> مايزال 15 مدرسا متطوعا في كلية التربية بطور الباحة - جامعة عدن من حملة مختلف المؤهلات الجامعية والتخصصات العلمية بدون توظيف، على الرغم من السنوات الطويلة التي قضوها في التطوع بالتدريس في الكلية منذ افتتاحها عام 2001.

وكانت توجيهات عليا أفضت نهاية العام الجامعي الماضي إلى استيعاب المدرسين المتطوعين في الكلية، إلا أنها استوعبت 38 مدرسا من الموظفين المنتدبين إلى الكلية من التربية والتعليم ومرافق أخرى، واستثنت المدرسين المتطوعين غير الموظفين.

وقال 15 مدرسا من أبناء الصبيحة وعدن ولحج متطوعون في كلية التربية بطور الباحة: «عبر «الأيام» منبر من لامنبر له نناشد دولة رئيس الوزراء أ.د. علي محمد مجور، ووزير التعليم العالي أ.د. صالح باصرة، وأ.د. عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن حل مشكلتنا وتوظيفنا».

وأوضحوا أنهم أفنوا عمرهم وتطوعوا لأكثر من 8 سنوات بوعود توظيفهم، وأن جميع المنتدبين - الموظفين وغير الموظفين - تطوعوا بالتدريس في الكلية بوعد تثبيتهم كأعضاء هيئة تدريس وتدريس مساعدة، «ونتيجة لما رافق العام الماضي من مشكلات وإغلاق كلية التربية تدخلت قيادة محافظة لحج ووزير الإدارة المحلية حينها الأستاذ عبدالقادر هلال لحلها على أساس تثبيت جميع المنتدبين المتطوعين في الكلية موظفين وغير موظفين، إلا أن الحل توقف عند نصف المشكلة، وترك نصفها الأهم، حينها ثبت زملاؤنا الموظفون المنتدبون من مرفقهم ونقلهم إلى الجامعة بالخفض والإضافة وتجاهلنا نحن غير الموظفين، رغم أن سنوات تطوعنا تفوق سنوات تطوع زملائنا الموظفين، وقد أرهقتنا المتابعات والوعود، وأغلبنا تطوع لأكثر من 8 سنوات، وتحملنا العبء الأكبر في التدريس بوعود توظيفنا، ولكن بحجة أننا غير موظفين حرمنا نحن الذين أفنينا العمر، مما مثل لنا صدمة حينما استبعدنا من تلك المعالجات».

واختتموا بالقول:«نضع قضيتنا بين أيديكم ونعلم أنكم لن تألوا جهدا في حلها وتوظيفنا كأعضاء هيئة تدريس وتدريس مـسـاعدة في الجامعة أسوة ببقية زملائنا».