> «الأيام» عبدالقادر باراس

وبهذا الخصوص نظمت بمقر معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بمحافظة عدن صباح الأربعاء الماضي حلقة النقاش الخاصة بـ(فن الكاريكاتير في الصحافة اليمنية)، وهدفت الحلقة إلى تقييم تجربة فن الكاريكاتير في الصحافة اليمنية والتعرف عن قرب على مضامين هذا الفن الإبداعي الرفيع في صحافتنا الرسمية والحزبية والأهلية، ودوره في إبراز القضايا والظواهر والإشكاليات التي يعانيها المجتمع وملامسته هموم ومعاناة المواطنين.
كما وقفت هذه الحلقة أمام تجارب بعض المتخصصين في فن الكاريكاتير وأعمالهم الإبداعية ومساحة التجربة التي يتمتعون بها، والتعرف على مستوى تفاعل أصحاب القرار في السلطتين المحلية والمركزية تجاه ما ينشره رسامو الكاريكاتير من قضايا وهموم في صحافتنا الوطنية .
وكانت حلقة النقاش التي نظمها معهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن، بمشاركة عدد من الصحفيين وبحضور الإخوة عبدالله باكدادة مدير مكتب الثقافة بعدن، وطه محمد شمسان نائب العميد لشئون فروع المعهد الإعلامي، وعبدالله البيضاني مدير التدريب والتأهيل بالمعهد الإعلامي بعدن، والأخت نادرة عبدالقدوس رئيسة بيت الإعلاميات بعدن، قد تم فيها تقديم عدد من المداخلات من قبل كل من: الأستاذة رضية شمشير علي، الإعلامية والناشطة في قضايا المرأة، التي قدمت ورقة حول فن الكاريكاتير وقضايا المرأة في الصحافة اليمنية، كما قدم د. عبدالله الحو، رئيس قسم الإعلام بجامعة عدن، ورقة تحدث فيها عن الظواهر الأسلوبية في صورة الكاريكاتير في الصحافة اليمنية، وتحدث رسام الكاريكاتير أحمد يحيى فنان الكاريكاتير في صحيفة «الأيام» عن تجربته في هذا المجال، وأحمد الحامد فنان الكاريكاتير في صحيفتي «14 أكتوبر» و«الطريق»، قدم ورقته نيابة عنه الزميل نبيل علي عمر تتحدث عن تجربته مع هذا الفن في صحيفتي «14 أكتوبر» و«الطريق»، والأخت لبنى الخطيب رئيس قسم الدراسات والبحوث الإعلامية، استعرضت نماذج لفن الكاريكاتير في صحافتنا الحكومية والأهلية.
وقد ناقش المشاركون المداخلات المطروحة وكيفية النهوض لمعالجة تلك الإشكاليات والرامية إلى إرساء فن الكاريكاتير لخدمة الرأي العام.
وكانت الأخت أسماء الحمزة مديرة المعهد الإعلامي بعدن، قد ألقت في مستهل أعمال حلقة النقاش كلمة أشارت فيها إلى أن تنظيم هذه الحلقة يأتي في إطار نشاط المعهد وأن الهدف من ورائها هو تطوير أداء فن الكاريكاتير لتسليط الأضواء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وإظهارها بصورة فنية جميلة وراقية إسهاما في معالجتها.