> أشاد خبير التنس اليمني المدرب المعروف الكابتن وديع ثابت بالمستوى الجيد والمشرف الذي قدمه الناشئ سمير سند في مشاركته الأولى في بطولة غرب آسيا للناشئين لسن (13) التي اختتمت مؤخرا بالأردن، حيث أحرز المركز الخامس من بين 26 لاعبا، وتعد نتيجة ممتازة جدا.

وتعتبر رقما قياسيا لم يحققه أي لاعب يمني من قبل في أول مشاركة له في بطولات غرب آسيا، وربما يتم اختياره من قبل الاتحاد الدولي للتنس ضمن الخمسة الأوائل للدخول في تصفيات المرحلة الثانية،حيث أظهر الناشيء سمير سند مهارات عالية والثبات في المستوى والتألق في معظم المباريات، واستطاع إزاحة إثنين من اللاعبين المصنفين في البطولة، وهما السوري والليبي، وكاد أن ينتصر على اللاعب الكويتي ناصر العبدلي الثاني في البطولة،حيث وصلت النتيجة بينهما (1/2) و(6/4) و(4/6) و(6 /2) لصالح الكويتي بسبب قلة الخبرة في المشاركات الخارجية، ولأنها أول بطولة له وهذه النتيجة تعد خسارة للمنتصر، وأنا كمدرب أعتبر هذه النتيجة لسمير سند الرقم الصعب للمستقبل يسجل بإسم اللاعب والاتحاد اليمني للتنس.

جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به المدرب المعروف الكابتن وديع ثابت لـ «الأيام الرياضي» الذي تواصل فيه قائلا: «أطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية وصندوق النشء بتقديم الدعم والرعاية والمحافظة وتشجيع المواهب وتطويرها في كافة الألعاب الرياضية وأن يتفهموا ما يطرح من برنامج ومقترحات فنية تصب في صالح اللعبة في إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وتوفير مستلزمات اللعبة من الألف إلى الياء.

فنحن نمتلك لاعبين موهوبين استطاعوا بأقل التكاليف وأبسط الإمكانيات وقلة الخبرة والاحتكاك والدليل على ذلك أن ناشئينا للتنس استطاعوا أن يحصدوا الذهب والفضة والبرونز، وأصبحوا أرقاما مسجلة لدى الاتحاد الدولي للتنس بأسماء لاعبين يمنيين، ولكن للأسف الشديد نحن نخطو خطوتين إلى الأمام ثم نرجع عشر خطوات إلى الخلف».

واختتم الكابتن وديع ثابت تصريحه بتوجيه الشكر الجزيل إلى الأخ محمد رزق الصرمي رئيس الاتحاد العام اليمني للتنس والأسكواش الذي حققت اللعبة الكثير من الإنجازات والنجاحات الدولية والعربية والمحلية تحت قيادته الحكيمة.

كما توسعت رقعة ممارسة لعبة التنس في بلادنا، وكذا بقية أعضاء الاتحاد، وأتمنى لكل أبطال ونجوم لعبة التنس في بلادنا التطور والنجاح والتوفيق.