إغلاق مبنى المجمع الحكومي بالشعيب بعد أن فتحته قوة أمنية

> الشعيب «الأيام» خاص:

> أعاد المواطن مثنى علي يونس (33 عاما) أمس إغلاق بوابة المجمع الحكومي لمديرية الشعيب محافظة الضالع في اشتباك مسلح جرى بينه وبين القوة الأمنية التابعة للمجمع التي كانت قد أعادت فتحه لساعات.

ومازال المواطن المذكور يفرض حصارا على المجمع ومبنى إدارة الأمن القريب منه ومنع الجنود والضباط من الخروج من المبنى.

وكان نائب مدير الأمن وجندي آخر قد حاولا الخروج لكنهما أرغما على العودة إلى المبنى أمام النيران التي قوبلا بها.

وكان المجمع الحكومي قد أغلق من قبل المواطن المذكور قبل 15 يوما وتمكنت قوات الأمن التابعة للمبنى من فتحه أمس لساعات فقط تمكن خلالها المواطن يونس من إعادة سيطرته عليه.

ويعد هذا العمل هو الثاني حيث سبق له أن أقدم قبل نحو ثلاث سنوات تقريبا على إغلاق المجمع الحكومي بالأقفال والسلاسل ومحاصرته والتهديد بنسفه وتوقيف العمل فيه لعدة أيام، ولم يتم فتحه إلا بعد مواجهات مسلحة مع أفراد الأمن.

ويفيد المواطن مثنى يونس بأنه يقوم بذلك بهدف لفت أنظار المسئولين بالحكومة والمحافظة والمديرية إلى ضرورة تنفيذ وعودهم المتكررة والكثيرة بعلاجه في الخارج وتعويضه عن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها قبل 13 عاما جراء تعرضه لطلق ناري صوبه نحوه ضابط بأحد المواقع العسكرية التي كانت مرابطة في مدينة العوابل، أدى إلى بتر عضوه التناسلي وإحدى خصيتيه وتمزيق مجرى البول، ما سبب له حالة نفسية صعبة.

وأوضح أنه مازال منذ تلك الحادثة يتابع موضوع علاجه وتعويضه لدى الجهات المعنية على مستوى المديرية والمحافظة وفي صنعاء، وبرغم وساطات وجاهات وشخصيات قبلية واجتماعية ومسئولين كبار في هذا الموضوع كان آخرهم وزير الإدارة المحلية السابق عبدالقادر هلال إلا أنه لم يجد تجاوبا، ولم تنفذ الوعود التي قدمت له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى