بطولة مصر.. الأهلي والزمالك يواصلان نزيف النقاط
> القاهرة «الأيام الرياضي» ا.ف. ب:
> 
واصل الأهلي حامل اللقب نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إنبي 3-3 أمس الاحد في ختام المرحلة الثالثة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم.
وكان الاهلي خسر أمام اتحاد الشرطة صفر-1 الاربعاء الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة، وهو سقط أمس في فخ التعادل الثاني هذا الموسم مقابل خسارتين و5 انتصارات، فيما عزز إنبي موقعه في المركز الثاني برصيد 24 نقطة بفارق 4 نقاط خلف بتروجيت المتصدر.
وكان الاهلي في طريقه إلى تحقيق الفوز بثلاثة أهداف لمحمد بركات هدفين (36 و47) والأنغولي فلافيو أمادو (40) مقابل هدف لرامي عادل (44 خطأ في مرمى فريقه)، بيد أن إنبي سجل هدفين قاتلين في الدقائق ال15 الاخيرة عبر أحمد رؤوف (75 و90).
وهو التعادل الثاني في تاريخ لقاءات الفريقين الذي شهد 8 انتصارات للأهلي مقابل 3 لأنبي.
وبدأ اللقاء هادئا من الفريقين عكس المتوقع فانحصر اللعب وسط الملعب مع فاصل من نقل الكرة دون اندفاع هجومي خوفا من الهجمة المرتدة رغم محاولات الانغولي الآخر جيلبرتو وبركات.
وبادل إنبي الأهلي امتلاك الكرة مع انطلاقات المدافع الأيمن أحمد المحمدي العائد من انجلترا بعد خضوعه للفحص الطبي تمهيدا لانضمامه في الثاني من يناير المقبل إلى صفوف بلاكبيرن روفرز.
وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 18 عندما تقدم أحمد فتحي وتخلص من المدافعين ولعب كرة عرضية الى جيلبرتو الذي سددها بقوة بين يدي الحارس فارتدت الى عبدالله رجب ومنه الى العاجي ديفونيه الذي مررها عرضية خطيرة أنقذها أمير عبدالحميد قبل أن تصل إلى النيجيري مانو (34).
ونجح الاهلي في افتتاح التسجيل عندما توغل أحمد فتحي داخل المنطقة واصطدم بإسلام عوض فارتدت الكرة إلى بركات الذي راوغ مدافعين بذكاء وسددها بسهولة داخل المرمى (36).
وعزز الاهلي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى جيلبرتو إلى ركلة حرة هيأها وائل جمعة برأسه إلى فلافيو الذي سددها على الطائر داخل المرمى (40).
وقلص إنبي الفارق في الدقيقة 44 عندما انبرى عبدالله رجب لركلة حرة أخطأ مدافع الأهلي رامي عادل عند تشتيتها وأودعها مرمى فريقه.
ولم يمهل الاهلي إنبي كثيرا وأضاف الهدف الثالث عندما مرر فتحي كرة عرضية تابعها بركات داخل المرمى (47).
وحاول إنبي تنظيم خطوطه من خلال التقدم عن طريق أحمد المحمدي مستغلا تقدم جيلبرتو واستغلال المساحات خلف مدافعي الأهلي، وسدد عادل مصطفى كرة قوية أنقذها عبدالحميد (66)، ورد الاهلي عبر توغل لبركات لكنه تعرض للعرقلة دون أن يعلن الحكم محمد فاروق ركلة جزاء (68).
ونشط هجوم الأهلي بعد تغييرات مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه بنزول هاني العجيزي وسيد معوض بدلا من أسامه حسني وجيلبرتو، بيد أن إنبي انتزع الهدف الثاني اثر عرضية من المحمدي تابعها أحمد عبد الرؤوف برأسه داخل مرمى عبد الحميد (75).
وتلقى انبي ضربة موجعة بطرد لاعبه أيمن عبد العزيز لتعمده الخشونة بحق أحمد حسن (80) لكن ذلك لم يمنع فريقه من إدراك التعادل عندما مرر المحمدي كرة الى دوفينيه ومنه إلى عبد الرؤوف الذي سددها بقوة داخل مرمى الأهلي مدركا التعادل.
وتابع الزمالك بدوره نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه الاسماعيلي صفر-1 في قمة المرحلة.
وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها الزمالك في تحقيق الفوز، وهو مني بالخسارة ال23 في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 39 فوزا و25 تعادل.
وشهدت لقاءات الفريقين تسجيل 111 هدفا للزمالك مقابل 93 للاسماعيلي.
وكان أكبر فوز للاسماعيلي على الزمالك 4-1 عام 1956، وأكبر فوز للزمالك 5-2 عام 1992.
ورفع الاسماعيلي رصيده الى 23 نقطة، فيما تجمد رصيد الزمالك عند 18 نقطة.
وبدأ اللقاء سريعا من الفريقين في محاولة لإحراز هدف يربك به حسابات الآخر، بيد أن معظم هجمات الفريقين أنتهت عند حدود منطقة الجزاء.
وحاول الزمالك إحراز هدف السبق عن طريق شيكابالا وعلاء علي ومحمد عبدالله لكن التسرع وعدم التركيز أهدر كل المحاولات.
وكان أخطر فرصة للزمالك عندما مرر شيكابالا كرة إلى محمد عبدالله الذي سددها بجوار قائم حارس الاسماعيلي محمد صبحي (36).
ونشط الاسماعيلي عندما تقدم عبدالله السعيد ناحية اليمين ومرر كرة عرضية إلى الشحات الذي تقدم ولعبها عرضية أرضية أبعدها محمود فتح الله خارج المرمى (40).
واستمر سيناريو الشوط الأول ما بين فرص ضائعة دون خطورة فعلية من الزمالك مع اعتماد الاسماعيلي على الهجمة المرتدة السريعة عن طريق محمد فضل وعبدالله الشحات ومصطفى كريم، فهاجم الزمالك بكل خطوطه للضغط على لاعبي الاسماعيلي وأجبرهم على التراجع لكن مهارة لاعبي وسط الاسماعيلي في استغلال الهجمة المرتدة السريعة أسفرت عن هدف الفوز عندما تقدم محمد فضل الى حدود المنطقة ومرر كرة بمهارة متقنة إلى الشحات الذي تابعها داخل مرمى عبد الواحد السيد (45).
وكاد فضل يضيف الهدف الثاني في الشوط الثاني اثر تلقيه كرة عرضية سددها بقوة بيد أن السيد أبعدها ببراعة (50)، وبعدها بدقيقتين وصلت الكرة إلى عبدالله السعيد على حدود المنطقة فتخلص من عمرو الصفتي وسددها قوية مرت بجوار القائم بقليل.
واعتمد الزمالك على مهارة شيكابالا وسط الملعب وانطلاقاته الخطيرة ومنها عرضية خلف خطوط دفاعات الاسماعيلي إلى شريف أشرف المنفرد تماما بصبحي لكنه فشل في السيطرة (60).
ولجأ الزمالك إلى التسديد من بعيد بعد الفشل في اختراق دفاع الاسماعيلي المنسجم والقوي ومنها تسديدة شريف أشرف أنقذها صبحي ببراعة (63).
ورد الاسماعيلي بانفراد عمر جمال لكنه سدد بين يدي عبدالواحد السيد (65).
ومررأحمد مجدي كرة على طبق من ذهب الى العراقي مصطفى جعفر لكنه سددها بغرابة في الشباك الخارجية (69).
وتوقفت المباراة 12 دقيقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي واستؤنفت بعدها وسط اندفاع للزمالك في محاولة لادراك التعادل لكن دون جدوى.
وتألق عبد الواحد السيد بقطعه انفراد العراقي مصطفى كريم في الدقيقة 84.
وفي الغربية تعادل غزل المحلة مع اتحاد الشرطة صفر-صفر في مباراة متوسطة في الشوط الأول وجيدة في الثاني.
ورفع غزل المحلة رصيده إلى 16 نقطة مقابل 15 لاتحاد الشرطة.
وعلى ملعب الجهاز العسكري بالقاهرة، تعادل طلائع الجيش مع المصري صفر-صفر أيضا في مباراة خالية من الفرص واللمحات الجماليه.
ورفع طلائع الجيش رصيده إلى 14 نقطة مقابل 16 للمصري.
وكان الاهلي خسر أمام اتحاد الشرطة صفر-1 الاربعاء الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة، وهو سقط أمس في فخ التعادل الثاني هذا الموسم مقابل خسارتين و5 انتصارات، فيما عزز إنبي موقعه في المركز الثاني برصيد 24 نقطة بفارق 4 نقاط خلف بتروجيت المتصدر.
وكان الاهلي في طريقه إلى تحقيق الفوز بثلاثة أهداف لمحمد بركات هدفين (36 و47) والأنغولي فلافيو أمادو (40) مقابل هدف لرامي عادل (44 خطأ في مرمى فريقه)، بيد أن إنبي سجل هدفين قاتلين في الدقائق ال15 الاخيرة عبر أحمد رؤوف (75 و90).
وهو التعادل الثاني في تاريخ لقاءات الفريقين الذي شهد 8 انتصارات للأهلي مقابل 3 لأنبي.
وبدأ اللقاء هادئا من الفريقين عكس المتوقع فانحصر اللعب وسط الملعب مع فاصل من نقل الكرة دون اندفاع هجومي خوفا من الهجمة المرتدة رغم محاولات الانغولي الآخر جيلبرتو وبركات.
وبادل إنبي الأهلي امتلاك الكرة مع انطلاقات المدافع الأيمن أحمد المحمدي العائد من انجلترا بعد خضوعه للفحص الطبي تمهيدا لانضمامه في الثاني من يناير المقبل إلى صفوف بلاكبيرن روفرز.
وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 18 عندما تقدم أحمد فتحي وتخلص من المدافعين ولعب كرة عرضية الى جيلبرتو الذي سددها بقوة بين يدي الحارس فارتدت الى عبدالله رجب ومنه الى العاجي ديفونيه الذي مررها عرضية خطيرة أنقذها أمير عبدالحميد قبل أن تصل إلى النيجيري مانو (34).
ونجح الاهلي في افتتاح التسجيل عندما توغل أحمد فتحي داخل المنطقة واصطدم بإسلام عوض فارتدت الكرة إلى بركات الذي راوغ مدافعين بذكاء وسددها بسهولة داخل المرمى (36).
وعزز الاهلي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى جيلبرتو إلى ركلة حرة هيأها وائل جمعة برأسه إلى فلافيو الذي سددها على الطائر داخل المرمى (40).
ولم يمهل الاهلي إنبي كثيرا وأضاف الهدف الثالث عندما مرر فتحي كرة عرضية تابعها بركات داخل المرمى (47).
وحاول إنبي تنظيم خطوطه من خلال التقدم عن طريق أحمد المحمدي مستغلا تقدم جيلبرتو واستغلال المساحات خلف مدافعي الأهلي، وسدد عادل مصطفى كرة قوية أنقذها عبدالحميد (66)، ورد الاهلي عبر توغل لبركات لكنه تعرض للعرقلة دون أن يعلن الحكم محمد فاروق ركلة جزاء (68).
ونشط هجوم الأهلي بعد تغييرات مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه بنزول هاني العجيزي وسيد معوض بدلا من أسامه حسني وجيلبرتو، بيد أن إنبي انتزع الهدف الثاني اثر عرضية من المحمدي تابعها أحمد عبد الرؤوف برأسه داخل مرمى عبد الحميد (75).
وتلقى انبي ضربة موجعة بطرد لاعبه أيمن عبد العزيز لتعمده الخشونة بحق أحمد حسن (80) لكن ذلك لم يمنع فريقه من إدراك التعادل عندما مرر المحمدي كرة الى دوفينيه ومنه إلى عبد الرؤوف الذي سددها بقوة داخل مرمى الأهلي مدركا التعادل.
وتابع الزمالك بدوره نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه الاسماعيلي صفر-1 في قمة المرحلة.
وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها الزمالك في تحقيق الفوز، وهو مني بالخسارة ال23 في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 39 فوزا و25 تعادل.
وشهدت لقاءات الفريقين تسجيل 111 هدفا للزمالك مقابل 93 للاسماعيلي.
وكان أكبر فوز للاسماعيلي على الزمالك 4-1 عام 1956، وأكبر فوز للزمالك 5-2 عام 1992.
ورفع الاسماعيلي رصيده الى 23 نقطة، فيما تجمد رصيد الزمالك عند 18 نقطة.
وبدأ اللقاء سريعا من الفريقين في محاولة لإحراز هدف يربك به حسابات الآخر، بيد أن معظم هجمات الفريقين أنتهت عند حدود منطقة الجزاء.
وحاول الزمالك إحراز هدف السبق عن طريق شيكابالا وعلاء علي ومحمد عبدالله لكن التسرع وعدم التركيز أهدر كل المحاولات.
وكان أخطر فرصة للزمالك عندما مرر شيكابالا كرة إلى محمد عبدالله الذي سددها بجوار قائم حارس الاسماعيلي محمد صبحي (36).
ونشط الاسماعيلي عندما تقدم عبدالله السعيد ناحية اليمين ومرر كرة عرضية إلى الشحات الذي تقدم ولعبها عرضية أرضية أبعدها محمود فتح الله خارج المرمى (40).
واستمر سيناريو الشوط الأول ما بين فرص ضائعة دون خطورة فعلية من الزمالك مع اعتماد الاسماعيلي على الهجمة المرتدة السريعة عن طريق محمد فضل وعبدالله الشحات ومصطفى كريم، فهاجم الزمالك بكل خطوطه للضغط على لاعبي الاسماعيلي وأجبرهم على التراجع لكن مهارة لاعبي وسط الاسماعيلي في استغلال الهجمة المرتدة السريعة أسفرت عن هدف الفوز عندما تقدم محمد فضل الى حدود المنطقة ومرر كرة بمهارة متقنة إلى الشحات الذي تابعها داخل مرمى عبد الواحد السيد (45).
واعتمد الزمالك على مهارة شيكابالا وسط الملعب وانطلاقاته الخطيرة ومنها عرضية خلف خطوط دفاعات الاسماعيلي إلى شريف أشرف المنفرد تماما بصبحي لكنه فشل في السيطرة (60).
ولجأ الزمالك إلى التسديد من بعيد بعد الفشل في اختراق دفاع الاسماعيلي المنسجم والقوي ومنها تسديدة شريف أشرف أنقذها صبحي ببراعة (63).
ورد الاسماعيلي بانفراد عمر جمال لكنه سدد بين يدي عبدالواحد السيد (65).
ومررأحمد مجدي كرة على طبق من ذهب الى العراقي مصطفى جعفر لكنه سددها بغرابة في الشباك الخارجية (69).
وتوقفت المباراة 12 دقيقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي واستؤنفت بعدها وسط اندفاع للزمالك في محاولة لادراك التعادل لكن دون جدوى.
وتألق عبد الواحد السيد بقطعه انفراد العراقي مصطفى كريم في الدقيقة 84.
وفي الغربية تعادل غزل المحلة مع اتحاد الشرطة صفر-صفر في مباراة متوسطة في الشوط الأول وجيدة في الثاني.
ورفع غزل المحلة رصيده إلى 16 نقطة مقابل 15 لاتحاد الشرطة.
وعلى ملعب الجهاز العسكري بالقاهرة، تعادل طلائع الجيش مع المصري صفر-صفر أيضا في مباراة خالية من الفرص واللمحات الجماليه.
ورفع طلائع الجيش رصيده إلى 14 نقطة مقابل 16 للمصري.