوري فهو لم يخسر منذ 19 اغسطس 1995 عندما سقط حينها بهدف لديفيد بيكهام، مقابل ثلاثة أهداف لأيان تايلور ومارك درابر والترينيدادي دوايت يورك الذي انتقل في 1998 إلى مانشستر يونايتد بالذات.

وبدوره لن يواجه تشلسي على الأرجح صعوبة تذكر في حسم مواجهته مع ضيفه الجريح نيوكاسل الذي اهتزت شباكه في 22 مناسبة حتى الآن، ما يجعل المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا متحفزا لإضافة المزيد من الاهداف إلى سجله هذا الموسم.

ويقدم أنيلكا موسما مميزا للغاية مع تشلسي وهو يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا بعدما أضاف في المرحلة السابقة هدفين الى رصيده بقيادته فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري إلى فوزه العاشر هذا الموسم والسابع من أصل 7 مباريات خارج قواعده وجاء على حساب وست بروميتش البيون بثلاثية نظيفة.

وسيفتقد الفريق اللندني جهود مهاجمه العاجي ديدييه دروجبا، العائد مؤخرا من الاصابة، بعدما أوقفه الاتحاد الانجليزي ثلاث مباريات بسبب رميه جمهور برنلي بقطعة معدنية خلال مباراة فريقه مع الاخير في مسابقة كأس رابطة الاندية في 12 نوفمبر الحالي.

لكنه في المقابل سيستعيد خدمات صانع ألعابه الالماني ميكايل بالاك الذي تعافى من العملية الجراحية التي خضع لها في قدميه وهو قد يشارك أساسيا بعدما نزل في الشوط الثاني أمام وست بروميتش.

وسيكون ليفربول متربصا لأي تعثر من تشلسي لكي يخطف الصدارة منه وهو سيخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام ضيفه فولهام.

ويعول مدرب «الحمر» الاسباني رافايل بينيتيز على معنويات مواطنيه فرناندو توريس وتشافي الونسو والبرت رييرا والحارس خوسيه رينا والفارو اربيلوا الذين شاركوا جميعا في المباراة الودية التي فاز بها منتخب بلادهم على تشيلي 3-صفر الاربعاء الماضي.

وسيفتقد بينيتيز جهود قائد الفريق ستيفن جيرارد الذي تعرض لتمزق عضلي في قدمه اليمنى خلال مباراة فريقه مع بولتون (2-صفر) السبت الماضي وهو غاب عن مباراة انجلترا وألمانيا، كما هي حال مهاجم آرسنال ثيو والكوت الذي خضع أمس الأول الخميس لعملية جراحية من اجل معالجة كتفه الذي خلع خلال تمارينه مع المنتخب وهو سيغيب عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر حسب ما أكد مدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي يمر بفترة حرجة خصوصا أن بانتظار فريقه استحقاقات هامة أولها مواجهة مانشستر سيتي اليوم السبت على ملعب الاخير.

ويسعى آرسنال إلى استعادة توازنه بعد خسارته في المرحلة السابقة أمام أستون فيلا، لكن تبدو المهمة التي تنتظره صعبة للغاية خصوصا أن وضع الفريق ليس سليما حسب ما كشف أمس الأول قائده المدافع الدولي الفرنسي وليام غالاس الذي خرج إلى العلن ليتحدث عن معارك تحصل في غرفة الملابس بين زملائه الشبان.

وفي المباريات الاخرى يلعب اليوم السبت، ميدلزبره مع بولتون، وبورتسموث مع هال سيتي، وستوك سيتي مع وست بروميتش البيون، وغدا الاحد سندرلاند مع وست هام وتوتنهام مع بلاكبيرن، على أن تختتم المرحلة الاثنين المقبل بمباراة ويغان وإيفرتون.

اسبانيا

سيكون ريال مدريد حامل اللقب أمام فرصة مثالية لالتقاط أنفاسه عندما يستضيف اليوم السبت ريكرياتيفو هويلفا صاحب المركز قبل الاخير في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الاسباني، فيما يبدو برشلونة المتصدر مرشحا لتحقيق فوزه العاشر على التوالي عندما يلعب أمام ضيفه خيتافي غدا الاحد.

على ملعب «سانتياغو برنابيو»، يأمل المدرب الالماني برند شوستر أن يرد جميل الثقة لإداريي ريال مدريد عندما يخوض الاخير اختبار استعادة شيئ من هيبته بعد سلسلة من العروض المهزوزة آخرها الخسارة أمام بلد الوليد في المرحلة السابقة.

وجددت إدارة ريال مدريد دعمها لشوستر الاثنين الماضي رغم السقوط أمام بلد الوليد والخروج من مسابقة الكأس أمام فريق من الدرجة الثالثة.

وجاء تصويت الثقة على لسان المدير الرياضي الصربي بريدراغ مياتوفيش الذي قال:«لدينا الثقة الكاملة بالمدرب الذي يقوم بعمل رائع رغم الحظ السيء الذي رافقه في المباريات الاخيرة».

وكان الجميع يتوقع أن يتخلى ريال عن خدمات مدربه الالماني لكن يبدو أن صعوبة إيجاد البديل دفعت بإدارة النادي الملكي إلى التريث، علما أن بعض التقارير تحدثت عن امكانية التعاقد مع مدرب انتر ميلان الايطالي سابقا روبرتو مانشيني الذي اختير أفضل مدرب لموسم 2007-2008 في ايطاليا.

وكان ريال مدريد وجه إنذارا لشوستر بعد الخروج من مسابقة الكأس المحلية على يد ريال يونيون من الدرجة الثالثة، وأكد له بأن مباراة السبت الماضي في الدوري المحلي أمام بلد الوليد هي فرصته الاخيرة لكن ريال خسر هذه المباراة أيضا، ما عزز احتمال التخلي عنه.

وكانت وسائل الاعلام الاسبانية اعتمدت في تحليلاتها على الإنذار الذي وجه لشوستر قبل مباراة بلد الوليد وعلى تصرف المدرب بعد الخسارة بحيث أنه منح لاعبيه مدة 24 ساعة للراحة، وهو شخصيا لم يعد إلى مدريد لأنه كان منشغلا باحتفال عائلي في سلمنقة.

ويعاني ريال مدريد من الناحية الهجومية في ظل الاصابة التي تعرض لها الهولندي فان نيستلروي الذي سيبتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم، كما أن مواطن الاخير اريين روبن يعاني من اصابة ستبعده عن الملاعب حوالي ستة أسابيع.

كما يغيب عن النادي الملكي روبن دي لا ريد والالماني كريستوف ميتسلدر والمالي مامادو ديارا للإصابة أيضا.

وفي المعسكر الآخر يبدو مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا أنه يعيش«الاحلام الوردية» خلافا لنظيره الالماني، وهو يسعى الى أن يواصل فريقه تألقه الهجومي الملفت بقيادة الثلاثي الكاميروني صامويل إيتو (13 هدفا) والارجنتيني ليونيل ميسي (7) والفرنسي تييري هنري (4) ومن خلفهم المميز تشافي هرنانديز.

وسيكون فياريال الثاني متربصا لأي خطأ من النادي الكاتالوني لكي يضيق الخناق عليه أو حتى اللحاق به إلى الصدارة لأنه يتخلف عنه حاليا بفارق 3 نقاط فقط.

ويأمل فياريال، الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم، أن لا يلقى مصير ريال مدريد وأن يعوض سقوطه في المرحلة السابقة في فخ التعادل أمام مضيفه ملقة (2-2) وذلك عندما يستقبل بلد الوليد الذي كاد أن يطيح بشوستر.

وستكون مواجهة فالنسيا الثالث مع مضيفه اشبيلية الخامس اليوم السبت على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» أقوى مباريات هذه المرحلة، ويأمل الأول أن يخرج فائزا ليعوض سقوطه السبت الماضي أمام خيخون 2-3.

في المباريات الاخرى، يلعب غدا الاحد مايوركا مع ملقة، وأوساسونا الباحث عن فوزه الاول مع الميريا، ونومانسيا مع اتلتيكو مدريد وراسينغ سانتاندر مع اسبانيول، وخيخون مع بيتيس، وديبورتيفو لا كورونيا مع أتلتيك بلباو.

فرنسا

يستقبل باريس سان جرمان الذي يسعى الى احتلال مركز متقدم يتناسب مع سمعته ليون المتصدر على ملعب «بارك دي برانس» في المرحلة الخامسة عشرة من بطولة فرنسا.

ويعيش سان جرمان فترة جيدة في الآونة الاخيرة لأنه فاز في مبارياته الثلاث الاخيرة في مختلف المسابقات وهذا ما لم يحصل له منذ فترة طويلة.

ويتألق في صفوف سان جرمان مهاجمه الصاعد غيوم هوارو ثاني ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف.

وابتعد ليون حامل اللقب في المواسم السبعة الماضية 7 نقاط الاسبوع الماضي ويبدو مرشحا لإضافة اللقب الثامن في خزائنه ويقول كريس عن هذا الامر:

«حققنا فوزا ثمينا الاسبوع الماضي على بوردو أحد المرشحين البارزين لإحراز اللقب».

لكن المدافع البرازيلي حذر زملاءه من مغبة اعتبار بأن اللقب أصبح مضمونا وقال:

«لم نفز بأي شيء حتى الآن والموسم لا يزال طويلا، إذا تراخينا سندفع الثمن».

ويحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط ليون الدولي جيريمي تولالان بعد إصابته بتقلص عضلي خلال مباراة منتخب بلاده ضد الاوروغواي الاربعاء الماضي، والامر نفسه ينطبق على المدافع الايطالي الدولي فابيو غروسو المصاب في ساقه.

ويأمل مرسيليا ان يعوض خيبة أمله في مباراته الاخيرة عندما تقدم على ضيفه لوريان 2-صفر ثم خسر أمامه 2-3 وذلك عندما يستضيف ليل.

وفي المباريات الاخرى، يلتقي غرونوبل مع لوهافر، ولوريان مع تولوز، وسانت اتيان مع نيس، وبوردو مع رين، وفالنسيان مع سوشو، ونانت مع نانسي، وموناكو مع لومان.

حرب أعصاب بين يوفنتوس وإنتر ميلان وابراهيموفيتش رأس الحربة

يبدو أن المهاجم الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش يشكل «رأس الحربة» المثالية ل«حرب الاعصاب» بين فريقه السابق يوفنتوس وفريقه الحالي انتر ميلان اللذين يتحضران لمواجهة نارية اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وكشف الفرنسي جان كلود بلان المدير التنفيذي ليوفنتوس أن ابراهيموفيتش تخلى عن فريق «السيدة العجوز» في أوقات المحنة عندما أنزل الاخير إلى الدرجة الثانية وجرد من لقب الدوري الايطالي عام 2006.

وكان ابراهيموفيتش ترك يوفنتوس عقب فضيحة التلاعب بنتائج الدوري المحلي وانتقل الى فريق «أحلامه» انتر ميلان مقابل 25 مليون يورو، رغم المحاولات التي قام بها إداريو فريق «السيدة العجوز» من أجل إقناع النجم السويدي في البقاء.

«ابراهيموفيتش أراد الرحيل في وقت المحنة .. أردنا المحافظة عليه، لكن كان الامر مستحيلا».

هذا ما قاله بلان أمس الجمعة في حديث مع شبكة «سكاي سبورت 24».

وتابع بلان الذي استلم مهامه بعد الفضيحة بهدف إنقاذ الفريق وإعادته الى دوري الاضواء«خضنا مفاوضات طويلة مع اللاعب ومدير أعماله وإنتر ميلان لكن في النهاية قررنا الدفاع عن مصلحة فريقنا وبالتالي التخلي عنه».

وفي معرض رده على سؤال يتعلق بكيف سيكون وضع يوفنتوس حاليا لو كان ابراهيموفيتش يلعب حاليا الى جانب القائد المتألق اليساندرو دل بييرو، قال بلان «نعم، لكانت شراكة قوية للغاية، لكننا رغم ذلك سعداء بالتركيبة الهجومية الحالية، وعلينا أن نتطلع إلى الامام دون الندم على أي شيء».

وينافس يوفنتوس بقوة هذا الموسم على الصعيدين المحلي والاوروبي وستكون موقعة «جوزيبي مياتزا» اليوم السبت قمة بكل ما للكلمة من معنى لأن «بيانكونيري» يتخلف عن إنتر ميلان بفارق ثلاث نقاط فقط.

ويعتبر إبراهيموفيتش الذي نال الاثنين الماضي الحذاء الذهبي في بلاده للمرة الثالثة في مسيرته وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب في السابق، القوة الضاربة الاساسية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وهو نجح في منح فريقه نقاطا ثمينة في أصعب الاوقات آخرها في المرحلة السابقة عندما سجل ثنائية في مرمى باليرمو، رافعا رصيده إلى 7 أهداف.

وقال جيغلي:«أراد الرحيل ورفض يوفنتوس عوضا عن أن يكون الوضع معكوسا، لكن دون ابرا (لقب إبراهيموفيتش) نجح دل بييرو في اكتشاف نفسه مجددا ووصل الى مستوى عال جدا إن كان في الدرجة الثانية أو الاولى».

وتصب الاحصائيات في مصلحة يوفنتوس للخروج فائزا من ملعب «جوزيبي مياتزا»، لأن انتر ميلان لم يفز على «السيدة العجوز» في أرضه منذ موسم 2003-2004 عندما تغلب عليه حينها بثلاثة أهداف للنيجيري أوبافيمي مارتينز وكريستيان فييري والصربي ديان ستانكوفيتش، مقابل هدفين للارجنتيني كيلي غونزاليز (خطأ في مرمى فريقه) وماركو دي فايو.

وخرج يوفنتوس فائزا من المباراتين السابقتين له على هذا الملعب الموسم الماضي (2-1) وفي 2006 بالنتيجة ذاتها، فيما انتهت مواجهة 2004-2005 بالتعادل 2-2، وستكون مباراة اليوم مواجهة مميزة بين مدربي الفريقين مورينيو وكلاوديو رانييري اللذين أشرفا في السابق على تشلسي الانجليزي، وسينقل المدربان «معركتهما» الى الملعب بعد أن تبادلا الإهانات خارجه.

وانتقد رانييري مؤخرا نظيره البرتغالي بسبب «توكيل» الاخير مساعده من أجل المؤتمرات الصحافية التي تتبع مباريات الدوري، مضيفا:

«إنه مدرب برتغالي ولا يختلف كثيرا عن المدرب الايطالي..أنا إيطالي سافرت حول العالم وانفتحت على أنواع مختلفة من كرة القدم»، في اشارة منه إلى التجربة التي خاضها أيضا مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد الاسبانيين.

واعتبر رانييري أن مورينيو «يعارض كل شيء» لكنه يحترم واقع أن لاعبي المدرب البرتغالي يحترمونه مما يظهر بأنه على علاقة رائعة بهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى