> أوصت روشة العمل التدريبية الثانية حول السكان والتنمية المنعقدة في جامعة إب التي شارك فيها (20) مندوبا من المكاتب الحكومية وأرياف إب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال يومي أمس وأمس الأول للعمل على رفع قدرات ومهارات أجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظة والمديريات في مجال إدماج القضايا السكانية في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والقيام بدور أكثر فعالية في مسألة التوعية وتغيير الاتجاهات المتعلقة بالقضايا السكانية.

كما دعت إلى تركيز الجهود على خلق وعي وصورة واضحة حول الفرق بين تنظيم الأسرة وتنظيم النسل وبين تحديد النسل، ومن ثم عدم وجود تضارب بين تنظيم الأسرة والشرعية الإسلامية، مؤكدة على أهمية تصحيح المعلومات المغلوطة عن وجود آثار ومخاطر صحية كبيرة ناتجة عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة.

من جهته دعا أ.د. أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب في ختام أعمال ورشة العمل التدريبية إلى العمل في سبيل نشر الوعي السكني في صفوف الجماهير، مؤكدا أن الكثير من بلدان العالم قد نجحت في تحقيق التنمية الشاملة عبر هذه البوابة، مشيرا إلى استحالة حل القضية السكانية عبر تشريع القوانين بالقوة، حيث إن القضية ترتبط ارتباطا شديدا بالثقافة والقناعات التي تستهدف بناء مستقبل الوطن.

كما وقعت جامعة إب اتفاقية لإعداد التصاميم والدراسات لمشروع كلية تقنية المعلومات بتكلفة 25 مليون ريال تنفذ التصاميم خلال ستة أشهر، وقع عن الجامعة د. أحمد شجاع الدين رئيس الجامعة وعن شركة المهندسين الاستشاريين المصريين م. حسن الشافعي.