> في فاتحة الموسم الجديد حقق سيئون مبتغاه وبأقل مجهود حينما أدخل ثلاث كرات قوية في الشباك الخضراء لأبناء خنفر الصاعد حديثا لدوري الثانية الذي كان بلا حول ولا قوة!.

النتيجة كانت كفيلة بأن ترسم الفرحة على محيا جمهور سيئون الوفي وإدارييه الذين قطعوا مسافة (34) كيلو متر من سيئون الطويلة إلى مدينة الغناء تريم وملعبها الذي تقرر أن يستضيف مباريات الثانية للموسم الحالي بدلا عن ملعب جواس الذي دخل عملية الصيانة.. نتمنى أن لا تطول.

الشوط الأول الذي بدأ بدقيقة حداد على روح شهداء كارثة السيول التي شهدتها محافظة حضرموت والمهرة مؤخرا كان سلبيا أداء ونتيجة في معظم فتراته وإن كان الملفت فيه هو الصياح والكلام الكثير للاعبي الفريقين ومن مدرب خنفر الذي ظل يلقن لاعبيه كيفية الحركة والوصول للمرمى الذي ظل عصيا أمام لاعبيه..ولم يزعج الحارس السيئوني سليم حمود في هذا الشوط إطلاقا..وفي الشوط الثاني أحس لاعبو سيئون بالشعور بالمسئولية في د(10)توغل أكرم محمد من المنطقة اليمنى لخنفر وأرسل كرة قوية في سقف المرمى معلنا عن أول أهداف سيئون والمباراة، بعدها بدقيقتين نجح صبري علي من الجهة اليسرى لخنفر ويرسل عرضية لزميله دوقلاس الذي أرسل الكرة بكل هدوء في الشباك الخضراء معلنا هدف سيئوني ثان .. لتأتي د (18) من عمر هذا الشوط لتعلن عن هدف ثالث لسيئون عن طريق المدافع أكرم محمد..وبقية مجريات اللقاء لم تأت بجديد رغم تبديلات مدرب خنفر الذي أشرك دماء جديدة لعل وعسى إلا أنهم لم يكونوا أفضل حالا من زملائهم..فيما أراح مدرب سيئون لاعبيه الأساسيين بعد أن ضمن الفوز وزج بالبدلاء لينتهي اللقاء بفوز أول لسيئون وخسارة أولى لخنفر الذي يحتاج للكثير حتى يقوى لمجابهة الفرق.

- أدار المباراة محروس عمر ومطيع تاج الدين وحبيب النجار والمراقب الإداري لطفي الحداد والفني سالم سعد ومن الفرع هود سعيد.. وكانوا في المستوى.