جمعية الرأفة تقدم ثلاث وجبات يوميا لأكثر من ثلاثة آلاف متضرر منذ الكارثة حتى اليوم
عضو من الهلال الأحمر اليمني في سيئون يحمل طفلا في مخيم إيواء شرق الوادي
> «الأيام» علوي بن سميط/عبدالله بن حازب:
> 
حديث الشارع بحضرموت هو أين ذهبت كامل المعونات التي وصلت من الخارج أو من قوافل الإخوة في المحافظات الأخرى أو من لجان الإغاثة، والتي للأسف الشديد لم تعلن عنها الجهات الرسمية؟. وهو الأمر الذي جعل الحديث مستمرا والتأويلات تتعدد، ناهيك عن المولدات الصغيرة والخيام وأواني الطبخ والملابس وغيرها، فلماذا لاتعلن؟!.
فالعامة، والمتضررون خاصة، تتردد عليهم الجمعيات والهيئات والمؤسسات الخيرية ورجال الخير والمحسنون لتلمس أحوالهم، فيما المديريات المنكوبة لاتعلن فيها رقميا المواد التي تسلمها كل متضرر بمناطقهم، لأن المتضرر يتسلم من هذه اللجان الحكومية وبالتقطير وبالتنقيط والعيد قادم!.
وفي بادرة متواضعة رمزية أمس الأول، قدم فريق أهلي شباب سحيل سيئون (فريق شعبي) هدايا وألعابا لأطفال الأسر المتضررة بمنطقة القوز (85) كيلو شرق سيئون، وقال الأخ أبوبكر عبدالرحمن باذيب رئيس نادي شباب سحيل سيئون: «قمنا بهذا العمل الذي حمله براعم من سحيل سيئون أعمارهم دون السادسة إلى أطفال القوز في خطوة تكافلية ومحببة من طفل إلى طفل، قدمنا 120 لعبة لإدخال البهجة في قلوب الأطفال، ولتبادل المشاعر بين أطفال سيئون وأطفال المنطقة المنكوبة، هي لمسة رمزية، ولكن دلالاتها ومعانيها الدينية والإنسانية كبيرة».
من جهة أخرى تقوم لجان حكومية منذ ما يزيد على أسبوع بزيارة المناطق المتضررة لرفع الحصر النهائي ومقارنته بما تم رفعه من سابق، وشكلت هذه اللجان من موظفين مدنيين وعضوية مسئولين أمنيين واستخباريين، مع أن المعروف عن أهالي حضرموت مصداقيتهم وليست لديهم ثقافة المغانم والفيد، فالمتضررون صادقون، وكان الأجدر أن تقوم لجان بحصر الفاسدين الذين رفعوا كشوفات وهمية كي يسترزقوا منها، وحصر المسئولين في المديريات الذين من أولوياتهم صرف الأراضي وتأخير الإغاثات عن المتضرر الملهوف، ومحاسبة من حولوا حضرموت من محافظة (منكوبة) إلى محافظة (منهوبة) بحسب تعبير متضرر ساخر.
عموما فإن الوضع الميداني للمناطق المتضررة- كما يبدو- محلك سر، سألنا العديد من أعضاء المحليات، فقالوا إنهم يطالبون بعقد اجتماعات للمجالس المحلية بمديرياتهم ليعرفوا بالدقة ما وزع بمناطقهم المتضررة، خصوصا أن لجنة الإغاثة بوادي حضروت- كما قال مصدر مسئول فيها- أعطت لكل مديرية متضررة حاجتها من المواد، لذلك يظل السؤال «أين الخلل؟».
ويعتقد الكل في محافظة حضرموت أن الشفافية سوف تزيل الاستنتاجات حول وجود غموض في هذا المضمار، فمن هو المسئول الأول والمباشر.. حتى الآن لايمكن تحديده؟، وهل يستطيع الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية أن يعلن كل الواصل من معونات بصفته المشرف الأول على الإغاثة والإيواء بحضرموت ساحلها وواديها، أو أن المسئول العارف هو من لديه مفاتيح مستودعات الخزن التي تربض بها المعونات، هذا ما يتحدث عنه الناس ويبحثون له عن إجابات.
هذه المرة نكمل نشاط عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي عملت في مرحلة الإغاثة والإيواء الأولى، وليس حصرا، وللحقيقة فإن شفافية الجهات الأهلية والأجنبية ربما تتفوق على لجان الإغاثة الرسمية.
بدأت الجمعيات مباشرة عقب الكارثة، ومنها جمعية الرأفة التي نشطت من خلال إيصال المعونات العاجلة للمحاصرين في مناطقهم، وممن فقدوا منازلهم، كما هيأت الرأفة أماكن الإيواء العاجل بمدارس تريم، واستقبلت الأسر التي نزحت من الضواحي المتضررة، وقدمت ثلاث وجبات يوميا، ومنذ الكارثة لأكثر من 7 آلاف فرد من الكبار والصغار من أول أيام الكارثة، وظلت تتحمل التغذية- جزاها الله خيرا- حتى الأسبوع الماضي في المخيمات والمدارس التي بها المتضررون، وخف هذا العدد بعد أن توجه عدد من المتضررين إلى أماكن إيواء أخرى أو سكنوا في مناطق، ومع هذا يقول مسئولو الرأفة «إن الذين سكنوا مؤقتا في شقق يصرف لهم راشن (مؤونة) شهر بالتنسيق مع جمعيات الإغاثة الأهلية المشكلة من قبل المتضررين، ومن سبعة آلاف منذ البداية فإنه حتى اليوم (أمس) فإن أكثر من ثلاثة آلاف متضرر تقدم لهم الرأفة وجبات يومية منذ اليوم الأول للكارثة حتى اليوم، وعملت الجمعية أيضا في حصر المنازل والأسر والأفراد وكل الأضرار، وقامت فرق تتبعها بالوصول إلى كل المناطق المتضررة والأوضاع ساعتها كانت صعبة. ووزعت الرأفة معوناتها وإغاثاتها في مناطق متعددة منها ثبي، البدع، فلوقة، ديار آل يماني، حصن عوض، عنيات، قسم، حيد صالح، قدرالله، مشطة، الحجيل، القوز، القرية، قاهر، الواسطة، السوم، العصبة، فغمة، تنعة، الديرة، وادي عدم وساه.
وبلغ إجمالي الأسر المستفيدة من إغاثة جمعية الرأفة في كل المناطق التي ذكرت 2100 أسرة بإجمالي أفراد 11.360 فردا، ووزعت الجمعية كميات الأغذية والاحتياجات الأخرى طيلة حملة إغاثتها الأولى، والتي تمثلت إجمالا في الآتي: 13.180 كيس رز، 905 كيس بر، 270 كرتون ألبان، 1700 كرتون زيوت، 400 كرتون بقوليات فول وفاصوليا، 3000 قطمة سكر، 250 كرتون سمك تونة، 800 بطانية، إلى جانب تجهيز أماكن إيواء في تريم بالفرش والحسير.
وقامت أيضا جمعية الرأفة بتوزيع 200 خيمة على متضرري مديرية تريم والمناطق الأخرى بصورة عاجلة، وصرفت ومازالت العلاجات مجانا عبر صيدليات المخيمات للمتضررين، وقدمت ملابس ومستلزمات نساء وأطفال بالمخيمات.
وبدأت خلال اليومين الماضيين بتوزيع الملابس والقمصان الشتوية، كما أسكنت 100 أسرة متضررة، ودفعت الإيجار وقدمت لهم أيضا غذاء شهر مقدما، وعملت على حرق النفايات ورش المبيدات بالمناطق».
أما عن مؤسسة البادية الخيرية فقد عملت على توزيع الإعانات والإغاثات السريعة، حيث قدمت 31 خيمة للمناطق المنكوبة بساحل حضرموت و35 خيمة في ساه، كما وزعت في الساحل 350 بطانية وسلسلة مواد غذائية استفادت منها 350 أسرة لعدد أفراد 3927، وفي وادي العين وزعت مواد غذائية على 399 أسرة، وكذا معونات متنوعة وملابس شتوية و300 كيس أسمنت، وفي ساه وتريم وزعت 400 بطانية ومواد غذائية لـ 370 أسرة، وفي دوعن وزعت البادية مواد غذائية لـ 29 أسرة، وطرابيل لـ 25 أسرة، ومياه صحية 5000 علبة لـ 35 أسرة، وفي شبام مواد غذائية لـ 58 أسرة ومياه صحة 58 كرتونا، وملابس شتاء لـ 57 أسرة، وتمور 20 كرتونا لـ 57 أسرة، واستفاد من الأسر بشبام من معونة البادية 1050 فردا.
وفي مديرية القطن وزعت 570 سلة غذائية و1700 بطانية و1700 فرش، ملابس مدرسية 800 زي، ملابس شتاء 144 قطعة ومياه صحية 48.300 علبة، وتمور 500 كرتون، فواكه 100 كيس، وبلغ إجمالي المستفيدين من إغاثات مؤسسة البادية في القطن وادي العين، دوعن، شبام، تريم ساه، ومناطق الساحل الحضرمي المتضررة 4464 أسرة إجمالي أفرادها 35.634.
كما عملت على تسيير 5 قوافل طبية وقدمت الدواء لـ 500 مريض، وجهزت عددا من العيادات، كما قامت البادية بالتنسيق مع جمعية الإصلاح باستقدام فريق طبي من صنعاء في الطب النفسي، والتنسيق أيضا للرش الوقائي في القطن وشبام مع جمعية الإصلاح، وتوفير دكتورة نساء وأطفال في مخيم الكروس، وإقامة 3 عيادات طبية في ثلاثة مخيمات بالقطن، وتسيير 3 مساعدين طبيين متنقلين كعيادات إلى المنازل.
ويقول مسئولون في مؤسسة البادية: «منذ بدء الكارثة حتى يوم التاسع من نوفمبر الجاري فإن المبالغ التي أنفقتها المؤسسة لأجل الإغاثة في تلك المديريات: القطن 10.338.500 ريال، دوعن 1.932.000، وفي تريم وساه عبر جمعية الإصلاح فرع سيئون 5.100.000 وساحل حضرموت 5.100.000 عبر جمعية الإصلاح، ومشاريع إغاثية من شبام شرقا إلى دوعن غربا 8 ملايين ريال».
أما جمعية الإحسان فإن حملتها الإغاثية التي أعلنتها عقب الكارثة تذكر أنها تستهدف 1350 أسرة متضررة في كل مناطق حضرموت، متضمنة معونات غذائية كالأرز والسكر والزيت والسمن والمكرونة والطماطم والحليب والبطانيات والفرش بإجمالي 53 مليون ريال.
وقد أثنى مسئولو جمعية الإحسان على الذين ساهموا معها من المتبرعين ورجال الخير وبالأخص ذكروا مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدولة قطر.
هذا وقامت لجنة مؤسسة البادية الخيرية بمنطقة شبام بتوزيع دفعة أخرى أمس الأول على متضرري سحيل شبام بتوزيع سلة غذائية استهدفت 51 أسرة بإجمالي أفراد 301، وكذا كمية من التمور و120 كيس فاكهة.
كما اعتمد فرع مؤسسة البادية مبلغ أجرة عمال لرفع أنقاض ثلاثة بيوت في سحيل شبام.. إلى ذلك أيضا قدمت الجمعية الإسلامية الخيرية أمس معونات نقدية لعدد من الأسر الأشد تضررا في سحيل شبام.
«الأيام» بأعضاء فريقها الصحفي ومتطوعيها تبعث تحياتها لكل أهل الخير والمحسنين في الوطن والخارج والهيئات والجمعيات والمؤسسات الخيرية الذين قدموا عطاءاتهم ومازالوا يقدمون لإخوتهم المنكوبين من الأسر الصابرة والأفراد الأعزاء، متمنين لهم دوام النجاح في مهامهم الإغاثية النبيلة.
رئيس الهلال الأحمر بسيئون يلاعب الأطفال بالمخيمات في الواد
فالعامة، والمتضررون خاصة، تتردد عليهم الجمعيات والهيئات والمؤسسات الخيرية ورجال الخير والمحسنون لتلمس أحوالهم، فيما المديريات المنكوبة لاتعلن فيها رقميا المواد التي تسلمها كل متضرر بمناطقهم، لأن المتضرر يتسلم من هذه اللجان الحكومية وبالتقطير وبالتنقيط والعيد قادم!.
وفي بادرة متواضعة رمزية أمس الأول، قدم فريق أهلي شباب سحيل سيئون (فريق شعبي) هدايا وألعابا لأطفال الأسر المتضررة بمنطقة القوز (85) كيلو شرق سيئون، وقال الأخ أبوبكر عبدالرحمن باذيب رئيس نادي شباب سحيل سيئون: «قمنا بهذا العمل الذي حمله براعم من سحيل سيئون أعمارهم دون السادسة إلى أطفال القوز في خطوة تكافلية ومحببة من طفل إلى طفل، قدمنا 120 لعبة لإدخال البهجة في قلوب الأطفال، ولتبادل المشاعر بين أطفال سيئون وأطفال المنطقة المنكوبة، هي لمسة رمزية، ولكن دلالاتها ومعانيها الدينية والإنسانية كبيرة».
سيارة هدية من الصليب الأحمر الياباني لليمن عليها حمولة إغاثة في الوادي
عموما فإن الوضع الميداني للمناطق المتضررة- كما يبدو- محلك سر، سألنا العديد من أعضاء المحليات، فقالوا إنهم يطالبون بعقد اجتماعات للمجالس المحلية بمديرياتهم ليعرفوا بالدقة ما وزع بمناطقهم المتضررة، خصوصا أن لجنة الإغاثة بوادي حضروت- كما قال مصدر مسئول فيها- أعطت لكل مديرية متضررة حاجتها من المواد، لذلك يظل السؤال «أين الخلل؟».
ويعتقد الكل في محافظة حضرموت أن الشفافية سوف تزيل الاستنتاجات حول وجود غموض في هذا المضمار، فمن هو المسئول الأول والمباشر.. حتى الآن لايمكن تحديده؟، وهل يستطيع الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية أن يعلن كل الواصل من معونات بصفته المشرف الأول على الإغاثة والإيواء بحضرموت ساحلها وواديها، أو أن المسئول العارف هو من لديه مفاتيح مستودعات الخزن التي تربض بها المعونات، هذا ما يتحدث عنه الناس ويبحثون له عن إجابات.
مندوبو منظمة دولية يفرغون إغاثة منظمتهم بمطار سيئون
بدأت الجمعيات مباشرة عقب الكارثة، ومنها جمعية الرأفة التي نشطت من خلال إيصال المعونات العاجلة للمحاصرين في مناطقهم، وممن فقدوا منازلهم، كما هيأت الرأفة أماكن الإيواء العاجل بمدارس تريم، واستقبلت الأسر التي نزحت من الضواحي المتضررة، وقدمت ثلاث وجبات يوميا، ومنذ الكارثة لأكثر من 7 آلاف فرد من الكبار والصغار من أول أيام الكارثة، وظلت تتحمل التغذية- جزاها الله خيرا- حتى الأسبوع الماضي في المخيمات والمدارس التي بها المتضررون، وخف هذا العدد بعد أن توجه عدد من المتضررين إلى أماكن إيواء أخرى أو سكنوا في مناطق، ومع هذا يقول مسئولو الرأفة «إن الذين سكنوا مؤقتا في شقق يصرف لهم راشن (مؤونة) شهر بالتنسيق مع جمعيات الإغاثة الأهلية المشكلة من قبل المتضررين، ومن سبعة آلاف منذ البداية فإنه حتى اليوم (أمس) فإن أكثر من ثلاثة آلاف متضرر تقدم لهم الرأفة وجبات يومية منذ اليوم الأول للكارثة حتى اليوم، وعملت الجمعية أيضا في حصر المنازل والأسر والأفراد وكل الأضرار، وقامت فرق تتبعها بالوصول إلى كل المناطق المتضررة والأوضاع ساعتها كانت صعبة. ووزعت الرأفة معوناتها وإغاثاتها في مناطق متعددة منها ثبي، البدع، فلوقة، ديار آل يماني، حصن عوض، عنيات، قسم، حيد صالح، قدرالله، مشطة، الحجيل، القوز، القرية، قاهر، الواسطة، السوم، العصبة، فغمة، تنعة، الديرة، وادي عدم وساه.
عضو من الهلال الأحمر اليمني في سيئون يحمل طفلا في مخيم إيواء شرق الوادي
وقامت أيضا جمعية الرأفة بتوزيع 200 خيمة على متضرري مديرية تريم والمناطق الأخرى بصورة عاجلة، وصرفت ومازالت العلاجات مجانا عبر صيدليات المخيمات للمتضررين، وقدمت ملابس ومستلزمات نساء وأطفال بالمخيمات.
وبدأت خلال اليومين الماضيين بتوزيع الملابس والقمصان الشتوية، كما أسكنت 100 أسرة متضررة، ودفعت الإيجار وقدمت لهم أيضا غذاء شهر مقدما، وعملت على حرق النفايات ورش المبيدات بالمناطق».
أما عن مؤسسة البادية الخيرية فقد عملت على توزيع الإعانات والإغاثات السريعة، حيث قدمت 31 خيمة للمناطق المنكوبة بساحل حضرموت و35 خيمة في ساه، كما وزعت في الساحل 350 بطانية وسلسلة مواد غذائية استفادت منها 350 أسرة لعدد أفراد 3927، وفي وادي العين وزعت مواد غذائية على 399 أسرة، وكذا معونات متنوعة وملابس شتوية و300 كيس أسمنت، وفي ساه وتريم وزعت 400 بطانية ومواد غذائية لـ 370 أسرة، وفي دوعن وزعت البادية مواد غذائية لـ 29 أسرة، وطرابيل لـ 25 أسرة، ومياه صحية 5000 علبة لـ 35 أسرة، وفي شبام مواد غذائية لـ 58 أسرة ومياه صحة 58 كرتونا، وملابس شتاء لـ 57 أسرة، وتمور 20 كرتونا لـ 57 أسرة، واستفاد من الأسر بشبام من معونة البادية 1050 فردا.
فريق اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر من جنيف في الوادي
كما عملت على تسيير 5 قوافل طبية وقدمت الدواء لـ 500 مريض، وجهزت عددا من العيادات، كما قامت البادية بالتنسيق مع جمعية الإصلاح باستقدام فريق طبي من صنعاء في الطب النفسي، والتنسيق أيضا للرش الوقائي في القطن وشبام مع جمعية الإصلاح، وتوفير دكتورة نساء وأطفال في مخيم الكروس، وإقامة 3 عيادات طبية في ثلاثة مخيمات بالقطن، وتسيير 3 مساعدين طبيين متنقلين كعيادات إلى المنازل.
ويقول مسئولون في مؤسسة البادية: «منذ بدء الكارثة حتى يوم التاسع من نوفمبر الجاري فإن المبالغ التي أنفقتها المؤسسة لأجل الإغاثة في تلك المديريات: القطن 10.338.500 ريال، دوعن 1.932.000، وفي تريم وساه عبر جمعية الإصلاح فرع سيئون 5.100.000 وساحل حضرموت 5.100.000 عبر جمعية الإصلاح، ومشاريع إغاثية من شبام شرقا إلى دوعن غربا 8 ملايين ريال».
متضرر يحاول البناء ليسكن في غرفة فقط من منزله المهدم شرق الوادي
وقد أثنى مسئولو جمعية الإحسان على الذين ساهموا معها من المتبرعين ورجال الخير وبالأخص ذكروا مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدولة قطر.
هذا وقامت لجنة مؤسسة البادية الخيرية بمنطقة شبام بتوزيع دفعة أخرى أمس الأول على متضرري سحيل شبام بتوزيع سلة غذائية استهدفت 51 أسرة بإجمالي أفراد 301، وكذا كمية من التمور و120 كيس فاكهة.
كما اعتمد فرع مؤسسة البادية مبلغ أجرة عمال لرفع أنقاض ثلاثة بيوت في سحيل شبام.. إلى ذلك أيضا قدمت الجمعية الإسلامية الخيرية أمس معونات نقدية لعدد من الأسر الأشد تضررا في سحيل شبام.
عضو إغاثة عربية أثناء توزيع المساعدات