> مر أسبوع وأكثر على الاستقالة الجماعية التي تقدمت بها إدارة التلال، إلا أن الأمر وحتى اللحظة بدا وكأنه لايعني أحدا، وخصوصا من أصحاب الشأن والعلاقة في قيادة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة، وهي الجهات المخولة إيجاد الحلول البديلة.

الآن، وحتى لاتسوء الأوضاع في النادي العريق والكبير، فإن هناك أدوارا يجب أن تلعب عاجلا تجاه التلال، الموطن الخاص للرياضة والواجهة التي تحمل معاني ودلائل تفرض أن لايتفرج الجميع على ما يعيشه هذا النادي العريق، وأن تظهر إلى السطح الحلول المنتظرة بإدارة جديدة قادرة على الإمساك بدفة القيادة لتسير بالتلال نحو الخروج من أزمته التي يعيشها، والتي وضعته في موقع لايليق ولايلبي طموحات ما بعد العودة من دوري الثانية.

التلال كان قد غادر إلى حضرموت لخوض مباراة الجولة الرابعة في الدوري وسط أوضاع غير مستقرة، وخصوصا في الجانب المالي، بعد أن أوقفت كل التعاملات المالية للإدارة المستقيلة، وتم توفير المال بشكل خاص لتلك الرحلة، وهو حل وقتي ليس إلا، لحين الوصول إلى اختيار الإدارة الجديدة.

وبانتصاف الأسبوع، فإن الفريق على موعد خاص لخوض مواجهته أمام الشقيق وحدة عدن، بعد يومين تحديدا، وهو منطعف مهم جدا في مسار الفريق، بعد أن حقق الفوز الأول الجمعة الماضية.

إنها دعوة باسم التلال التاريخ والعراقة والأمجاد، وباسم الجمهور الكبير بأن لاتبقى الأمور على حالها، وأن تفتح الأدراج التي وضعت فيها الاستقالة للبحث وبشكل فوري عن المخارج وإيجاد البديل.. أملنا أن تقرأ هذه السطور من قبل الجهات ذات الاختصاص وهامات التلال ورجاله الأوفياء.