مهرجان للمشترك بالحصين لرفض اللجان الانتخابية
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
> نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية الحصين محافظة الضالع أمس الأول مهرجانا حاشدا لرفض اللجان الانتخابية.
وألقى الأخ أحمد السيد رئيس المشترك بالمديرية كلمة قال فيها: «ها هي السلطة وبكل تحد تمضي متفردة ومصرة على اللعب بالسجل الانتخابي وتزويره مرة ثانية، من خلال تشكيل اللجنة العليا غير الشرعية للانتخابات واللجان المنبثقة عنها، الأمر الذي أدى للمقاطعة من أحزاب المشترك وكل الوطنيين الشرفاء الذين رفضوا أن يكونوا شهود زور في هذه العملية الهزيلة التي تكرس تغييب المشروع الوطني الذي يوحد لايفرق، يجمع ولايشتت، وتغييب مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التوزيع العادل للثروة، وغياب دولة المؤسسات والاعتماد على إدارات ضعيفة وهزيلة تكرس الولاء الشخصي على حساب الولاء الوطني، وتقرب المنافقين وتقصي الوطنيين المخلصين».
وأضاف السيد: «نقول لهؤلاء لاتلعبوا بالنار، فإنها أول ما تصيبكم، واعترفوا بالقضية الجنوبية وتعاملوا مع شركائكم في العملية السياسية بمسئولية، فالوطن ليس ملكا لكم».
واختتم كلمته قائلا: «لن يستطيعوا إسكات كلمة الحق بفعلتهم مع صحيفة «الأيام»، وإننا نعلن التضامن الكامل مع ناشريها ومراسلها بالمديرية الأخ غازي النقيب».
وتلت كلمة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ألقاها الأخ أحمد حرمل، حيث قال: «إن موقفكم المبدئي الرافض للجان السلطة الانتخابية غير الشرعية وإرغامها على الرحيل أكد بما لايدع مجالا للشك أن إرادة الجماهير لاتقهر وأن الحقوق لاتوهب وإنما تنتزع، إنكم اليوم تسجلون مواقف شجاعة جديدة، تواصلا لرصيدكم النضالي السلمي السابق الذي تعزز من خلال الاعتصامات والمسيرات السلمية الماضية، وقد كان دورا فاعلا في الحراك السلمي الذي شهدته المحافظة خلال عامين، أسقطتم فيها الخطوط الحمراء.
وإذ كانت فعالياتكم تلك من أجل القضية الجنوبية، فإنها قد أضافت بعدا جديدا للنضال السلمي، حيث تمكنتم من نقلها للمحافظات الشمالية، وهذا ما يؤكد أن القضية الجنوبية هي قضية وطنية، وقد وضعها المشترك في مقدمة مطالبه».
بعدها خرج المشاركون بمسيرة جابت الطريق الرئيس بعاصمة المديرية إلى مقر اللجنة الأصلية بالمديرية، رافعين الشعارات ومرددين الهتافات الرافضة لتلك اللجان. حضر المهرجان أمين عام مديرية الحصين.
وألقى الأخ أحمد السيد رئيس المشترك بالمديرية كلمة قال فيها: «ها هي السلطة وبكل تحد تمضي متفردة ومصرة على اللعب بالسجل الانتخابي وتزويره مرة ثانية، من خلال تشكيل اللجنة العليا غير الشرعية للانتخابات واللجان المنبثقة عنها، الأمر الذي أدى للمقاطعة من أحزاب المشترك وكل الوطنيين الشرفاء الذين رفضوا أن يكونوا شهود زور في هذه العملية الهزيلة التي تكرس تغييب المشروع الوطني الذي يوحد لايفرق، يجمع ولايشتت، وتغييب مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التوزيع العادل للثروة، وغياب دولة المؤسسات والاعتماد على إدارات ضعيفة وهزيلة تكرس الولاء الشخصي على حساب الولاء الوطني، وتقرب المنافقين وتقصي الوطنيين المخلصين».
وأضاف السيد: «نقول لهؤلاء لاتلعبوا بالنار، فإنها أول ما تصيبكم، واعترفوا بالقضية الجنوبية وتعاملوا مع شركائكم في العملية السياسية بمسئولية، فالوطن ليس ملكا لكم».
واختتم كلمته قائلا: «لن يستطيعوا إسكات كلمة الحق بفعلتهم مع صحيفة «الأيام»، وإننا نعلن التضامن الكامل مع ناشريها ومراسلها بالمديرية الأخ غازي النقيب».
وتلت كلمة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ألقاها الأخ أحمد حرمل، حيث قال: «إن موقفكم المبدئي الرافض للجان السلطة الانتخابية غير الشرعية وإرغامها على الرحيل أكد بما لايدع مجالا للشك أن إرادة الجماهير لاتقهر وأن الحقوق لاتوهب وإنما تنتزع، إنكم اليوم تسجلون مواقف شجاعة جديدة، تواصلا لرصيدكم النضالي السلمي السابق الذي تعزز من خلال الاعتصامات والمسيرات السلمية الماضية، وقد كان دورا فاعلا في الحراك السلمي الذي شهدته المحافظة خلال عامين، أسقطتم فيها الخطوط الحمراء.
وإذ كانت فعالياتكم تلك من أجل القضية الجنوبية، فإنها قد أضافت بعدا جديدا للنضال السلمي، حيث تمكنتم من نقلها للمحافظات الشمالية، وهذا ما يؤكد أن القضية الجنوبية هي قضية وطنية، وقد وضعها المشترك في مقدمة مطالبه».
بعدها خرج المشاركون بمسيرة جابت الطريق الرئيس بعاصمة المديرية إلى مقر اللجنة الأصلية بالمديرية، رافعين الشعارات ومرددين الهتافات الرافضة لتلك اللجان. حضر المهرجان أمين عام مديرية الحصين.