منزل أسرة المتهم بقتل المصلين في جامع قهال يتعرض لاعتداء من قبل مجهولين

> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:

> تعرض منزل أسرة المتهم بقتل المصلين بجامع قهال في محافظة عمران منتصف ليل أمس للاعتداء بالأعيرة النارية والرمي بالأحجار إلى داخل المنزل من قبل مجهولين، حيث أدى حادث الاعتداء إلى إصابة شقيقة المتهم (المعاقة) بالأحجار التي دخلت من نافذة المنزل.

وإصابة والدته وشقيقتيه اللاتي يقطن في المنزل بمفردهن بحالة من الخوف والهلع أثناء سماعهن إطلاق النار ودخول الأحجار والزجاج من خلال نوافد الغرف.

وأثناء زيارة «الأيام» لمنزل المتهم التقت والدته التي ذكرت أن هذا الاعتداء ليس الأول، وإنما هو حلقة في سلسلة الاعتداءات المتتالية التي تتعرض لها الأسرة منذ حادثة الجامع التي راح ضحيتها سبعة من أبناء المنطقة وأصيب آخرون.

وبصوت باكٍ ومؤلم تحدثت والدة المتهم لـ«الأيام» قائلة: «إذا كان قاتل المصلين في الجامع هو ولدي عبدالله، فهو الآن في السجن المركزي ومحكوم عليه بالإعدام، وما ذنبنا نحن وما ذنب ولدي الآخر الذي هجر القرية قسرا؟!، ونحن الآن أرملة ويتيمتان، إحداهن معاقة، ولا عائل لنا، وما ذنبنا حتى يقوم أهل القرية بحصارنا ومنعنا من تشغيل البئر الخاصة بنا وإتلاف محاصيلنا الزراعية، والاعتداء عليها، وتهديدنا بإحراق وهدم المنزل؟!».

وأضافت وسط دموعها التي لم تتوقف: «تعرضنا قبل حوالي شهر لاعتداء مماثل من خلال الرصاص التي توجه صوب منزلنا، وجعلتنا نشعر أننا لسنا في اليمن بلد الأمن والأمان، وقبل أسبوع اتصل بنا المدعو (ع.أ) وقال إنه أحد المصابين، وطلب مني ومن بناتي الخروج ومغادرة المنزل لأنه سيقوم ببيعه مقابل أرش إصابته في الحادثة.

وقبل يومين كانت ابنتي المعاقة جالسة بجوار البيت وجاء المدعو (ط.م.أ) وهددها بمسدسه الذي أشهره في وجهها وقال إنه سيقتلها».

واختتمت والدة المتهم عبدالله القهالي حديثها لـ«الأيام» قائلة: «يا رئيس يا محافظ يا مشايخ يا أهل القرية اتقوا الله فينا نحن (مكالف) نساء عاجزات، وكل ما يحدث لنا في ذمتكم إلى يوم القيامة أمام أرحم الراحمين العدل الذي لايظلم عنده أحد!!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى