> الشلامجة «الأيام» رويترز :
وتم تسليم رفات 41 ايرانيا و200 عراقي معظمهم مجهولون عند معبر الشلامجة في جنوب العراق حيث عزفت فرق الموسيقى العسكرية العراقية والايرانية السلامين الوطنيين والموسيقى العسكرية.
وجاء الرفات من مناطق حدودية شهدت معارك كبرى في الحرب التي قتل فيها ما يقدر بنحو مليون شخص.
وحمل افراد من البحرية الايرانية نعوش الجنود العراقيين ملفوفة بالاعلام العراقية وعبروا بها الحدود الى داخل العراق حيث وضعوها في صفوف.
وبعد ذلك نقل جنود عراقيون نعوش الايرانيين بالطريقة نفسها ملفوفة بالاعلام الايرانية. وارتمت بعض النساء الايرانيات المتشحات بالسواد على بعض النعوش وهن ينتحبن.
وكانت نعوش الايرانيين مرقمة. وكتب على معظمها كلمة "مجهول" واسم المكان الذي عثر عليها فيه.
وقال برونو هوسكوينت مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في البصرة الذي اشرف على التبادل "كانت العائلات من الجانبين تنتظر هذه اللحظة."
وكان هذا اول تبادل من نوعه منذ مايو ايار عام 2003 في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي اطاح بصدام حسين.
وانتهت الحرب العراقية الايرانية قبل 20 عاما ومع ذلك فما زال مصير كثير من الجنود مجهولا.
وقال محمد باغبان القنصل الايراني في البصرة "نريد متابعة هذه القضية الانسانية التي لم تحل الى ان تغلق تماما."