«الأيام الرياضي» تستطلع انطباعات صناع انجازات مدرسة سيف بن ذي يزن الرياضية:مدرب الفريق:لسنا أبطالا فقط في كرة القدم ولكن في مختلف الألعاب الرياضية المدرسية

> «الأيام الرياضي» سالم محسن الكثيري:

>
الرياضة المدرسية من أهم روافد تطوير رياضتنا اليمنية، ولعل الضعف الحاصل في رياضتنا حاليا ما هو إلا نتاج لعدم الاهتمام بالرياضة المدرسية التي هي النواة والأساس لأي نهوض أو تطور لألعابنا الرياضية بشكل عام.

وانطلاقا من هذه الأهمية يسرنا أن نقدم لقرائنا الأعزاء أنموذجا متميزا لمدرسة استطاعت النهوض بالرياضة المدرسية من خلال اهتمامها بتلاميذها وطلابها الرياضيين وتوفيرها لكل مقومات النجاح في هذا المجال.

هذه المدرسة هي مدرسة سيف بن ذي يزن للتعليم الأساسي الكائنة في حي الخساف بمنطقة كريتر مديرية صيرة محافظة عدن التي كانت تسمى بمدرسة (الشهيد خالدهندي الموحدة)، وقد حصدت هذه المدرسة عبر مختلف الأجيال المتعاقبة نجاحات متميزة وملموسة في كافة الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم، حيث أصبحت بطلة المديرية وممثلتها والمتحدثة بإسمها رياضيا.

وآخر هذه النجاحات والإنجازات ما حققه فريق هذه المدرسة لكرة القدم بفوزها ككل عام ببطولة المديرية لكرة القدم.

«الأيام الرياضي»تقديرا منها لهذه المدرسة (الأنموذج) التقت بصناع هذه الإنجازات السنوية ورصدت انطباعاتهم في ما يلي:

< وكانت أولى لقاءاتنا في هذه المدرسة البطلة بصاحب كلمة السر في كل ما تحقق من نجاحات في مختلف الألعاب وهو الأستاذ الكابتن علي حسين الكيلة لاعب التلال السابق ومدرب الفريق البطل والمسئول الرياضي في المدرسة الذي استهل كلامة بـ:«الحمد لله رب العالمين على ما تحقق بفضله من نجاحات رياضية على مستوى كافة الألعاب الرياضية في المدرسة وخاصة لعبة كرة القدم التي نحن أبطالها على مستوى مديرية صيرة وربما على مستوى محافظة عدن والفضل لله أولا ثم للإدارة المدرسية ممثلة بالأستــاذ القديـر (محمد سالم عبيد) والمدرسين الذين تكاتفوا مع الإدارة، وأود هنا أن أشيد بشكل خاص بأخلاق والتزام شباب المدرسة (اللاعبين) وروحهم الرياضية العالية وبمواهبهـم التي أفرزت لنا هذه الإنجازات الرائعة في كل الأنشطة المتمثلة بكرة القدم والكرة الطائرة وألعاب الساحة والميدان».

> وسألنا الأستاذ علي حسين الكيلة عن تتويج الفريق ببطولة مديرية صيرة لكرة القدم فقال:«لقد أحرزنا هذه البطولة بجدارة واستحقاق كالعام الدراسي الماضي من خلال بروز مواهبنا الشابة التي تمتلكها وتهتم بها المدرسة باستمرار، وأنا أتنبأ لهم بمستقبل كبير، خاصة وأن لدينا لاعبين على مستوى عال من المهارة والأداء الجيد، وأتمنى أن يحافظوا على أنفسهم وعلى مستوياتهم حتى يكون لهم شأن كبير، وأخص بالذكر منهم (أحمد سليمان يحيى) الظهير الأيسر وهو على الرغم من صغر سنه إلا أنه أحد لاعبي فريق التلال الأول..إضافة إلى اللاعب الطالب (رعد وديع عبدالمجيد) صاحب المهارات العالية، وكذلك هداف الفريق والبطولة المدرسية للعام الثاني على التوالي (حسين صالح السقاف) وغيرهم من لاعبينا المميزين أمثال:( أمجد الوادي وأحمد عثمان ومحمد لطفي عبدالحبيب وصهيب علي المعمري) ولن أنسى أن أتقدم بالشكر إلى الأستاذ القدير محمد سالم عبيد مدير المدرسة على جهوده معنا واهتمامه بالرياضة المدرسية في المدرسة، وكذلك الأستاذ الكابتن حسين فرحان لاعب التلال السابق وجميع المدرسين لتذليلهم الصعوبات.. كما لا أنسى الذين يدعمون رياضتنا من خارج المدرسة وهم ياسر خالد ناصر وعمر بلفقيه ومحسن الخليفي..فلهم مني كل الشكر والتقدير».

> بعد ذلك التقينا بعدد من لاعبي الفريق المدرسي البطل على النحو التالي:

- أحمد سليمان يحيى قال:«حققنا البطولة بجدارة لأننا استعدينا جيدا، أضف إلى ثقتنا بأنفسنا وبإمكانياتنا ولتوفر كافة مقومات الفريق البطل».

- أمجد سالم الوادي قال:«كنا واثقين من إحرازنا للبطولة لكوننا أبطال البطولة السابقة ولوجود مدرب مقتدر وإدارة مدرسية مهتمة برياضتنا المدرسية».

- محمد لطفي عبد الحبيب:«يسرنا أن نهدي كأس البطولة للكابتن علي حسين الكيلة مدربنا وأستاذنا القدير ولجميع المدرسين والإدارة الذين ساعدونا وشجعونا كثيرا».

- حسين صالح السقاف (هداف البطولة):«أنا سعيد بهذه البطولة لأنني أسهمت في انتزاعها من بقية فرق المدارس المنافسة بالأهداف التي أكرمني الله بتسجيلها للعام الثاني على التوالي».

- أحمد عثمان قال:«أشكر أولا «الأيام الرياضي» لنزولها إلينا للمرة الأولى.. وبالنسبة لفوزنا بالبطولة فنحن كنا نستحقها لما قدمناه من أداء جيد وجهد رائع منذ أول مباراة».

- سعيد محمد سيف قال:«حققنا البطولة على مستوى مديريتنا صيرة لأننا أصلا في مدرسة بطلة في كل الألعاب سنويا، ولأننا متفاهمون ومتجانسون في الملعب وكلنا كنا مصرين ومتحفزين للفوز بها».

- صهيب علي المعمري قال:«اجتهدنا في التمارين وبذلنا جهودا كبيرة في المباريات ونهدي الإنجاز للكابتن المدرب الأستاذ علي الكيلة والمدرسين والإدارة المدرسية وفي مقدمتهم الأستاذ محمد سالم عبيد».

> واختتمنا لقاءاتنا بالأستاذ محمد سالم عبيد مدير المدرسة الذي قال:«إيمانا منا بأن الرياضة المدرسية والاهتمام بها جزء لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية قمنا بدعم الأنشطة الرياضية في المدرسة وألعابها المختلفة وشجعنا على ممارستها بتوفير كل الأجواء الصحية، وعملنا على أن تكون فرقنا منافسة في كل البطولات المركزية، وقد حصدنـا بطولات كرة القدم والطائرة والساحة والميدان وآخرها بطولة المديرية لكرة القدم التي نحن أبطالها سنويا وحتى اليوم..وأشكر كل الجهود المبذولـة في هذا الاتجاه خاصة من قبل الأستاذ علي حسين الكيلة المسئول الرياضي في المدرسة ومدرب هذه الألعاب..كما أشكر لاعبينا الأبطال والمدرسين الذين يقفون دائما مع أبنائهم الطلاب اللاعبين وشكرا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى