لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> دائما ما يطرق باب «الأيام» عمال وعاملات ينتسبون لمصانع ومؤسسات إنتاجية في عدن طالتها عملية الخصخصة، يشكون من عدم تسلم رواتبهم لأشهر طويلة، مطالبين الصحيفة بإيصال صرخاتهم وأناتهم إلى المسئولين والجهات المعنية ذات الصلة بقضيتهم، ومثلهم كثيرون في المحافظات الجنوبية يبعثون بشكاواهم ومناشداتهم في القضية ذاتها.

هؤلاء لسان حالهم يقول: كنا عمالا وعاملات منتجين في مصانع ومؤسسات مربحة تدر للدولة أموالا طائلة، وتملك المؤسسات والمصانع التي عملنا فيها العديد من الأصول الثابتة والمنقولة، جميعها كانت صروحا اقتصادية للدولة السابقة في الجنوب، ومادامت قد آلت ملكية هذه المنشآت لدولة الوحدة المباركة، فإنها ملزمة وواجب عليها رعايتنا وحمايتنا من البطالة والضياع والفقر والمرض.. وقد كنا نحصل في ظل الدولة الشطرية على حق العمل والتطبيب والتعليم المجانيين وخلافه.. فهل إمكانية الدولة الشمولية التي كانت تفتقر للموارد الاقتصادية أعظم من إمكانية دولة الوحدة التي- وما شاء الله- خيرها يزداد يوما عن يوم ومازالت أراضيها تكتنز الكثير من الخيرات؟

لوجه الله.. احموا هؤلاء العمال والعاملات فإنها مسئولية ستحاسبون عليها أمام رب العباد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى