اهتمام بالتصديق على معاهدة حظر القنابل العنقودية بعد توقيعها
> اوسلو «الأيام» رويترز :
> حث مؤيدو معاهدة دولية جديدة لحظر القنابل العنقودية على التصديق عليها بسرعة حتى يمكن تنفيذها العام القادم لتساعد في تخليص العالم من سلاح أدى إلى مقتل واصابة الالاف بعاهات.
وشارك في مراسم التوقيع التي استمرت يومين في اوسلو 93 دولة لكن القوى العسكرية الكبرى والمنتجة للسلاح مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لم تنضم الى المعاهدة.
وقال مسؤولون نرويجيون ان غينيا بيساو وقعت على اتفاقية الذخائر العنقودية يوم أمس الأول لتنظم الى 92 دولة اخرى وقعت عليها يوم الأربعاء الماضي.
وستنفذ المعاهدة بعد ستة شهور من إيداع وثائق تصديق 30 دولة لدى الامم المتحدة في نيويورك.
وقال ستيف جوز الرئيس المساعد لائتلاف مكافحة الذخائر العنقودية للصحفيين في قاعة بلدية اوسلو التي تشهد مراسم توزيع جوائز نوبل للسلام كل عام "نعتقد اننا نشهد سباقا نبيلا على الانضمام الى الثلاثين الاوائل.. مجموعة الصفوة للثلاثين.. الذين سيساعدون في ان تدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ بأسرع ما يمكن."
ووقعت النرويج وايرلندا والفاتيكان وسيراليون على المعاهدة وصدقوا عليها في آن واحد.
وتحظر اتفاقية الذخائر العنقودية استخدام وانتاج والاتجار في سلاح ما زال موجودا في كثير من الترسانات.
وتلزم المعاهدة ايضا الدول الموقعة بتدمير المخزونات من القنابل العنقودية في غضون ثمانية اعوام وتطهير المناطق التي توجد فيها في غضون عشر سنوات ومساعدة الضحايا واسرهم والمجتمعات التي استخدمت فيها.
وتحتوي القنابل العنقودية على مئات من القنابل الصغيرة التي تنتشر في مناطق واسعة. ولا تنفجر كل القنابل الصغيرة عند ارتطامها بالارض وتبقى خطرا داهما على المدنيين لعقود.
وكثير من عشرات آلاف الضحايا المدنيين من الاطفال الذين تجذبهم الالوان الزاهية للقنابل.
واستخدمت القنابل العنقودية في حوالي 30 دولة منها فيتنام ولاوس ولبنان وافغانستان.
وتعهد ائتلاف مكافحة الذخائر العنقودية وهو كيان يشمل مجموعة من المنظمات غير الحكومية تكافح من اجل فرض حظر على القنابل العنقودية بمواصلة السعي حتى تصبح المعاهدة عالمية والعمل على تطبيقها بشكل كامل.
وقال جوز "الدول الثلاث والتسعون ليسوا الا بداية... نحن واثقون أن كثيرين اخرين سينضمون في الايام والاسابيع والشهور المقبلة."
وستنتقل المعاهدة من اوسلو الى الامم المتحدة حتى تتمكن دول اخرى من التوقيع عليها.
وقال بويرن سفنونجسن المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية "قلة اخرون كانوا يأملون في التوقيع (في اوسلو) لكنهم لم يستوفوا الوثائق اللازمة ولذلك فهم سيوقعون في نيويورك."
واقتدت الحملة لحظر الذخائر العنقودية بحملة حظر الالغام الارضية لعام 1997 التي وقعتها 122 دولة في اوتاوا لكن عدد الموقعين عليها اصبح الان 156 دولة.
وشارك في مراسم التوقيع التي استمرت يومين في اوسلو 93 دولة لكن القوى العسكرية الكبرى والمنتجة للسلاح مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لم تنضم الى المعاهدة.
وقال مسؤولون نرويجيون ان غينيا بيساو وقعت على اتفاقية الذخائر العنقودية يوم أمس الأول لتنظم الى 92 دولة اخرى وقعت عليها يوم الأربعاء الماضي.
وستنفذ المعاهدة بعد ستة شهور من إيداع وثائق تصديق 30 دولة لدى الامم المتحدة في نيويورك.
وقال ستيف جوز الرئيس المساعد لائتلاف مكافحة الذخائر العنقودية للصحفيين في قاعة بلدية اوسلو التي تشهد مراسم توزيع جوائز نوبل للسلام كل عام "نعتقد اننا نشهد سباقا نبيلا على الانضمام الى الثلاثين الاوائل.. مجموعة الصفوة للثلاثين.. الذين سيساعدون في ان تدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ بأسرع ما يمكن."
ووقعت النرويج وايرلندا والفاتيكان وسيراليون على المعاهدة وصدقوا عليها في آن واحد.
وتحظر اتفاقية الذخائر العنقودية استخدام وانتاج والاتجار في سلاح ما زال موجودا في كثير من الترسانات.
وتلزم المعاهدة ايضا الدول الموقعة بتدمير المخزونات من القنابل العنقودية في غضون ثمانية اعوام وتطهير المناطق التي توجد فيها في غضون عشر سنوات ومساعدة الضحايا واسرهم والمجتمعات التي استخدمت فيها.
وتحتوي القنابل العنقودية على مئات من القنابل الصغيرة التي تنتشر في مناطق واسعة. ولا تنفجر كل القنابل الصغيرة عند ارتطامها بالارض وتبقى خطرا داهما على المدنيين لعقود.
وكثير من عشرات آلاف الضحايا المدنيين من الاطفال الذين تجذبهم الالوان الزاهية للقنابل.
واستخدمت القنابل العنقودية في حوالي 30 دولة منها فيتنام ولاوس ولبنان وافغانستان.
وتعهد ائتلاف مكافحة الذخائر العنقودية وهو كيان يشمل مجموعة من المنظمات غير الحكومية تكافح من اجل فرض حظر على القنابل العنقودية بمواصلة السعي حتى تصبح المعاهدة عالمية والعمل على تطبيقها بشكل كامل.
وقال جوز "الدول الثلاث والتسعون ليسوا الا بداية... نحن واثقون أن كثيرين اخرين سينضمون في الايام والاسابيع والشهور المقبلة."
وستنتقل المعاهدة من اوسلو الى الامم المتحدة حتى تتمكن دول اخرى من التوقيع عليها.
وقال بويرن سفنونجسن المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية "قلة اخرون كانوا يأملون في التوقيع (في اوسلو) لكنهم لم يستوفوا الوثائق اللازمة ولذلك فهم سيوقعون في نيويورك."
واقتدت الحملة لحظر الذخائر العنقودية بحملة حظر الالغام الارضية لعام 1997 التي وقعتها 122 دولة في اوتاوا لكن عدد الموقعين عليها اصبح الان 156 دولة.