صالح الرصاص:كان إنكار بعض إخواني لي خوفا على مصالحهم الشخصية

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الشيخ صالح بن حسين بن أحمد الرصاص، تعقيبا.. جاء فيه:

«ردا على ما نشر في جريدة «الأيام» يوم 9 نوفمبر 2008م في العدد (5551)، فإنني أنا الشيخ صالح بن حسين بن أحمد الرصاص أناشد فخامة رئيس الجمهورية كشف المؤامرة التي قام بها حيدر بن صالح الهبيلي ومن معه وتقصي الحقيقة، وهنا أود أن أوضح ما يلي:

-1 أفاد حيدر الهبيلي بأنه كلفه رئيس الجمهورية بإجراء فحص الحمض النووي.

-2 تم الاتفاق بيننا بموجب شروط وأن يؤخذ الفحص من الشيخ صالح بن حسين الرصاص وولده والرصاص فيه الطرفين إلى المانيا وقت ما يسحب الفحص ويجيء الفصح مختم وعبر السفارة الألمانية.

-3 سحب دم مني ومن ولدي في بيت حيدر ولم يسحب الدم في المستشفى والطرف الثاني لم يسحب منه وكان ذلك في شهر 6 وأخذ خمسة أشهر، وقد سافر السعودية وصرح لناس كثير أن الفحص جاء %100 وعند عودته طلع مغشوش.

وقد التجأت إلى الشيخ غالب لجدع لإيصالي إلى رئيس الجمهورية ويكون الفحص من أمامه وهو أبو الجميع وإذا ما ثبت أني صالح بن حسين الرصاص يكون إعدامي أنا وأولادي.

علما أني عدت وعرفني نسواني وعيالي وبناتي وأخواتي وشيبان قبيلة آل الرصاص الذين من سني وعدد من قبائل البيضاء ومن قبائل شبوة ومحافظات أخرى، ولكن ياللأسف أنكرني بعض إخواني الذين خذلوني أولا وفي الأخير أنكروني، وأنا لي تاريخ ومواقف مشرفة وشخصية اجتماعية معروف لدى الكثيرين.

وأنا أعتبر رئيس الجمهورية مرجعا وحكما لإظهار الحقيقة، لقد وثقنا في الهبيلي وصدقناه يوم قال إنه كلفه رئيس الجمهورية، ولي أمل كبير في أن يطلب رئيس الجمهورية كبار السن من قبيلة آل الرصاص والقبائل المجاورة الذين عرفوني من مشائخ وعقال ومن عدة محافظات بالجمهورية ويعرفوني قبل الأحداث وعرفوني عندما عدت قبل سنة وثلاثة أشهر، حيث إن الحقيقة واضحة مثل وضوح الشمس بما يكفي لمعرفة أن إنكار بعض إخواني لي ما هو إلا خوفا على مصالحهم الشخصية ومن الأوهام التي تراودهم.. هذا وبالله التوفيق».

المحرر: «الأيام» بنشرها هذا التعقيب، تغلق باب الخوض في هذا الموضوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى