> تعتزم سوريا عدم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا بالتفتيش على منشآتها العسكرية مستقبلا.

جاء ذلك فى رد إبراهيم عثمان مندوب سوريا لدى الوكالة أمس الجمعة على تقرير أعده محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالب فيه بقيام مفتشي الوكالة بمزيد من عمليات التفتيش على المنشآت العسكرية السورية.

واشار تقرير البرادعى أن المجمع الذي دمرته إسرائيل في موقع الكبر السورى في أيلول/ سبتمبر 2007 ربما كان نواة لمفاعل نووي لتخصيب البلوتونيوم.

وقال عثمان عقب لقاء له مع دبلوماسيين من الأمم المتحدة انه لا يرى أن هناك دواع كافية تقتضي مزيدا من التفتيش مضيفا أن سوريا ترى هذا الأمر منتهيا.

ومن المقرر ان يناقش مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يومى 27-28 تشرين ثان/نوفمبر الحالي مسالة امكانية ارسال مفتشين الى المنشأة العسكرية السورية.

كان مفتشو الوكالة عثروا على جزيئات من اليورانيوم لا تدخل ضمن مكونات اليورانيوم الطبيعي فيما قالت دمشق ان هذه الجزيئات ربما جاءت من الصواريخ الإسرائيلية التي دمرت الموقع في عام 2007.

وقد اتهمت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل دمشق بإقامة مفاعل لإنتاج البلوتونيوم في موقع الكبر السوري.