تظاهرة احتجاجية في مريس والمشاركون يرفعون الفوانيس والشعارات المطالبة بالخدمات

> الضالع «الأيام» خاص:

>
وسط الهتافات والشعارات والفوانيس المرفوعة شهدت منطقة جبارة في مريس بمديرية قعطبة محافظة الضالع أمس الاعتصام الجماهيري السلمي الثاني الذي تقيمه أحزاب اللقاء المشترك في المديرية خلال خمسة أيام,كما رفع المعتصمون نسخا من صحيفة «الأيام» تعبيرا عن تضامنهم ومؤازرتهم لها إزاء ما تتعرض له من مضايقات وتهديدات، ورددوا الهتافات المؤكدة على ضرورة معالجة القضية الجنوبية بوصفها مدخلا للإصلاحات السياسية، مطالبين في الوقت ذاته بإيصال التيار الكهربائي وتنفيذ المشاريع الخدمية المتعثرة.

وفي الاعتصام ألقى الأخ عبدالله صالح علي الهادي، القيادي الاشتراكي في منظمة الحزب في قعطبة كلمة اللقاء المشترك التي أكدت على أن «خيار المقاطعة للجان الحزب الحاكم يأتي بناء على جملة من الأسباب، في مقدمتها التشكيل لهذه اللجان من طرف واحد مخالفة للدستور وتجاوزا للقانون الذي ينص على تشكيلها بصورة توافقية بين جميع أطراف العملية السياسية، إضافة إلى عدم اكتمال النصاب المحدد لعملية التصويت، وكذلك من أجل سيادة القانون والالتزام بأحكامه ورفضا للعبث بمقدرات الأمة في انتخابات مفروغة لا تعيد سوى إنتاج الفساد وتشجيعه».

واعتبرت الكلمة مقاطعة الانتخابات «رفضا للانقلاب على الديمقراطية وعلى الاتفاقيات والتفاهمات والالتزامات الموقع عليها الحاكم مع كل الأطراف السياسية»، ووصفت الاحتجاجات المتصاعدة بأنها «من أجل اليمن وفي سبيل مواجهة الاستبداد والكذب والحرمان».

وأشارت الكلمة إلى «مشروعات المواسم الانتخابية التي مازالت متعثرة أو سرابا، منها طريق الصدرين - عساف - الشعيب، وكذا عدد من قرى المجانح والعمرية التي وعدت في الانتخابات بإيصال التيار الكهربائي لها إلا أن الشبكة العمومية مرت في أجواء وأرض مريس إلى دمت والرضمة، فيما قرى مريس تركت للفرجة على الأعمدة والشبكة أو في انتظار التنفيذ لمشروعاتها الخدمية الضرورية التي حرمت منها على الرغم من أنها المنطقة الأكثر دفعا للضرائب والواجبات الزكوية».

وكان المهرجان الجماهيري قد تلي فيه نداء صادر عن أحزاب اللقاء المشترك اعتبر رفض الإجراءات الإنتخابية ومقاطعة لجانها «موقفا وطنيا من أجل اليمن وإنقاذه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى