يوم الجلاء الأغر
> «الأيام» حسين أحمد السعدي /زنجبار - أبين
> يحتفل شعبنا في الـ 30 من نوفمبر من كل عام بيوم الاستقلال الوطني، يوم جلاء المستعمر من أرضنا، وهو اليوم الأغر الذي به خرج الشعب من طغيان وظلم المستعمر إلى إشراقة وانفتاح وحرية وطن كان يرزح تحت وطأة المستعمرالبغيض الذي دام احتلاله لبلادنا قرابة من 129 عاما.
إلا أن شعبنا المغوار صارع صنوف القهر والظلم الذي مارسها المستعمر ضده، ولم ييأس حتى أتاه النصر بتفجير ثورة 14 أكتوبر التي كانت الولادة الحقيقية لانتصار إرادة الشعب التي أثمرت بخروج المستعمر في الـ 30 من نوفمبر 67م.
هذا اليوم المشهود الذي قال فيه شعبنا للعدو المغتصب كلمته ليؤسس دولة ذات سيادة ونظام خرجت من منبع الحرية.
وليؤكد شعبنا للعالم أجمع أن النضال الذي انتجهوه لطرد المستعمر لن يذهب سدى .
إن الـ 30 من نوفمبر بالنسبة لشعبنا يعتبر مناسبة عظيمة وتاريخية كبرى، ففيها ولدت الحرية وانتزعنا الكرامة وأسست دولة أصبحت لها مكانتها بين الأمم، فعلينا أن نواصل النضال وأن نسير علىطريق المناضلين الأوائل لأجل التغيير والحرية ضد كل من يريد نهب ثرواته والعبث بمال الشعب العام والسطو على أراضيه والاعتداء على رجاله..
إنه في مثل هذا اليوم يفرض علينا تكريم كل المناضلين وأسر الشهداء الذين سقوا بدمائهم شجرة الحرية، وتكريمهم هذا لايعتبر عبء علينا وإنما هو فخر واعتزاز في أن نكرم مثل هؤلاء الذين قدموا للوطن أغلى التضحيات في سبيل نيل الحرية والاستقلال لبلادنا.
إلا أن شعبنا المغوار صارع صنوف القهر والظلم الذي مارسها المستعمر ضده، ولم ييأس حتى أتاه النصر بتفجير ثورة 14 أكتوبر التي كانت الولادة الحقيقية لانتصار إرادة الشعب التي أثمرت بخروج المستعمر في الـ 30 من نوفمبر 67م.
هذا اليوم المشهود الذي قال فيه شعبنا للعدو المغتصب كلمته ليؤسس دولة ذات سيادة ونظام خرجت من منبع الحرية.
وليؤكد شعبنا للعالم أجمع أن النضال الذي انتجهوه لطرد المستعمر لن يذهب سدى .
إن الـ 30 من نوفمبر بالنسبة لشعبنا يعتبر مناسبة عظيمة وتاريخية كبرى، ففيها ولدت الحرية وانتزعنا الكرامة وأسست دولة أصبحت لها مكانتها بين الأمم، فعلينا أن نواصل النضال وأن نسير علىطريق المناضلين الأوائل لأجل التغيير والحرية ضد كل من يريد نهب ثرواته والعبث بمال الشعب العام والسطو على أراضيه والاعتداء على رجاله..
إنه في مثل هذا اليوم يفرض علينا تكريم كل المناضلين وأسر الشهداء الذين سقوا بدمائهم شجرة الحرية، وتكريمهم هذا لايعتبر عبء علينا وإنما هو فخر واعتزاز في أن نكرم مثل هؤلاء الذين قدموا للوطن أغلى التضحيات في سبيل نيل الحرية والاستقلال لبلادنا.