كل يوم وأنت صحيفتي

> «الأيام» علي عبدالله الصبيحي - صلاح الدين - م/ البريقة

> حري لكل محب أن يبارك ويهنئ أحبته بحلول عيد الأضحى المبارك.. ونحن نقول:لـ«الأيام» وناشريها وكتابها وقرائها ومنتسبيها كل عام وأنتم بخير..

فصحيفة «الأيام» هي الأم، ومهما مر بالمرء زمان وكبر مع السنين لا شيء يعدل نهجها الذي يحتوي كل الهموم ويمسح عناء وجراح الناس بلمسه، ويرسم على الثغر بسمة.. كما تفعل الأم تماما..

فـ «الأيام» أقسمت أن تبني جيل النهضة أرضعته القيم مع كل عدد وصفحة، وأسبغت عليه من حنان قلبها الكثير من المشاعر الصادقة، فجعلت قارئها يتعلم لغة الصدق.

فيدرك مع «الأيام» الطريق الصحيح.. وهي قاسية عند الباطل تنتزع قلبها فتلقيه ولا تلتفت.. إن رأت خطيئة أمامها أو حقاً يدنس.. وهي الأخت التي تشبعت علماً وفهماً فستشربت الخبر من معينه وجرت أنهار الحكمة على شفتيها فنصحت وعلمت.. وفي كل أزمة لها وقفة راسخة وفي كل ضيق لها يد تمتد خيرا، وفي معارك الحياة القاسية تبقى «الأيام» ممرضة تداوي الجراح وتسقي عطش القلوب والأرواح جرعة ماء من صدق وطيب الكلام، فتثبت في أوصالها أشجار الحق فتنطلق عاملة معينة، فماذا عسانا أن نكتب عنها؟

إنها الحب وشطر الحياة، فكيف تكون نوراً للمجتمع إن أهملت شجرة الحب هذه لتتساقط صفحاتها في مهب الحياة ؟ فليوقد كل منا شمعة النصر في قلبها ولنرسم خُطى الثبات في مسيرها تكن لها ألف حياة في قلبها وفي قلوب من تحب ويحبها، لك الله ياصحيفتنا وكل عام وأنتي صحيفتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى