> منذ أن شارك منتخبنا الوطني في كأس الخليج تعاقد مع خمسة مدربين أجانب ورغم ذلك لايزال مستوى منتخبنا الوطني هزيلا.

وهو يعاني الآن من التخبط العشوائي من مدرب إلى آخر والدليل أن جوزيه موريس البرتغالي الذي لم يستمر طويلا ولم يستمع بعد بطعم العنب اليمني، المهم تعاقد الآن الاتحاد العام لكرة القدم من جديد مع المدرب المصري السابق الكوتش محسن صالح الذي كان قد اشتكى منه، فيما اليوم قد أصبح المنقذ لنا خاصة وأن (خليجي 19) على الأبواب.. ناسيا أن المنتخبات الخليجية قد تطورت كثيرا نتيجة للدعم الذي توليه حكومتهم وتطوير البنية التحتية عكسنا تماما إذ أغلب ملاعبنا رملية، وإذا وجد فيها عشب قد تصحر من غياب الأهمام واللا مبالاة وأصبحنا مثل جزر الواق واق ومادمن على هذه الحال لو استدعينا أفضل المدربين في العالم مثل ماريو زجالو أو بكبن وأرمشيل هيد الجو وغيرهم لم ولن نتطور مادمنا على هذه الحالة، بالإضافة إلى الواسطة.. لذا على الاتحاد أن يستدعي مدرب محلي فهو أحق بالدولارات أقصد الريالات مادام هو من بلدياتنا وهو يعرف مستوانا الرياضي والكروي.. وما نتمناه نحن اليمنيين أن يتطور منتخبنا، وأن لا يكون بهذا الشكل، وأن ينافس في جميع المحافل.. وأرجو أن يتحرر من لقب أبو نقطة التي أصبحنا نعاني منها ويكون منتبحنا ندا قويا لجميع المنتخبات الخليجية.. هذا ما نرجوه.!!