مياه الصرف الصحي تتدفق في أحياء المسيمير
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> أبلغ «الأيام» عدد كبير من بائعي سوق الأسماك بمديرية المسيمير في لحج أنهم أجبروا على ترك مواضعهم والتوجه إلى وسط الشارع الرئيس لعاصمة المديرية.
حيث تكثر الأتربة والغبار وعوادم السيارات والمركبات والدراجات النارية، بسبب تدفق مياه الصرف الصحي إلى مواقع بيعهم وطفحها لجميع الأماكن في سوق الأسماك.وعبروا لـ «الأيام» عن استيائهم من سكوت السلطة المحلية والجهات المختصة عن هذه الوضعية المزرية، وعدم قيامهم بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها، مشيرين إلى أنهم أبلغوا الجهات المعنية بهذه الوضعية إلا أنهم لم يجدوا أية استجابة منها، وهم مجبرون على البيع وسط الشارع، معرضين بضائعهم للأتربة والغبار، وما قد يسببه ذلك من مخاطر على صحة المواطنين المستهلكين، لكونهم لايملكون مصدرا للرزق غير بيعهم الأسماك.
وحمل العديد من الأهالي بمدينة المسيمير السلطة المحلية والجهات المعنية بالمديرية المسئولية الكاملة عن تدهور أوضاع النظافة بالمدينة، معتبرين سكوت وصمت السلطات المحلية عن وضعية مياه الصرف الصحي وطفحها بين الأزقة والأحياء وسوق الأسماك ما يعكس مدى الإهمال واللامبالاة والتسيب الإداري الذي يلازم عملها. وطالب الأهالي السلطة المحلية ومكتب الأشغال العامة في المديرية بالإسراع بوضع المعالجات اللازمة لإنهاء هذه الوضعية غير الصحية قبل أن تحل بهم كارثة صحية وبيئية.
حيث تكثر الأتربة والغبار وعوادم السيارات والمركبات والدراجات النارية، بسبب تدفق مياه الصرف الصحي إلى مواقع بيعهم وطفحها لجميع الأماكن في سوق الأسماك.وعبروا لـ «الأيام» عن استيائهم من سكوت السلطة المحلية والجهات المختصة عن هذه الوضعية المزرية، وعدم قيامهم بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها، مشيرين إلى أنهم أبلغوا الجهات المعنية بهذه الوضعية إلا أنهم لم يجدوا أية استجابة منها، وهم مجبرون على البيع وسط الشارع، معرضين بضائعهم للأتربة والغبار، وما قد يسببه ذلك من مخاطر على صحة المواطنين المستهلكين، لكونهم لايملكون مصدرا للرزق غير بيعهم الأسماك.
وحمل العديد من الأهالي بمدينة المسيمير السلطة المحلية والجهات المعنية بالمديرية المسئولية الكاملة عن تدهور أوضاع النظافة بالمدينة، معتبرين سكوت وصمت السلطات المحلية عن وضعية مياه الصرف الصحي وطفحها بين الأزقة والأحياء وسوق الأسماك ما يعكس مدى الإهمال واللامبالاة والتسيب الإداري الذي يلازم عملها. وطالب الأهالي السلطة المحلية ومكتب الأشغال العامة في المديرية بالإسراع بوضع المعالجات اللازمة لإنهاء هذه الوضعية غير الصحية قبل أن تحل بهم كارثة صحية وبيئية.