أهالي جبل جراب يشكون تصحر أراضيهم بسبب المماطلة في مشروع السد

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> شكا لـ «الأيام» عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأبناء منطقتي جراب السفلى والعليا بمديرية المسيمير محافظة لحج تلف العديد من أراضيهم الزراعية وتحولها إلى أراض بور قاحلة بسبب عدم وصول المياه إليها نظراً لعدم إنجاز سد جراب المائي.

وحمل المواطنون الشاكون السلطة المحلية بالمديرية مسئولية إسقاط المشروع من الموازنة العامة للمديرية لعامين متتالين، الذي يعول جميع أهالي جبل جراب عليه خيرا في حل أزمة الجفاف الخانقة وكذا لفتح قنوات لري مزارعهم.

وأوضح المشايخ والأعيان في مذكرة بعثوا بها عبر «الأيام» إلى الأخ محافظ لحج وإدارة مشاريع مياه وكهرباء الريف بالمحافظة قائلين: «نظرا للحاجة الملحة إلى وجود سد مائي يحجز ويستوعب مياه الأمطار والشعاب والأحواض الجبلية والسيول في فصول الصيف في المنطقة وكذا لغياب مشاريع المياه والآبار و شحة المياه واعتمادهم على البرك في جلب مياه الشرب وطهي الأطعمة، بالإضافة إلى انعدام وجود آبار الري الأراضي الزراعية فقد تم- وبعد متابعات مضنية قام بها الأهالي لدى الجهات المسئولة في المديرية- اعتماد بناء حاجز سد مائي لحجز مياه الأمطار والسيول النازلة من الجبال للاستفادة منها لأغراض استعمالات المواطن وري المزارع بدلا من إهدارها من دون أي فائدة، حيث كان الاعتماد لإنجاز المشروع من ميزانية عام 2007 إلا أننا فوجئنا بالتحايل عليه وإسقاطه من الميزانية وترحيله إلى عام 2008 لنتفاجأ هذا العام بإسقاطه مرة أخرى وتحويل مخصصاته إلى مشاريع مناطق أخرى على حساب حاجة المنطقة وأبنائنا».

وأضافوا: «وقد سبق وأن رفعنا مذكرة إلى مدير مشروع المياه ومدير مكتب الزراعة بالمديرية في بداية هذا العام 2008 أكدنا فيها حاجتنا الماسة لهذا المشروع والذين بدورهم وجهوا مذكرة إلى قيادة السلطة المحلية بالمديرية بإعادة اعتمادات المشروع التي تم إسقاطها من الميزانية لحساب مشاريع تخص مناطق أخرى إلا أن كل تلك المذكرات لم تلق الاستجابة، علماً أن غالبية مزارعنا قد تعرضت للتلف بفعل عدم وصول الماء إليها، ونطالب الجهات المختصة بسرعة اتخاذ المعالجات اللازمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى