افتتاح رسمي لجامع و كلية الصالح للعلوم الإسلامية

> صنعاء «الأيام» سبأ:

>
تم أمس الجمعة الـ23 من ذي القعدة 1429 هجرية الموافق 21 من نوفمبر 2008م الافتتاح الرسمي للصرح الديني والعلمي الإسلامي البارز جامع الصالح و كلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية، حيث افتتح فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رسميا أمس بصنعاء جامع الصالح وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية بحضور الأخوة عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ويحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب والدكتور علي مجور رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا ومستشارو رئيس الجمهورية والأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والقيادات العسكرية والأمنية ورؤساء وأعضاء الوفود العربية والإسلامية المشاركة في حفل الافتتاح وفي مقدمتهم إحسان الدين أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي وسيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر ووزراء الأوقاف و الإرشاد والمفتين وكوكبة من كبار العلماء والمفكرين المسلمين في العالمين العربي والإسلامي.

وفور وصول فخامة رئيس الجمهورية، إلى باحة الجامع قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح الجامع والكلية رسمياً .

واستقبل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الاخوة رؤساء واعضاء الوفود العربية الاسلامية المشاركة في حفل الافتتاح الرسمي لجامع الصالح وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الاسلامية والتي تضم كوكبة من الشخصيات ووزراء الاوقاف والارشاد ورجال الافتاء وكبار العلماء والمفكرين الاسلاميين في العالمين العربي والاسلامي والعالم الذين هنأوا فخامة الاخ الرئيس بتدشين هذا الصرح الاسلامي الكبير والمعلم التاريخي البارز الذي تحتضنه مدينة الايمان صنعاء التاريخ والحضارة وما يقترن بوجودهما من دور تنويري كمؤسسة دينية وعلمية وثقافية وتربوية وحضارية تسهم في تربية الاجيال بما فيه خدمة الدين الاسلامي الحنيف ورسالته السامية سائلين العلي القدير ان يجعل من هذا الصرح الديني معلما للهدى والتقوى و ان يطرح فيه الخير والبركة ويجزي من كان وراء بنائه واخراجه الى حيز الوجود خير الجزاء. معبرين عن اعجابهم بما احتواه الجامع من فنون العمارة الاسلامية والابداع الهندسي الفريد الذي جمع بين الاصالة والتفرد واخرجه تحفة معمارية تسر الافئدة و تفعمها بالايمان والبهاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى