الأطلسي يسعى لمزيد من القوات لتجنب عدم حسم المعركة

> بروكسل «الأيام» ديفيد برانستورم :

> قال الأمين العام لحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الأربعاء إن الحلف بحاجة لمزيد من القوات في أفغانستان كي يكون بمقدوره الاحتفاظ بالسيطرة على الأراضي وتجنب عدم حسم المعركة ضد المتشددين الإسلاميين.

وأضاف ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان يتوقع صدور دعوات للدول الأوروبية كي تقدم مزيدا من القوات حينما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الرئاسة في يناير كانون الثاني "من الواضح وضوح الشمس أننا بحاجة إلى مزيد من القوات في أفغانستان."

وقال في اجتماع لوزراء خارجية حلف الأطلسي في بروكسل "إن التكتيكات التقليدية لمحاربة الأعمال المسلحة تستلزم مزيدا من القوات في أفغانستان كي تتمكن ببساطة من الاحتفاظ بالسيطرة على الأراضي ليتسنى لها التطوير وإعادة الإعمار."

وأضاف "ليست لدينا قوات كافية لجعل ذلك يحدث خلال لحظة. ومن أجل تجنب حالة عدم الحسم التي لا نمنى فيها بخسارة ولا نحقق الانتصار.. نحن بحاجة لمزيد من القوات."

وتابع دي هوب شيفر أن القوات التي تعهدت بإرسالها الولايات المتحدة ستكون محل ترحيب ولكنه أشار إلى توقعاته في وقت سابق أن يضغط الرئيس الأمريكي الجديد على الدول الأوروبية من أجل القوات الإضافية.

وقال "أعود إلى تصريحي بشأن الهواتف التي سترن في العواصم الأوروبية في اتصالات من المكتب البيضاوي. أعتقد أن في هذا رسالة إلى الحلفاء الأوروبيين أيضا.

وتعهد أوباما بإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان التي فيها بالفعل أكثر من 30 ألف جندي أمريكي.

وفي الشهر الماضي قال قائد عمليات حلف الأطلسي الجنرال جون كرادوك إنه يأمل في أن يؤدي تجديد إدارة أوباما التركيز على أفغانستان إلى حث الحلفاء على إرسال مزيد من القوات.

وأشار إلى أنه على الرغم من زيادة حجم قوة المساعدة الأمنية التي يقودها حلف الأطلسي بنسبة تزيد على 70 في المئة خلال العامين الماضيين فقد تزايدت أعمال العنف المسلح التي يشنها المتشددون.

ويبلغ عدد أفراد قوة المساعدة الأمنية حاليا 51 ألف جندي.

ومن المرجح أن يكون قرار إرسال 20 ألف جندي أمريكي إضافي لتأمين حراسة الانتخابات الرئاسية في العام المقبل واحدا من أوائل القرارات التي يواجهها أوباما حينما يصير قائدا أعلى للقوات المسلحة.

ولم تلق النداءات الأمريكية بأن يرسل حلفاؤها في الحلف قوات إلى الجنوب آذانا صاغية وتقول الدول العاملة هناك إن ذلك أقصى ما تستطيع فعله. ويشهد جنوب أفغانستان أعمال عنف أشد من بقية مناطق البلاد. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى