الأمن يمنع د. ياسين سعيد نعمان من حضور فعالية لتكريمه في بيت الشعر اليمني والأمن: مزاعم منع نعمان دخول بيت الثقافة محاولة مكشوفة لاستهداف رجالنا

> «الأيام» عن «الاشتراكي نت»/«المؤتمر نت»

> منعت أجهزة الأمن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من دخول بيت الثقافة لحضور الفعالية التكريمية التي أقامها بيت الشعر لتكريمه وعدد آخر من المثقفين والشخصيات الوطنية،

ولم يبد رجال الأمن الذين أقدموا على هذا التصرف حتى اللحظة أي سبب لمنع نعمان من حضور هذه الفعالية سوى أنه (ممنوع الدخول).

وقد استنكر بيت الشعر هذا التصرف الذي اعتبره كثيرون استهدافا لأمين عام الاشتراكي وأول رئيس مجلس نواب في دولة الوحدة اليمنية .

ويحضى الدكتور ياسين كمثقف وكسياسي كبير بمكانة عالية من الاحترام والتقدير لدى فئات الشعب المختلفة .

وكان بيت الشعر قد أقام حفلا صباح أمس الأول في بيت الثقافة كرم فيه كلا من الدكتور ياسين سعيد نعان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وأحمد يحيى الكبسي الدبلوماسي والناشط السياسي والقبطان بحري د.سعيد يافعي عضو مجلس الشورى وزير النقل السابق، والسفير محمد تهامي سفير المملكة المغربية الشقيقة.

وفي تصريح للنائب الدكتور عيدروس نصر والعضو المؤسس لمؤسسة بيت الشعر «أن هذا التصرف لا يمثل إهانة للدكتور نعمان بقدر ما يمثل إهانة للثقافة والمثقفين واستهدافا لمؤسسة بيت الشعر التي دأبت منذ تأسيسها على النأي بوظيفتها عن الاعتبارات السياسية والتباينات الحزبية ( المشروعة)، وارتكزت في كل نشاطاتها على معايير المهنية والكفاءة والنزاهة والإبداع والإخلاص للوطن».

وأضاف رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية الأديب والشاعر الدكتور عيدروس «إننا ننتظر اعتذارا رسميا من قبل أجهزة الأمن لهذا التصرف الهمجي ورد الاعتبار ليس فقط للدكتور ياسين، ولكن للثقافة التي يمثل هذا التصرف مسا مباشرا بقدسيتها وقيمتها وللمثقفين الذين يعتبرون هذا السلوك استهانة بهم واعتداء عليهم ولبيت الشعر على وجه الخصوص الذي جاء هذا النوع من التعامل معطلا لإحدى فعالياته الثقافية والتكريمية».

وكان بيان التكريم قد أشار إلى أن هذا التكريم للدكتور ياسين سعيد نعمان يأتي «تقديرا له كمثقف، وباحث اقتصادي، ومناضل صميم، شارك في معركة تحرير الوطن اليمني من نير المحتل الإنجليزي من خلال عضويته في الجبهة القومية والحزب الاشتراكي، وضمن الحركة الطلابية منذ 1964، واعترافا له بالريادة كمشارك رئيس في مباحثات الوحدة اليمنية منذ 1973، علاوة على مشاركته في استراتيجيات بناء اليمن الجديد، يمن الوحدة والديمقراطية في 22 مايو 1990»، «ولما أظهره من روح التفاني والمسئولية أثناء أدائه لمهامه منذ كان مديرا عاما لشركة التجارة الخارجية، ونائبا لوزير الاقتصاد والصناعة، ووزيرا للثروة السمكية 1983، ونائبا لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية 1984، ورئيسا للوزراء ووزيرا للعمل 1986، ورئيسا لمجلس النواب بعد الوحدة 1990».

الجدير بالإشارة أن د. ياسين فضلا عن نشاطه السياسي والاجتماعي وبحوثه الاقتصادية والإدارية له العديد من الكتابات الإبداعية الروائية والشعرية منها روايته المعروفة (يوميات عبد المرتجي البواب) التي يتناول فيها مسيرة الحركة التحررية العربية والمشاريع التحررية والقومية من خلال تناول رائي شائق مملوء بالشاعرية والحبكة الدرامية الأخاذة والمتقنة.

نفى مصدر أمني مسئول صحة مانشرته بعض وسائل الإعلام التي زعمت منع الدكتور ياسين سعيد نعمان – أمين عام الحزب الاشتراكي في اليمن – من قبل رجال الأمن لحضور فعالية في بيت الثقافة أمس الأول الخميس، معتبرا ذلك محاولة مكشوفة للبحث عن ذرائع لاستهداف رجال الأمن.

وأوضح المصدر للمؤتمرنت أن الدكتور ياسين كان يسير بسيارته في الشارع بالقرب من القصر الجمهوري في الوقت الذي كانت فيه هناك ترتيبات أمنية متخذة أثناء مرور موكب رئيس جمهورية جزر القمر من نفس الشارع، مشيرا إلى أن«أفراد الأمن الذين كانوا يتولون الحراسة في الشارع طلبوا من الأمين العام للاشتراكي ولاعتبارات أمنية المرور بسيارته عبر طريق آخر للوصول إلى بيت الثقافة ودون معرفة حتى من هو أو معرفة من كانو في السيارة».

وأضاف المصدر: «إلا أن أمين عام الحزب الاشتراكي اعتبر هذا الإجراء الأمني الروتيني الذي يطبق عادة على الجميع في مثل هذه الحالات استهدافا له ويمسه شخصيا،معتبرا مثل هذا الأمر أمر مؤسف ومحاولة مكشوفة للبحث عن ذرائع لاستهداف رجال الأمن وما يقومون به من واجب في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ولما فيه مصلحة الجميع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى