الملك عبدالله والرئيس مبارك يرعيان تدشين عبارتين مقدمتين من السعودية لمصر

> جدة «الأيام» ا.ف.ب :

>
رعى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك أمس الجمعة في جدة حفل تدشين سفينتين لنقل المسافرين بين مصر والسعودية اهدتهما المملكة لمصر.

واكد وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان "بدء تشغيل السفينتين يعود للحكومة المصرية بعد ان تسلمت وثائق ملكيتها اليوم من المملكة"، على ما اوردت وكالة الانباء السعودية.

وتحمل السفينتان اسمي "الرياض" و"القاهرة"، بحسب ما ذكرت الوكالة.

واضاف العساف ان السفينتين "ستزيدان من التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين".

واوضح ان تكلفة السفينتين بلغت 130 مليون دولار بمعدل 65 مليون دولار لكل سفينة.

وتم تصنيع السفينتين في استراليا وتبلغ حمولة كل منهما 1220 راكبا.

وجرى حفل تدشين السفينتين تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك الذي كان وصل اليوم الى جدة على راس وفد هام في زيارة تستمر ساعات.

واشار الوزير السعودي خلال الحفل الى ان السفينتين ستؤمنان نقل مليون مسافر بين البلدين سنويا وستعملان على نقل المسافرين بين ميناءي ضبا السعودي وسفاجا المصري على البحر الاحمر.

وسبق ان شهد هذا الخط حوادث عدة اخرها حادث الغرق المروع لعبارة "السلام" الذي راح ضحيته نحو الف شخص اغلبهم من المصريين العاملين في السعودية في شباط/فبراير 2006.

واشارت الوكالة الى انه روعي في بناء السفينتين احدث وادق المواصفات العالمية الخاصة بمعايير السلامة والامان وراحة الركاب.

وجرت مباحثات بين مبارك والملك عبد الله على متن احدى العبارتين غادر على اثرها الرئيس المصري المملكة، بحسب التلفزيون السعودي.

وتناولت المباحثات الاوضاع الاقليمية والدولية اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين الحليفين اللذين تأثرت علاقاتهما مؤخرا بسبب قضية قضائية.

فقد ادين طبيبان مصريان يعملان في السعودية هما رؤوف محمد العربي وشوقي عبد ربه بتهمة التسبب بادمان اميرة سعودية على المورفين. وحكم عليهما بالجلد 1500 ضربة وبالسجن لمدة 15 و20 عاما.

واثار هذا الحكم غضب القاهرة التي قررت في تشرين الثاني/نوفمبر وقف اعطاء اذونات العمل لاطبائها في السعودية، ثم عادت عن هذا القرار في كانون الاول/ديسمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى