المتظاهرون في تايلاند يقررون إخلاء مقر الحكومة والاكتفاء بالبقاء فى مطاري العاصمة

> بانكوك «الأيام» د.ب.أ :

>
قرر المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية أمس الإثنين إنهاء احتلالهم لمقر الحكومة والذي بدأوه قبل ثلاثة أشهر ، إلا أنهم سيظلون متواجدين في مطاري العاصمة المغلقين منذ قرابة الأسبوع.

ودعا تشاملونج سريموانج زعيم تحالف الشعب من أجل الديمقراطية أنصار التحالف الموجودين في مقر الحكومة إلى مغادرته والالتحاق بالمحتجين الموجودين في مطاري سوفارنابومي الدولي ودون موانج.

ويحتل أنصار التحالف مقر الحكومة منذ 26 آب/أغسطس الماضي ويمنعون رئيس الوزراء وأعضاء حكومته من الوصول إلى مكاتبهم.

ويأتي هذا القرار بعد انفجار عدة قنابل يدوية في المقر على مدار الأسابيع القليلة الماضية أسفرت عن مقتل عضو في التحالف فضلا عن جرح العشرات,وأسفر آخرها مطلع الأسبوع عن جرح 46 شخصا.

وقد تصاعد الغضب ضد التحالف وهو عبارة عن ائتلاف فضفاض من جماعات تطالب بالإطاحة بالحكومة لعلاقتها برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا ، وذلك بعد سيطرتها على مطار سوفارنابومي في 25 تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

ويعد هدف التحالف من السيطرة على المطارين هو إخضاع الحكومة.

ونقل رئيس الوزراء سومتشاي وونجساوات حكومته إلى مدينة تشيانج ماي (550 كلم شمال بانكوك) خوفا من حدوث انقلاب.

وتتكبد تايلاند نحو 40 مليون بات (1ر1 مليون دولار) يوميا لاستضافة السائحين الذين تقطعت بهم السبل في تايلاند بعد إغلاق المطارين في فنادق انتظارا لرحلاتهم.

وصرح وزير السياحة والرياضة ويراساك كوهسورات بأن الحكومة التايلاندية ستسرع فى تسيير رحلات جوية طارئة من مطارات إقليمية لمساعدة نحو 240 ألف سائح أجنبي تقطعت بهم السبل في بانكوك على أن تنتهي الأزمة في غضون ما بين سبعة إلى عشرة أيام

وقد تسبب إغلاق مطاري بانكوك في خسائر فادحة لقطاعي السياحة والصادرات التايلاندية.

وتعد السياحة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لتايلاند حيث توفر لها عائدا قيمته 600 مليار بات (17 مليار دولار) سنويا.

وتمت الإطاحة بتاكسين في انقلاب في 19 أيلول/سبتمبر من عام 2006 .

وعلى الرغم من أنه يعيش حاليا في منفى اختياري خارج البلاد إلا أنه لا يزال تاكسين يسيطر على شئونها من خلال أمواله ومعارفه ومن بينهم رئيس الوزراء زوج شقيقته الصغرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى