في ليلة السقوط للكرة العدنية.. خماسية أهلاوية تدك الشباك الوحداوية
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
بأقل الجهود وبكرة جميلة وأداء رائع حقق فريق أهلي صنعاء عصر أمس على ستاد 22 مايو بعدن فوزا كبيرا على مستضيفه وحدة عدن، حيث دك شباكه بخماسية سجلت على مدار الشوطين..الخسارة الوحداوية جاءت ليلة سقوط الكرة العدنية بعد أن ترنح التلال في صنعاء وبالنتيجة نفسها.
أهداف وأداء
كان الشوط الأول في مفرداته قصة جميلة مميزة بالأداء الجميل والامتاع ومنذ البداية التي كانت لصالح لاعبي الوحدة.. ففي د(2) كان هناك وصول خطر عبر عبدالله العنبري تدخلت خبرة معاذ عبدالخالق في إبعادها، ثم هجمة بأكثر تنسيق في د(8) وضعت ساهر عبدالكريم في مواجهة المرمى ليعود الحارس الأهلاوي الخبير المتألق دائما ويبعدها.. وصول الوحداوية وتهديدهم المبكر دق جرس إنذار عند لاعبي الأهلي لينتفضوا في الملعب من خلال بناء هجمات متقنة ومميزة بفاعلية مساندة الهجمة وخط الهجوم زيد حسن ووحيد الخياط بفنيات المحترف الأثيوبي أنتوني ليما الذي يمتاز باختيار المساحات الخالية واللعب فيها وعلى واقع الملعب الجديد وظهور أهلي صنعاء جاءت د(10) ترجمة لذلك بعد أن شن الأهلي هجمة منسقة متقنة مرر من خلال العماري كرة للأثيوبي ليما الذي سدد فردها الحارس الوحداوي العسيري ويتابعها النشط وحيد الخياط في الشباك معطيا فريقه الأهلي التقدم واكتساب المعنوية التي جعلت من أداء فريقه يأخذ الاتجاه التصاعدي، وبينما الوحداوية يحاولون التدارك ولملمة الأوضاع جاءت د(17) بصاعقة على لاعبي الوحدة بعد ان عزز الأهلي تقدمه بهدف ثان عبر وحيد الخياط الذي تابع عرضية أنموذجية من الجهة اليمنى لعبها زيد حسن..وصول الأهلي إلى الشباك للمرة الثانية زاد في إحباط لاعبي الوحدة، فظهروا وكأنهم استسلموا ورفعوا الراية مبكرا، حيث لم نر شيئا في أدائهم وحركتهم التي ابتدوا بها اللقاء، ومع ذلك قلص الفارق بهجمة عنترية لصبري عبيد في د(37) حينما أخذ كرة من نصف ملعب الأهلي واخترق بها الدفاع وواجه معاذ واصطدم به لتذهب الكرة إلى الشباك مسجلا هدفا وحداويا..وفي د(42) وسع الأهلي الفارق بهدف ثالث جاء بخطأ فادح للحارس الوحداوي عمر العسيري الذي اساء التعامل مع كرة عرضية لعبها زيد حسن فحولها إلى شباكه هدفا أهلاويا ثالثا أنهى به أحداث هذا الشوط.
استعراض أهلاوي يزيد الغلة
دخل الفريقان الشوط الثاني بتغيير مبكر، فالأهلي أدخل محترفه الثالث الجديد الأرتيري فريزيجيه مكان المصاب زيد حسن، فيما أدخل الوحدة محمد بارويس مكان عبدالله العنبري، وقد كانت البداية معنونة بمساعي وحداوية لتقليص الفارق وخطى أهلاوية لحسم الأمور وزيادة الفارق وبمرور الدقائق ظهر أن القادر على الوصول إلى مبتغاه هو الضيف الصنعاني الذي أجاد لاعبوه قراءة الملعب واللعب على قدرات الخصم الضعيفة في كل الخطوط، فقد لعب الأهلاوية بأقل جهد وبناء الهجمة دون استعجال من خلال الحركية ونقل الكرة دون تعقيد، وهو أمر يعود إلى القدرات الأكثر حضورا عند لاعبيه مما جعل الكرة تكون في معظم الوقت صوب مرمى الوحدة ولاعبيه المفزوعين من أفضلية خصمهم الذي زرع الإجادة بكل ألوانها في صناعة اللعب، فهاجم من الأطراف عبر الإدريسي والحيمي ومن العمق عبر المحترف إيما صاحب اللمسة الرائعة والتقنية الهجومية التي سجل من خلالها في د (27) هدفا رابعا بمجهود فردي ممزوج بالمهارة لتتضح الصورة في الملعب، وينكشف الحال الوحداوي، ويفعل لاعبو الأهلي ما يشاؤون ويغيب لاعبو الوحدة رغم التغييرات ودخول محمد الطاحوس.. وأضاع الإدريسي فرصتين للتسجيل ويضيف ايما هدفا خامسا بلمسة جميلة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
هوامش
أدار اللقاء الدولي مختار صالح وإبراهيم الغرباني وعبدالعزيز الصعر وعدنان محمد عبدالله وراقبه حسن بكير وأمين مرشد فنيا.
- وحدة عدن يخوض المباراة الثالثة بغياب لاعبيه وسام معاوية ومحمد العنبري وماهر همام أصحاب المطالب والرافضين للعب ما لم تحل مشاكلهم..عشنا وشفنا!.
- الخسارة تدق ناقوس الخطر والسطور أوضحت الحال.. لمن لم يقرأ بإمعان.
- أزمة فريق الوحدة ودون الخوض فيما لا يعنيني قدرات لاعبين.
- معاذ عبدالخالق الحارس الأمين وصاحب الحضور والقائد المحنك في الكتيبة الأهلاوية.
- حكمنا الدولي مختار صالح ظهر في لياقة بدنية ضعيفة وبعيدا عن الكرة فوقع في بعض الأخطاء.
- ليلة أمس كانت سوداء على الجمهور الرياضي العدني الذي تابع الخسارة المرة للوحدة العدني على الواقع وعبر المتابعة للتلال.
أهداف وأداء
كان الشوط الأول في مفرداته قصة جميلة مميزة بالأداء الجميل والامتاع ومنذ البداية التي كانت لصالح لاعبي الوحدة.. ففي د(2) كان هناك وصول خطر عبر عبدالله العنبري تدخلت خبرة معاذ عبدالخالق في إبعادها، ثم هجمة بأكثر تنسيق في د(8) وضعت ساهر عبدالكريم في مواجهة المرمى ليعود الحارس الأهلاوي الخبير المتألق دائما ويبعدها.. وصول الوحداوية وتهديدهم المبكر دق جرس إنذار عند لاعبي الأهلي لينتفضوا في الملعب من خلال بناء هجمات متقنة ومميزة بفاعلية مساندة الهجمة وخط الهجوم زيد حسن ووحيد الخياط بفنيات المحترف الأثيوبي أنتوني ليما الذي يمتاز باختيار المساحات الخالية واللعب فيها وعلى واقع الملعب الجديد وظهور أهلي صنعاء جاءت د(10) ترجمة لذلك بعد أن شن الأهلي هجمة منسقة متقنة مرر من خلال العماري كرة للأثيوبي ليما الذي سدد فردها الحارس الوحداوي العسيري ويتابعها النشط وحيد الخياط في الشباك معطيا فريقه الأهلي التقدم واكتساب المعنوية التي جعلت من أداء فريقه يأخذ الاتجاه التصاعدي، وبينما الوحداوية يحاولون التدارك ولملمة الأوضاع جاءت د(17) بصاعقة على لاعبي الوحدة بعد ان عزز الأهلي تقدمه بهدف ثان عبر وحيد الخياط الذي تابع عرضية أنموذجية من الجهة اليمنى لعبها زيد حسن..وصول الأهلي إلى الشباك للمرة الثانية زاد في إحباط لاعبي الوحدة، فظهروا وكأنهم استسلموا ورفعوا الراية مبكرا، حيث لم نر شيئا في أدائهم وحركتهم التي ابتدوا بها اللقاء، ومع ذلك قلص الفارق بهجمة عنترية لصبري عبيد في د(37) حينما أخذ كرة من نصف ملعب الأهلي واخترق بها الدفاع وواجه معاذ واصطدم به لتذهب الكرة إلى الشباك مسجلا هدفا وحداويا..وفي د(42) وسع الأهلي الفارق بهدف ثالث جاء بخطأ فادح للحارس الوحداوي عمر العسيري الذي اساء التعامل مع كرة عرضية لعبها زيد حسن فحولها إلى شباكه هدفا أهلاويا ثالثا أنهى به أحداث هذا الشوط.
استعراض أهلاوي يزيد الغلة
دخل الفريقان الشوط الثاني بتغيير مبكر، فالأهلي أدخل محترفه الثالث الجديد الأرتيري فريزيجيه مكان المصاب زيد حسن، فيما أدخل الوحدة محمد بارويس مكان عبدالله العنبري، وقد كانت البداية معنونة بمساعي وحداوية لتقليص الفارق وخطى أهلاوية لحسم الأمور وزيادة الفارق وبمرور الدقائق ظهر أن القادر على الوصول إلى مبتغاه هو الضيف الصنعاني الذي أجاد لاعبوه قراءة الملعب واللعب على قدرات الخصم الضعيفة في كل الخطوط، فقد لعب الأهلاوية بأقل جهد وبناء الهجمة دون استعجال من خلال الحركية ونقل الكرة دون تعقيد، وهو أمر يعود إلى القدرات الأكثر حضورا عند لاعبيه مما جعل الكرة تكون في معظم الوقت صوب مرمى الوحدة ولاعبيه المفزوعين من أفضلية خصمهم الذي زرع الإجادة بكل ألوانها في صناعة اللعب، فهاجم من الأطراف عبر الإدريسي والحيمي ومن العمق عبر المحترف إيما صاحب اللمسة الرائعة والتقنية الهجومية التي سجل من خلالها في د (27) هدفا رابعا بمجهود فردي ممزوج بالمهارة لتتضح الصورة في الملعب، وينكشف الحال الوحداوي، ويفعل لاعبو الأهلي ما يشاؤون ويغيب لاعبو الوحدة رغم التغييرات ودخول محمد الطاحوس.. وأضاع الإدريسي فرصتين للتسجيل ويضيف ايما هدفا خامسا بلمسة جميلة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
أدار اللقاء الدولي مختار صالح وإبراهيم الغرباني وعبدالعزيز الصعر وعدنان محمد عبدالله وراقبه حسن بكير وأمين مرشد فنيا.
- وحدة عدن يخوض المباراة الثالثة بغياب لاعبيه وسام معاوية ومحمد العنبري وماهر همام أصحاب المطالب والرافضين للعب ما لم تحل مشاكلهم..عشنا وشفنا!.
- الخسارة تدق ناقوس الخطر والسطور أوضحت الحال.. لمن لم يقرأ بإمعان.
- أزمة فريق الوحدة ودون الخوض فيما لا يعنيني قدرات لاعبين.
- معاذ عبدالخالق الحارس الأمين وصاحب الحضور والقائد المحنك في الكتيبة الأهلاوية.
- حكمنا الدولي مختار صالح ظهر في لياقة بدنية ضعيفة وبعيدا عن الكرة فوقع في بعض الأخطاء.
- ليلة أمس كانت سوداء على الجمهور الرياضي العدني الذي تابع الخسارة المرة للوحدة العدني على الواقع وعبر المتابعة للتلال.