> بحث الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأحد في دمشق مع الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان والمستشار الدبلوماسي جان دافيد ليفيت في "التعاون الفرنسي السوري والاوضاع في الشرق الاوسط"، كما افادت وكالة الانباء السورية (سانا).

وافادت الوكالة ان الطرفين اكدا "ضرورة البناء على ما تحقق في الفترة الماضية لناحية تعزيز العلاقات السورية الفرنسية واهمية استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين خاصة بعد ان ثبتت نجاعة هذا التعاون فيما يتعلق بمصالح البلدين وخدمة الامن والاستقرار والسلام فى المنطقة والعالم".

ووصل غيان وليفيت الى دمشق مع المستشار المكلف شمال افريقيا والشرق الاوسط بوريس بويون.

واكدت الوكالة ان الرئيس السوري اعرب عن "ارتياحه للدور الذي تلعبه فرنسا من خلال العمل مع دول المنطقة لايجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجهها".

ودعا الاسد الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي الى "العمل من اجل رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وشددت اسرائيل الحصار على قطاع غزة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر واغلقت كل المعابر ردا على اطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل اثر عملية للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ حزيران/يونيو 2007.

من جانب اخر اعرب الطرفان عن "ارتياحهما" لتطور العلاقات السورية اللبنانية.

واقامت سوريا ولبنان علاقات دبلوماسية منتصف تشرين الاول/اكتوبر وذلك لاول مرة منذ اعلان استقلالهما قبل ستين سنة ويرتقب تبادل السفيرين قبل نهاية السنة.

من جانبه اعرب غيان عن "ارتياحه بقرب التوقيع على اتفاق الشراكة بين سوريا والاتحاد الاوروبي بالاحرف الاولى وعن تقدير بلاده العالي للدور المحوري الذي تقوم به سوريا".

واكد "عزم باريس على مواصلة العمل والتنسيق مع دمشق بشأن تحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة".

ولم يدخل اتفاق التعاون بين دمشق والاتحاد الاوروبي الموقع نهاية 2004، حيز التطبيق.