> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب:

جوزيب غوارديولا
جوزيب غوارديولا
يخوض مدرب ريال مدريد الجديد خواندي راموس الذي حل مكان الألماني بيرند شوستر يوم الثلاثاء الماضي معمودية النار محليا عندما يحل فريقه ضيفا على غريمه التقليدي على زعامة الكرة الاسبانية برشلونة في عقر دار الاخير ملعب «نوكامب».

في مباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلى فريق العاصمة لأن الخسارة تعني منطقيا تلاشي حظوظه في الحفاظ على اللقب في خزائنه، لأن فوز برشلونة سيجعله يبتعد عن منافسه اللدود 12 نقطة من الصعب تعويضها برغم مرور ربع عمر البطولة حتى الآن.

وكان ريال مدريد استهل عهد راموس بفوز معنوي على زينيت سان بطرسبرغ بثلاثية نظيفة في مباراة كان نجمها رمز الفريق وقائده راؤول الذي تصدر قائمة أفضل الهدافين في المسابقات الأوروبية بتسجيله هدفين في مرمى الفريق الروسي.

وتعرض فريق العاصمة لخسارتين متتاليتين في المرحلتين السابقتين أمام خيتافي خارج ملعبه 1-3، ثم على أرضه أمام إشبيلية 3-4.

ويعاني الفريق الملكي من إصابات عدة في صفوفه أبرزها لهدافه الهولندي رود فان نيستلروي الذي سيغيب حتى نهاية الموسم ، والأمر ذاته ينطبق على لاعب خط الوسط المالي مامادو ديارا ، بالإضافة إلى إصابة مدافعين:البرتغالي بيبي والارجنتيني غابريال هاينتزه، في حين يغيب عنه بداعي الإيقاف نجمه الهولندي إريين روبن لطرده في المباراة الاخيرة والظهير البرازيلي مارسيلو.

ولم يفز الفريق الكاتالوني على ريال مدريد في المباريات الأربع الاخيرة بينهما، حتى أنه اضطر الموسم الماضي خلال مباراة الفريقين على ملعب سانتياغو برنابيو، إلى تحية لاعبي ريال مدريد الذين توجوا أبطالا في المرحلة السابقة، قبل أن يسقطوا أمامه 1-4.

بيد أن الامور مختلفة تماما هذا الموسم حيث يقدم برشلونة عروضا هجومية رائعة بقيادة مدربه الجديد جوزيب غوارديولا الذي استلم دفة القيادة بدلا من الهولندي فرانك رايكارد وسجل الفريق هذا الموسم 44 هدفا في 14 مباراة أي بمعدل 8ر3 أهداف في المباراة الواحدة بقيادة ثلاثي خط الهجوم الفرنسي تييري هنري والارجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو.

لقطة من كلاسيكو العام الماضي
لقطة من كلاسيكو العام الماضي
ولم يخسر برشلونة منذ المرحلة الأولى عندما سقط أمام نومانسيا صفر-1.

وأكد راؤول قائد ريال مدريد عن ثقته بقدرة فريقه على إلحـاق الهزيمة ببرشلونـة وقال: «أعتقد بأن ريــــال مدريد هو الفريق الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة ببرشلونة في عقر دار الأخير».