ثلاثة جنود من أبناء الضالع يبلغون عن تعرضهم للضرب داخل معسكر
> صنعاء /الضالع «الأيام» خاص:
>
تعرض ثلاثة جنود من أبناء محافظة الضالع مستجدين في الخدمة العسكرية لأعتداء بالضرب بمعسكر النجدة بصنعاء من قبل أحد القيادات الأمنية يدعى (ط.أ.ع)، بمشاركة عدد من الجنود.
والجنود الذين تعرضوا للضرب هم الجندي سام أحمد بن أحمد الجوبعي و الجندي صفيان عبدالناصر الصيفي والجندي ياسين عبد الله محسن دون أي ذنب اقترفوه سوى مطالبتهم بمساواتهم بزملائهم من الجنود المستجدين ومنحهم مستحقاتهم وحقوقهم التي كفلها القانون والدستور.
وأفاد «الأيام» هؤلا الجنود بأنهم ذهبوا بعد ذلك إلى العقيد (ع.ع) أحد المسئولين في المعسكر وتقدموا إليه بشكوى عما تعرضوا له من ضرب وإهانة إلا أنه رد عليهم بالقول «أنتم انفصاليين ومخربين» ورفض النظر في شكواهم.
وأضاف هؤلاء بالقول:«يعاني أكثر من 50 جنديا من أبناء محافظة الضالع في معسكر النجدة من عدم الحصول على كامل حقوقهم أسوة بزملائهم وهو ما اضطر الكثير منهم إلى ترك الخدمة العسكرية والعودة إلى مناطقهم».
على الصعيد نفسه استنكرت هيئة الحراك السلمي بمديرية الشعيب ما تعرض له الجنود الثلاثة من سوء معاملة «تمثلت في تعرضهم للضرب والإيذاء الجسدي والإرهاب النفسي من خلال الزج بهم دون وجه حق داخل أحد سجون معسكر النجدة بعد ضربهم»
وحذرت في بيان أصدرته بهذا الصدد السلطة من «أن هذه الأعمال غير المحسوبة العواقب هي محاولات فاشلة لا تزيد أبناء الجنوب إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة النضال السلمي».
وحمل البيان السلطة «المسئولية الكاملة عن أرواح وكرامة أبناء الشعب» مطالبة بمحاسبة من قام بهذا العمل.
والجنود الذين تعرضوا للضرب هم الجندي سام أحمد بن أحمد الجوبعي و الجندي صفيان عبدالناصر الصيفي والجندي ياسين عبد الله محسن دون أي ذنب اقترفوه سوى مطالبتهم بمساواتهم بزملائهم من الجنود المستجدين ومنحهم مستحقاتهم وحقوقهم التي كفلها القانون والدستور.
وأفاد «الأيام» هؤلا الجنود بأنهم ذهبوا بعد ذلك إلى العقيد (ع.ع) أحد المسئولين في المعسكر وتقدموا إليه بشكوى عما تعرضوا له من ضرب وإهانة إلا أنه رد عليهم بالقول «أنتم انفصاليين ومخربين» ورفض النظر في شكواهم.
وأضاف هؤلاء بالقول:«يعاني أكثر من 50 جنديا من أبناء محافظة الضالع في معسكر النجدة من عدم الحصول على كامل حقوقهم أسوة بزملائهم وهو ما اضطر الكثير منهم إلى ترك الخدمة العسكرية والعودة إلى مناطقهم».
على الصعيد نفسه استنكرت هيئة الحراك السلمي بمديرية الشعيب ما تعرض له الجنود الثلاثة من سوء معاملة «تمثلت في تعرضهم للضرب والإيذاء الجسدي والإرهاب النفسي من خلال الزج بهم دون وجه حق داخل أحد سجون معسكر النجدة بعد ضربهم»
وحذرت في بيان أصدرته بهذا الصدد السلطة من «أن هذه الأعمال غير المحسوبة العواقب هي محاولات فاشلة لا تزيد أبناء الجنوب إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة النضال السلمي».
وحمل البيان السلطة «المسئولية الكاملة عن أرواح وكرامة أبناء الشعب» مطالبة بمحاسبة من قام بهذا العمل.