لدى لقائه بمحافظ عدن.. رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية:سيتم إنشاء مركز إقليمي لتبادل المعلومات من أجل حماية السفن وحماية الممرات البحرية

> عدن «الأيام» أحمد سعيد كرامة:

>
عقد المكتب التنفيذي بمحافظة عدن يوم أمس اجتماعه الثامن لعام 2008م في قاعة مركز خدمات المستثمر بديوان المحافظة برئاسة د.عدنان عمر الجفري محافظ عدن، خصص الاجتماع لمناقشة التقرير المقدم عن مستوى تنفيذ قرارات الاجتماع السابق و مناقشة تقرير نشاط عمل مكتب الأشغال العامة والطرق، و كذا التقرير المقدم من مكتب الضرائب، واستعرض الاجتماع نشاط برنامج مدن الموانئ والمستجدات في نشاط المنطقة الحرة وآفاق تطورها.

وفي الاجتماع شدد الأخ المحافظ على ضرورة تحمل مدراء عموم المديريات ومدراء الأشغال المسئولية الكاملة من خلال إيقاف أعمال البناء العشوائي على المخططات والمتنفسات والحدائق وكذا إنشاء فرق لصيانة الطرقات وبصورة عاجلة.

كما التقى الأخ المحافظ بديوانه الأخ القبطان عبدالله إبراهيم أبكر رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية والأستاذ ماهر محمدالشعيبي مدير عام مكتب وزارة النقل بعدن، وفي اللقاء تم استعرض عدد من المسائل ذات الصلة.

وعن هذا الاجتماع صرح لـ«الأيام» الأخ القبطان عبدالله أبكر قائلا: «ستقام ورشة عمل بفندق ميركيور بخورمكسر عن الاتفاقيات البحرية الجديدة، وكيفية تمكين الكوادرالمحلية معرفة المعلومات والإجراءات المطلوبة للمراقبة والتأكد من التزام ناقلات النفط المارة وغيرها بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الجمهورية اليمنة، والاطلاع على الاتفاقيات الحديثة للحفاظ على الأحياء البحرية وكذا مناقشة بنود اتفاقية إدارة مياه التوازن في السفن».

وأضاف: «سيشارك في الورشة 14 مشاركا من دول عربية مختلفة، و15 مشاركا محليا، وسيتكون طاقم المحاضرين من جنسيات مختلفة، كما سنقوم في العام 2009م بشراء ساحبة بحرية (سفينة) تتولى مهمة إنقاذ أي سفينة تتعرض للغرق أو الحريق أو قد تكون جانحة أو تعرضت للقرصنة، كما سيتم إنشاء مركز إقليمي لتبادل المعلومات في صنعاء من أجل حماية السفن وحماية الممرات البحرية، من خلال تبادل المعلومات حول القرصنة، وسنستفيد من المركز الموجود في ماليزيا في هذا المجال».

وقد التقى أيضا الأخ د. عدنان عمر الجفري محافظ عدن المدير التنفيذي لمؤسسة طيبة المهندس عبدالرحمن أحمد خرد، وفي اللقاء وجهت الدعوة للأخ المحافظ لزيارة المخيم الطبي الجراحي 29 المقام في كل من مستشفى الجمهورية و مستشفى 22 مايو، الذي سيستغرق أسبوعين، سيجرى خلالها أكثر من500 عملية في عدة تخصصات منها جراحة العيون والحروق والتجميل وجراحة الأطفال و الأنف والأذن، وسيجري العمليات مجموعة من الاستشاريين السعوديين بمساعدة طاقم يمني بما مجموعه 60 طبيبا، و يتحمل المخيم تكاليف الأدوية وغيرها من اللوازم التي تحتاجها العمليات الجراحية على حسابها، بينما يتحمل المريض نفقات العلاج الأخرى.

وبهذا الصدد صرح لـ«الأيام» المدير التنفيذي لطيبة بالقول: «عدن ستكون المحطة الثانية بعد صنعاء لإقامة مركز للحروق والتجميل، كما نأمل سرعة بناء مركز متخصص لأمراض القلب في مستشفى عدن العام لكي نقوم بإرسال طاقم طبي متميز من مستشفى الملك فيصل الطبي التخصصي في الرياض ليقوم بإجراء عمليات جراحية للقلب المفتوح والقسطرة وغيرها من العمليات النوعية، وسيقوم الطاقم الطبي بزيارة إلى هذا المركز مرتين في العام».

من جانبه تحدث محافظ عدن بالقول : «أتقدم بالشكر الجزيل لما تقدمه مؤسسة طيبة من عمل جليل، خاصة في خدمة المرضى أصحاب الدخل المحدود، الذين لايستطيعون توفير ثمن الدواء فكيف بتكاليف العمليات النوعية، ونحن على استعداد في قيادة محافظة عدن لتوفير المكان والجو الملائم لنجاح نشاطكم، وسنقوم بتوفير مبنى ليكون مركزا لمعالجة إصابات الحروق وتجميلها».

حضر اللقاء الأستاذ عبدالخالق المري رئيس العلاقات العامة بالمؤسسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى