قيادي بلجنة المشترك العليا: التزوير أوصلنا إلى التسول عند الدول على أبواب المساجد وإننا نحضر للموتمرالأول لإنقاذ اليمن

> عتق «الأيام» محمدعبدالعليم:

>
شارك الآلاف في مهرجان أقامته أحزاب اللقاء المشترك في شبوة مساء أمس الأول في عتق احتفاء بعيد الاستقلال 30 نوفمبر، تحت شعار (لا للتزوير نعم للتغيير).

وألقى في المهرجان الحاشد الذي شهد مشاركة واسعة من جميع مديريات المحافظة الأخ مبخوت بن عبود عضو اللجنة العليا للتشاور الوطني كلمة قال فيها: «إن هذا التجمع (معا لمقاطعة التزوير نعم للتغيير) إن هذا التزوير أوصلنا اليوم إلى هذا الوضع، وجعلنا نتسول على أبواب الدول، ونطلب على أبواب المساجد وعلى تقاطعات الشوارع، نمد أيدينا، وآن الأوان لنقول لا للتزوير، إنهم يقولون كلاما في غرف مغلقة، نحن خرجنا، وإننا نسمعه اليوم، وإننا مستمرون، وسوف يشاهدون أكثر مما يسمعون، اللقاء المشترك ليس حفنة، إنه جماهير الشعب التي تخرج، إن هذه المرحلة مؤقتة لمقاومتنا التزوير في هذه المرحلة، ولجنة التشاور الوطني قامت بتصنيف المجتمع واختيار النخبة المؤثرة في المجتمع، وصنفت إلى (7) مجموعات، أصبح لدينا أكثر من (26) ألفا سوف يحضرون في يناير 2009 المؤتمر الأول لإنقاذ اليمن.

أيها الإخوة اليمن المعطاء هو بلد الثورة والتاريخ الإسلامي، ومن فتح العالم هم أهل اليمن، كيف نرضى الظلم والاستبداد، وكيف نرضى لشلة أن تتحكم في مصيرنا وثرواتنا.. إنهم يسعون في القيد والتسجيل للتزوير. نقول كفى تزويرا، وقف عندك أيها المزور!.. لماذا نقاطع الانتخابات، لأنها لن تنتج إلا الفساد، والتغيير بحاجة إلى تصحيح وصبر، ونقول كفى تزويرا حتى لايعود الفاسدون إلى مناصبهم، يجب ألا يذهبوا إلى التزوير في صناديق الاقتراع، وسنذهب لإيقافهم».

وألقى الناشط السياسي الأخ ناجي محسن الصمي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بشبوة كلمة قال فيها: «بادئ ذي بدء وباسم أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة أتوجه إلى هذا الحشد الجماهيري الكريم بالتحية، شاكرا لكم هذا الحضور الكبير الذي يعكس ما تحمله هذه النفوس الأبية من رغبة في التغيير ورفض سياسات الحاكم التي أوصلت البلاد إلى مرحلة لم تعد تطاق، ولم يعد السكوت أمامها مجديا، وأصبح الأمر محتاجا إلى هبة شعبية جماعية لإنقاذ الوطن من المصير الذي تسعى عصابة الحاكم إلى جره إليه. نحتفل هذه الليلة بالذكرى (41) لاستقلال بلادنا من الاحتلال البريطاني البغيض، ودعونا نوجه سؤالا، لماذا قامت الثورتان المجيدتان سبتمبر وأكتوبر، ما الذي تحقق من الأهداف العظيمة للثورة التي ناضل من أجلها المناضلون الأوائل؟!. إن محاولات الاستفراد بالوطن وجعل حفنة تتنعم بخيراته وتملك قراراته وأغلب الشعب مجرد أجراء، هي نفس العقلية الشمولية التي كانت تحكم البلاد قبل الثورة.

إن الهبة الشعبية التي لمسناها خلال الأيام الماضية وخروج الآلاف في معظم المحافظات منددة بسياسات الحاكم ورافضة لقراراته الهادفة إلى التفرد بالبلاد والمنقلبة على الإنجازات الوطنية وعلى الديمقراطية تجعلنا أمام مسئولية وطنية تستلزم مواصلة نضالنا السلمي حتى نحقق لهذه الجماهير رغبتها في الانعتاق من الظلم والاستبداد ولقمة العيش المغموسة في القهر والذل.

بلادنا اليوم تمر بأزمة سياسية غاية في التعقيد، تبدو أبرز مظاهرها في تفرد الحاكم بإدارة البلاد واستئثاره بالسلطة والثروة وكل مقومات الدولة وتسخيرها لخدمة مصالحه وأهدافه الضيقة على حساب المصالح العليا للوطن، وما وصلت إليه البلاد في المحافظات الجنوبية من احتقان وما يلوح في الأفق من بوادر حرب سادسة في صعدة ستأتي على ما تبقى من مقومات الحياة، وما يعيشه المواطن اليوم من أزمة اقتصادية خانقة تحاصره في قوته ومعيشته وتلاحقه كل يوم بارتفاع الأسعار الجنوني.. كل هذه الأزمات تتطلب منا وعيا وإدراكا لطبيعة المرحلة التي تمر بها بلادنا اليوم، والتي ستؤدي بنا إلى الهاوية ما لم يتداعى كل الغيورين والمخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن إلى إنقاذ الوطن من هذا المصير عبر حوار وطني جاد ومسئول، يسعى جاهدا للخروج بالوطن والمواطن من رحى هذه الأزمات الطاحنة وهذا المصير الأسود المظلم إلى بر الحرية والأمان، وإعادة الاعتبار إلى قيم الثورة ونضال الأحرار الأبطال والشرفاء الذين نحتفل اليوم بأمجادهم.

لايسعني في ختام الكلمة إلا أن أكرر شكري لكم على حضوركم وتفاعلكم، آملا أن نلتقي في مناسبات أخرى ووطننا أكثر أمنا وحرية وازدهارا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى