ندم على التواطؤ مع منتخب النمسا.. توني شوماخر يعتذر للجزائريين عن فضيحة 82
> «الأيام الرياضي» متابعات:
>
استغل الحارس الألماني المعتزل هارالد توني شوماخر تواجده في الجزائر ليعتذر لهم عما بدر من زملائه في منتخب ألمانيا من تواطؤ أمام النمسا خلال كأس العالم 1982م، مما تسبب في إقصاء الخضر من المنافسات دون التأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
وقال شوماخر في تصريحات نقلتها صحيفة «الشروق» الجزائرية:«أخجل لما بدر من منتخب بلادي حينما ارتكبنا حماقة وحرمنا الجزائر من تأهل تاريخي للدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982، كما أنني أقترح إقامة مباراة ودية بين المنتخبين لتكون فرصة لإزالة الضغائن بين الطرفين».
وتعود تلك الواقعة إلى 26 عاما عندما شاركت الجزائر للمرة الأولى في تاريخها في منافسات كأس العالم، وحقق الخضر نتائج مبهرة بالفوز على ألمانيا بهدفين لهدف في المباراة الأولى، وخسرت أمام النمسا بهدفين نظيفين، ثم تفوقت على تشيلي بثلاثة أهداف لهدف؛ إلا أن مصير الخضر للتأهل إلى الدور الثاني اعتمد على نتيجة مباراة ألمانيا مع النمسا في الجولة الأخيرة.
ولم يكن وقتها قد تم وضع نظام لعب مباريات الجولة الأخيرة في كل مجموعة خلال نفس التوقيت، وبفوز الجزائر على تشيلي بثلاثة أهداف لهدف اطمأنت ألمانيا والنمسا إلى أن فوز منتخب الماكينات الألمانية بهدف نظيف يضمن التأهل لهما إلى الدور التالي على حساب الجزائر، وبمجرد تسجيل الهدف بدأ الفريقان في تبادل الكرة في منتصف الملعب دون نية هجومية على المرميين في تواطؤ واضح.
وعلق محيي الدين خالف مدرب المنتخب الجزائري في مونديال 82 على اعتذار شوماخر قائلا:«لم نتمكن وقتها من التأهل للدور الثاني، ولكننا أجبرنا الاتحاد الدولي لكرة القدم على تغيير القوانين حينما اعتمد قوانين إقامة مباريات الجولة الأخيرة بدءا من كأس العالم 86، وهذا في حد ذاته شرف كبير».
وسبق أن اعتذر المدافع الألماني هانس بيتر بريجل مدرب البحرين السابق في تصريحات نقلتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عام 2007 قائلا:«أقدم خالص الاعتذار إلى الجزائر على فضيحة خيخون، وأشعر بالندم، وأعترف أنه كان بإمكاننا أن نهزم النمسا بأكثر من هدف في مباراة العار».
وشاركت الجزائر في مونديال 86 في المكسيك للمرة الثانية، إلا أنها في تلك المرة احتلت ذيل مجموعتها التي ضمت البرازيل وإسبانيا وإيرلندا الشمالية، ومن وقتها لم تتأهل مجددا إلى المونديال على مدار 22 عاما.
ويأمل الجزائريون أن يقطعوا هذا الغياب الطويل بالمشاركة في كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا 2010، وخصوصا بعدما أسفرت قرعة المرحلة الأخيرة من التصفيات عن مواجهة منتخبات مصر وزامبيا ورواندا في المجموعة الثالثة.
وقال شوماخر في تصريحات نقلتها صحيفة «الشروق» الجزائرية:«أخجل لما بدر من منتخب بلادي حينما ارتكبنا حماقة وحرمنا الجزائر من تأهل تاريخي للدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982، كما أنني أقترح إقامة مباراة ودية بين المنتخبين لتكون فرصة لإزالة الضغائن بين الطرفين».
وتعود تلك الواقعة إلى 26 عاما عندما شاركت الجزائر للمرة الأولى في تاريخها في منافسات كأس العالم، وحقق الخضر نتائج مبهرة بالفوز على ألمانيا بهدفين لهدف في المباراة الأولى، وخسرت أمام النمسا بهدفين نظيفين، ثم تفوقت على تشيلي بثلاثة أهداف لهدف؛ إلا أن مصير الخضر للتأهل إلى الدور الثاني اعتمد على نتيجة مباراة ألمانيا مع النمسا في الجولة الأخيرة.
ولم يكن وقتها قد تم وضع نظام لعب مباريات الجولة الأخيرة في كل مجموعة خلال نفس التوقيت، وبفوز الجزائر على تشيلي بثلاثة أهداف لهدف اطمأنت ألمانيا والنمسا إلى أن فوز منتخب الماكينات الألمانية بهدف نظيف يضمن التأهل لهما إلى الدور التالي على حساب الجزائر، وبمجرد تسجيل الهدف بدأ الفريقان في تبادل الكرة في منتصف الملعب دون نية هجومية على المرميين في تواطؤ واضح.
وعلق محيي الدين خالف مدرب المنتخب الجزائري في مونديال 82 على اعتذار شوماخر قائلا:«لم نتمكن وقتها من التأهل للدور الثاني، ولكننا أجبرنا الاتحاد الدولي لكرة القدم على تغيير القوانين حينما اعتمد قوانين إقامة مباريات الجولة الأخيرة بدءا من كأس العالم 86، وهذا في حد ذاته شرف كبير».
وسبق أن اعتذر المدافع الألماني هانس بيتر بريجل مدرب البحرين السابق في تصريحات نقلتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عام 2007 قائلا:«أقدم خالص الاعتذار إلى الجزائر على فضيحة خيخون، وأشعر بالندم، وأعترف أنه كان بإمكاننا أن نهزم النمسا بأكثر من هدف في مباراة العار».
وشاركت الجزائر في مونديال 86 في المكسيك للمرة الثانية، إلا أنها في تلك المرة احتلت ذيل مجموعتها التي ضمت البرازيل وإسبانيا وإيرلندا الشمالية، ومن وقتها لم تتأهل مجددا إلى المونديال على مدار 22 عاما.
ويأمل الجزائريون أن يقطعوا هذا الغياب الطويل بالمشاركة في كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا 2010، وخصوصا بعدما أسفرت قرعة المرحلة الأخيرة من التصفيات عن مواجهة منتخبات مصر وزامبيا ورواندا في المجموعة الثالثة.