أمريكا تلغي خططا لانشاء قسم لرعاية المصالح في إيران في الوقت الحاضر

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

> أكدت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس أمس الأربعاء أن واشنطن كانت تتطلع لانشاء مركز دبلوماسي في إيران ولكنها خلصت إلى إنه يجب ترك القرار للرئيس المقبل.

وقالت رايس قبل أقل من شهرين من تسلم الرئيس المنتخب باراك أوباما لمهام منصبه "في تلك اللحظة المتأخرة أعتقد إنه من الافضل أن يترك هذا القرار للادارة المقبلة".

وقالت رايس إن الرئيس جورج بوش أتخذ "قرارا من حيث المبدأ" لانشاء قسم رعاية مصالح في طهران يمكن أن يقدم خدمات تأشيرات ويقيم إتصالات مع الشعب الايراني.

وأضافت رايس إن الموضوع لم تتم اثارته أبدا مباشرة مع الحكومة الايرانية إلا أن أحداثا دولية أخرى أدت إلى تنحية هذا الجهد جانبا ومن بينها الغزو الروسي لجورجيا "مما جعل الامر صعب التنفيذ".

وأضافت رايس " في إطار مضمون سياسة ثابتة نحو إيران فإن إقامة صلات بالشعب الايراني هو شئ هام للغاية".

وكان أوباما قال إنه سوف يبدأ حوارا على مستوى عال مع إيران كرئيس للمساعدة في حل الازمة حول الانشطة النووية الايرانية ولكنه لم يعلن موقفا حول قسم المصالح منذ إنتخابه يوم 4 تشرين ثان/نوفمبر.

ويذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد إقتحام السفارة الامريكية وما أعقبها من أزمة الرهائن عام 1979 .

وقد أحتفظت واشنطن بعقوبات مشددة على إيران منذ ذلك الحين. وأكدت رايس أن هدف المركز هو التفاعل مع الشعب الايراني وليس التعامل مع الحكومة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى