في مباراة شهدت حالتي طرد وضياع الأخلاق الرياضية.. شعب إب يخسر بالتعادل من توأمه الحضرمي بهدف
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
استضاف شعب إب عصر أمس توأمه شعب حضرموت على ستاد 22 مايو، أسفرت نتيجة المباراة عن التعادل بهدف لمثله، اعتبرتها جماهير العنيد بمثابة الخسارة.
وشهدت المباراة خشونة ورفسا وضياع الأخلاق الرياضية وبالذات من لاعب شعب حضرموت العطاس الذي أشار إلى الجماهير بيده في إشارة خارجة عن الأخلاق، فيما قام لاعب شعب إب محمد ناجي برفس اللاعب المصاب أمام الحكم المساعد المقفزي، كان يستحق عليها الطرد، وخشونة أخرى وتمثيل أخفق الحكم الدولي خلف اللبني التعامل معها وتطبيق القانون..وشهدت الربع الساعة الأخيرة طرد اللاعب عماد منير من شعب حضرموت وبعده اللاعب محمد فؤاد من العنيد..الجماهير خرجت غير راضية عن النتيجة وإهدار الفرص، وبهذا التعادل يرفع العنيد رصيده إلى 6 نقاط، فيما شعب حضرموت أكد أنه عقدة لشعب إب خلال الثلاثة المواسم الماضية ورفع رصيده إلى نقطتين.
بدأت المباراة سريعا بأداء رجولي مع خشونة من الفريقين وشكل رضوان عبدالجبار وأيمن الهاجري ومحمد ناجي وماجد عقيل رباعي الوسط مع تألق الظهير عقيل والعفيري، وكان الشعب الإبي أكثر استحواذا على الكرة، فيما اعتمد توأمه على الهجمات المرتدة عبر الظهير عمار ناصر والهجوم سالم موسى وعمار عبدالله، تعامل معها وفي غانم ودانيال ومحمد فؤاد بكل ذكاء، ومن خلفهم حافظ ناجي..لتأتي د (14) حاملة هدف التقدم لشعب إب عبر محمد ناجي ، ورد عليه توأمه في د (21) بهجمة مرتدة وهدف التعادل عبر عمر شانقا، وضاعت فرصة عبر الهاجري وأخرى من نشوان الهجام مثل معها، ولم يحتسب الحكم أي شيء حيالها..وفي د(35) يتعرض حارس الشعب حافظ ناجي لإصابة وهي المرة الثانية، هل لسوء أرضية الملعب أم ماذا؟، لينزل فيصل الحاج وسط تصفيق حار.
وفي الشوط الثاني ظهرت سيطرة شعباوية إبية ولكن الرعونة لدى اللاعبين أحبطت الجماهير، وتألق الحارس أحمد كرامة في صد فرصتين محققتين للتسجيل، واحدة من الهجام وأخرى من محمد مصلح الذي نزل في الشوط الثاني، وطالبت جماهير العنيد بالتغيير وغابت قراءة المدرب بشار عبدالجليل وأصبح تائها أكثر من لاعبيه، فيما مدرب شعب حضرموت جمهوري موسى لعب بمهاجمين ولاعب مع لاعب مع تشتيت الكرات وكانت طريقة ناجحة..وأهدر سالم موسى فرصة انفراده بالحارس فيصل الحاج أنقذها الأخير ببراعة وأنقذ مرماه من هدف محقق..ومع مرور الوقت بدأ لاعبو العنيد بالتعصب وكذا دفاعات شعب حضرموت، حتى أن أحمد العطاس سدد لكمة لرضوان عبدالجبار واكتفى الحكم بإشهار الكرت الأصفر فسحبه المدرب على الفور، وعند خروجه رددت الجماهير (برع..برع) فأشار إليهم بيده في حركة مخلة بالآداب، وكادت أن تحدث مشكلة، لأن هناك فعلا جماهير تقل أدبها خلف الاحتياط ومن المنصة، ولكن من المفروض عليه كلاعب عدم الرد عليهم، ولكن برافو للجهازين الفني والإداري واللاعبين من شعب حضرموت حينما اعتذروا للجماهير على الفور، وتصرف آخر كان يستحق الطرد أثناء سقوط عمار عبدالله من شعب حضرموت، وتصرف غير أخلاقي من محمد ناجي بركل اللاعب في بطنه مرتين وهو مرمي على الأرض وأمام عيني الحكم المساعد محمود المقفزي، الذي لم يحتسب تجاهها أي شيء بالرغم من أنه كان يستحق كارتا أحمر لفعلته، وبحسب القانون من الاعتداء المباشر.. بعدها شهدت حالة طرد محمد منير من شعب حضرموت للخشونة..وفي د (90) يطرد محمد فؤاد من شعب إب للخشونة المتعمدة طردا مباشرا مستحقا، وكانت قرارات الحكم لحالتي الطرد مستحقة لأنه تعامل من البداية بالتساهل، ولو طبق القانون لكان طرد أكثر من لاعب!.
وفي الوقت الضائع ضغط الشعب الإبي وتألق الحارس أحمد كرامة في صد المحاولات، وكانت هناك هجمة مرتدة قادها عمار وشانقا صدها ابن الحاج بكل براعة.. ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل 1/1.
أدار المباراة الدولي خلف اللبني وحمود المقفزي وحميد عثمان وجميل المعلامة رابعا، وراقبها عبدالعزيز طه وعادل عمر فنيا وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
< يجب منع الجماهير من الدخول إلى المنصة وعمل سياح حديدي وتوفير حراسة أمنية، لوضع حد للتلفظ على الاحتياطيين ومدربي الفريقين، وضرورة توفير الحماية اللازمة لأنها كانت أمس ضعيفة.
< محترفو الفريقين لم يظهروا بذلك المستوى، وحرام تهدر الدولارات لإحضار مثل هؤلاء اللاعبين الذين تم تغييرهم أو يوضعوا في دكة الاحتياط كما شاهدنا أمس، ومن يلعب لا يقدم المستوى المطلوب منه..وهل أصبح النحس يلازم شعب إب أم أن المدرب بشار لم يستقر حتى الآن على تشكيلة معينة أم عقدة توأمه الحضرمي؟!..أسئلة حيرت الجماهير والمتابعين والمحللين.
لقطة من مباراة أمس
وشهدت المباراة خشونة ورفسا وضياع الأخلاق الرياضية وبالذات من لاعب شعب حضرموت العطاس الذي أشار إلى الجماهير بيده في إشارة خارجة عن الأخلاق، فيما قام لاعب شعب إب محمد ناجي برفس اللاعب المصاب أمام الحكم المساعد المقفزي، كان يستحق عليها الطرد، وخشونة أخرى وتمثيل أخفق الحكم الدولي خلف اللبني التعامل معها وتطبيق القانون..وشهدت الربع الساعة الأخيرة طرد اللاعب عماد منير من شعب حضرموت وبعده اللاعب محمد فؤاد من العنيد..الجماهير خرجت غير راضية عن النتيجة وإهدار الفرص، وبهذا التعادل يرفع العنيد رصيده إلى 6 نقاط، فيما شعب حضرموت أكد أنه عقدة لشعب إب خلال الثلاثة المواسم الماضية ورفع رصيده إلى نقطتين.
بدأت المباراة سريعا بأداء رجولي مع خشونة من الفريقين وشكل رضوان عبدالجبار وأيمن الهاجري ومحمد ناجي وماجد عقيل رباعي الوسط مع تألق الظهير عقيل والعفيري، وكان الشعب الإبي أكثر استحواذا على الكرة، فيما اعتمد توأمه على الهجمات المرتدة عبر الظهير عمار ناصر والهجوم سالم موسى وعمار عبدالله، تعامل معها وفي غانم ودانيال ومحمد فؤاد بكل ذكاء، ومن خلفهم حافظ ناجي..لتأتي د (14) حاملة هدف التقدم لشعب إب عبر محمد ناجي ، ورد عليه توأمه في د (21) بهجمة مرتدة وهدف التعادل عبر عمر شانقا، وضاعت فرصة عبر الهاجري وأخرى من نشوان الهجام مثل معها، ولم يحتسب الحكم أي شيء حيالها..وفي د(35) يتعرض حارس الشعب حافظ ناجي لإصابة وهي المرة الثانية، هل لسوء أرضية الملعب أم ماذا؟، لينزل فيصل الحاج وسط تصفيق حار.
وفي الشوط الثاني ظهرت سيطرة شعباوية إبية ولكن الرعونة لدى اللاعبين أحبطت الجماهير، وتألق الحارس أحمد كرامة في صد فرصتين محققتين للتسجيل، واحدة من الهجام وأخرى من محمد مصلح الذي نزل في الشوط الثاني، وطالبت جماهير العنيد بالتغيير وغابت قراءة المدرب بشار عبدالجليل وأصبح تائها أكثر من لاعبيه، فيما مدرب شعب حضرموت جمهوري موسى لعب بمهاجمين ولاعب مع لاعب مع تشتيت الكرات وكانت طريقة ناجحة..وأهدر سالم موسى فرصة انفراده بالحارس فيصل الحاج أنقذها الأخير ببراعة وأنقذ مرماه من هدف محقق..ومع مرور الوقت بدأ لاعبو العنيد بالتعصب وكذا دفاعات شعب حضرموت، حتى أن أحمد العطاس سدد لكمة لرضوان عبدالجبار واكتفى الحكم بإشهار الكرت الأصفر فسحبه المدرب على الفور، وعند خروجه رددت الجماهير (برع..برع) فأشار إليهم بيده في حركة مخلة بالآداب، وكادت أن تحدث مشكلة، لأن هناك فعلا جماهير تقل أدبها خلف الاحتياط ومن المنصة، ولكن من المفروض عليه كلاعب عدم الرد عليهم، ولكن برافو للجهازين الفني والإداري واللاعبين من شعب حضرموت حينما اعتذروا للجماهير على الفور، وتصرف آخر كان يستحق الطرد أثناء سقوط عمار عبدالله من شعب حضرموت، وتصرف غير أخلاقي من محمد ناجي بركل اللاعب في بطنه مرتين وهو مرمي على الأرض وأمام عيني الحكم المساعد محمود المقفزي، الذي لم يحتسب تجاهها أي شيء بالرغم من أنه كان يستحق كارتا أحمر لفعلته، وبحسب القانون من الاعتداء المباشر.. بعدها شهدت حالة طرد محمد منير من شعب حضرموت للخشونة..وفي د (90) يطرد محمد فؤاد من شعب إب للخشونة المتعمدة طردا مباشرا مستحقا، وكانت قرارات الحكم لحالتي الطرد مستحقة لأنه تعامل من البداية بالتساهل، ولو طبق القانون لكان طرد أكثر من لاعب!.
أدار المباراة الدولي خلف اللبني وحمود المقفزي وحميد عثمان وجميل المعلامة رابعا، وراقبها عبدالعزيز طه وعادل عمر فنيا وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
< يجب منع الجماهير من الدخول إلى المنصة وعمل سياح حديدي وتوفير حراسة أمنية، لوضع حد للتلفظ على الاحتياطيين ومدربي الفريقين، وضرورة توفير الحماية اللازمة لأنها كانت أمس ضعيفة.
< محترفو الفريقين لم يظهروا بذلك المستوى، وحرام تهدر الدولارات لإحضار مثل هؤلاء اللاعبين الذين تم تغييرهم أو يوضعوا في دكة الاحتياط كما شاهدنا أمس، ومن يلعب لا يقدم المستوى المطلوب منه..وهل أصبح النحس يلازم شعب إب أم أن المدرب بشار لم يستقر حتى الآن على تشكيلة معينة أم عقدة توأمه الحضرمي؟!..أسئلة حيرت الجماهير والمتابعين والمحللين.