شر البلية مايضحك

> «الأيام» جابر محمد عبد الملك / عدن

> مما لاشك فيه أن التعليم الجيد الذي ينفع الناس وتنعكس آثاره على الواقع وتعود فوائده على الجميع نماء وتقدما ورقيا هو التعليم الذي يتطلع إلى المستقبل، والمجال هنا لايسمح بالاستفاضة عن التعليم ودوره في بناء قواعد المستقبل وصمام أمان المجتمع، وقد رأيت أن تكون هذه المقدمة لشيء في نفس يعقوب.

وكوني أحد عشاق صحيفة «الأيام» فقد تفاجأت وأدهشتني تلك الاستغاثات لإنقاذ التعليم من التدهور بالمديرية، ونقول لأولئك الناعقين والمستغيثين: أين دوركم يوم كانت غرف العمليات تحصد العقول وتدمر الفرد والمجتمع (الغش)؟! أين موقفكم إزاء هذه الكارثة الحقيقية التي تنتج أفرادا ممسوخي الهوية والإرادة وغير قادرين على المشاركة في الحياة العلمية؟!، أسئلة كثيرة تطرح نفسها، فهي كلمة حق يراد بها باطل ظاهرها الحرص وباطنها التضليل، وبالفعل شرالبلية مايضحك، فإذا كنتم تعتقدون بأن خلطكم للأوراق سيزيف وعي الناس فأنتم واهمون، فالتعليم في المديرية بحاجة إلى حزمة من الإصلاحات والتغييرات وفقاً لمعايير الأمانة والإخلاص والكفاءة الإدارية، وهذا مايجسده مدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ عبد الكافي عبداللطيف مدير مكتب إدارة التربية والتعليم في المديرية.

فهو أتى على تركة وموروث سيىء، ونثمن جهوده المخلصة والمتفانية الرامية إلى الارتقاء بمستوى التعليم وهو لا يألو جهدا لمتابعة سير العملية التعليمية، وهذا بعث الأمل في نفوس الحريصين والمدركين لأهمية التعليم.

وندعو كل المخلصين من أجل العلم والمعرفة وإنشاء جيل يتحمل مهام المستقبل إلى مؤازرته في مهامه، وهي لاشك مهام صعبة نتمنى له التوفيق والسداد، قال تعالى: «إن الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى