محافظ إب: من يقاطع الانتخابات يعتبر مقاطعا لثورة سبتمبر وأكتوبر
جانب من المشاركين من مهرجان إب بذكرى الاستقلال
> إب «الأيام» خاص:
> نظم المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على ستاد إب الرياضي صباح أمس حفلا خطابيا بمناسبة الذكرى الـ 41 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر.
وفي الحفل ألقى المناضل علي محمد السعيدي، كلمة تطرق فيها إلى دور المناضلين الذين تحقق بفضل تضحياتهم يوم الثلاثين من نوفمبر 67م، مشيرا إلى ما قدمه أبناء إب من دعم لثورة 14 أكتوبر المجيدة في الجنوب حتى تحقق يوم النصر والتحرير وجلاء القوات الاستعمارية.
وألقت الأخت وفاء أحمد الدعيس، كلمة القطاع النسوي تطرقت فيها لدور المرأة في النضال بجانب الرجل لدحر الاستعمار ودورها في إنجاح الديمقراطية حتى في آخر مرحلة للقيد والتسجيل.
وألقى الأخ عبدالواحد صلاح، رئيس فرع المؤتمرالشعبي العام بإب كلمة، قال فيها: «إن احتفالنا بيوم الثلاثين من نوفمبر هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ذكرى دحر الاستعمار عن أراضينا، هو احتفال أيضا لإنجاح الانتخابات القادمة وتدفق المواطنين للقيد والتسجيل لممارسة الديمقراطية وامتلاك الشعب للإرادة». وأضاف قائلا: «ونقول للذين مارسوا الضغوط على أعضائهم وعملوا على منعهم من التسجيل في هذه المرحلة ومصادرة حرياتهم، إن الديمقراطية أصبحت واقعا لا رجعة عنه، وأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء».
وقال: «أنتم يا أبناء إب كنتم دائما من المحافظين على الوحدة والديمقراطية وقدمتم العديد من الشهداء، وهم دائما في مزايدة حتى في كوارث السيول فاللقاء المشترك يزايد فيها دائما».
ثم ألقى القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ إب كلمة قال فيها:«الاحتفال هو بمناسبة ذكرى غالية علينا جميعا، والحمد لله أن الشعب يقول دائما كلمته، وهو يمتلك إرادته في ممارسة حقوقه، ولن نقبل بالعودة إلى الوراء، ونعتبر الذي يقاطع ويدعو لها فهو يقاطع ثورة سبتمبر وأكتوبر ويخرج عن إرادة أغلبية الشعب ويريد العودة إلى الوراء، يريد عودة الاستبداد والاستعمار وخارج عن إرادة الشعب».
ثم تلي في ختام الاحتفال بيان صادر عن التحالف الوطني الديمقراطي، حيا «أبناء الشعب الأوفياء الذين شاركوا بفاعلية في إنجاح مرحلة مراجعة جداول الناخبين وأظهروا وعيا ونضجا»، مشيرا إلى أن أحزاب اللقاء المشترك «قد حاولت عرقلة أعمال اللجان وافتعال المشاكل وإحداث الشغب ولكن الشعب كان واعيا لذلك». وقال البيان:«إن شعبنا بهذه الذكرى يعلن تمسكه بالديمقراطية والانتخابات لما فيه مصلحة الوطن غير آبهين بدعوات المشككين».
جانب من المشاركين من مهرجان إب بذكرى الاستقلال
وفي الحفل ألقى المناضل علي محمد السعيدي، كلمة تطرق فيها إلى دور المناضلين الذين تحقق بفضل تضحياتهم يوم الثلاثين من نوفمبر 67م، مشيرا إلى ما قدمه أبناء إب من دعم لثورة 14 أكتوبر المجيدة في الجنوب حتى تحقق يوم النصر والتحرير وجلاء القوات الاستعمارية.
وألقت الأخت وفاء أحمد الدعيس، كلمة القطاع النسوي تطرقت فيها لدور المرأة في النضال بجانب الرجل لدحر الاستعمار ودورها في إنجاح الديمقراطية حتى في آخر مرحلة للقيد والتسجيل.
وألقى الأخ عبدالواحد صلاح، رئيس فرع المؤتمرالشعبي العام بإب كلمة، قال فيها: «إن احتفالنا بيوم الثلاثين من نوفمبر هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ذكرى دحر الاستعمار عن أراضينا، هو احتفال أيضا لإنجاح الانتخابات القادمة وتدفق المواطنين للقيد والتسجيل لممارسة الديمقراطية وامتلاك الشعب للإرادة». وأضاف قائلا: «ونقول للذين مارسوا الضغوط على أعضائهم وعملوا على منعهم من التسجيل في هذه المرحلة ومصادرة حرياتهم، إن الديمقراطية أصبحت واقعا لا رجعة عنه، وأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء».
وقال: «أنتم يا أبناء إب كنتم دائما من المحافظين على الوحدة والديمقراطية وقدمتم العديد من الشهداء، وهم دائما في مزايدة حتى في كوارث السيول فاللقاء المشترك يزايد فيها دائما».
ثم ألقى القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ إب كلمة قال فيها:«الاحتفال هو بمناسبة ذكرى غالية علينا جميعا، والحمد لله أن الشعب يقول دائما كلمته، وهو يمتلك إرادته في ممارسة حقوقه، ولن نقبل بالعودة إلى الوراء، ونعتبر الذي يقاطع ويدعو لها فهو يقاطع ثورة سبتمبر وأكتوبر ويخرج عن إرادة أغلبية الشعب ويريد العودة إلى الوراء، يريد عودة الاستبداد والاستعمار وخارج عن إرادة الشعب».
ثم تلي في ختام الاحتفال بيان صادر عن التحالف الوطني الديمقراطي، حيا «أبناء الشعب الأوفياء الذين شاركوا بفاعلية في إنجاح مرحلة مراجعة جداول الناخبين وأظهروا وعيا ونضجا»، مشيرا إلى أن أحزاب اللقاء المشترك «قد حاولت عرقلة أعمال اللجان وافتعال المشاكل وإحداث الشغب ولكن الشعب كان واعيا لذلك». وقال البيان:«إن شعبنا بهذه الذكرى يعلن تمسكه بالديمقراطية والانتخابات لما فيه مصلحة الوطن غير آبهين بدعوات المشككين».